مصر تسعى إلى النهوض بصناعة التمور من أجل التصدير
آخر تحديث GMT10:50:13
 العرب اليوم -

مصر تسعى إلى النهوض بصناعة التمور من أجل التصدير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تسعى إلى النهوض بصناعة التمور من أجل التصدير

تمور
القاهرة_العرب اليوم

تُصدّر مصر التي تُعَدّ واحدة من أكبر الدول المنتِجة للتمور، ما يتراوح من أربعين ألف طن، إلى خمسين ألفًا، مع العلم أنها تُنتج ما يقرب من مليونَي طن، إلا أنها تواجه مجموعة التحديات اللوجستية.

ففي منطقة دهشور بمحافظة الجيزة، يستعد المزارعون بالحبال لتسلق أشجار النخيل، وجني التمور التي توضع بعد ذلك تحت أشعة الشمس قبل ضغطها وتعبئتها في صناديق.

لكن رغم إنتاج ما يقرب من مليونين طن سنويا، مما يجعل مصر واحدة من أكبر الدول المنتجة للتمور، إلا أنها لا تُصدّر إلا ما يتراوح بين أربعين ألفا وخمسين ألف طن، بسبب التحديات اللوجستية.

وقال عز الدين جاد الله العباسي، مدير المعمل المركزي للأبحاث وتطوير النخيل "إنتاج مصر مليون و800 ألف طن، ولكن مصر تصدر من 40 إلى 50 ألف طن سنويا، وطبعا هذه كمية ضئيلة يتم تصديرها للخارج، أهم الدول التي يتم التصدير ليها إندونيسيا وماليزيا والمغرب"وتسعى الحكومة للتغلب على التحديات، مثل عدم وجود مناطق لوجستية، وشاحنات مبرّدة، لنقل التمور من المزارع إلى المصانع أو إلى الموانئ.
وتابع العباسي: "طبعا نحن في حالة عدم وجود هذه المبردات طبعا الثمار تتأثر بآفات المخازن، أهم الحشرات التي تصيب الثمار في هذه المرحلة حشرة الايفستيا.

وأضاف: يجب أن يكون لدينا مناطق لوجستية، وعربيات مبردة كي تنقل الثمار من مناطق الإنتاج إلى المصانع أو إلي الموانئ مباشرة حتى يمكن تصدير التمور".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية الأولى عالمياً في تصدير التمور بـ324 مليون دولار

 

التمور تحسن صحة العظام وتحافظ على البشرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تسعى إلى النهوض بصناعة التمور من أجل التصدير مصر تسعى إلى النهوض بصناعة التمور من أجل التصدير



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab