عجز الميزان التجاري التونسي يرتفع 60
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

عجز الميزان التجاري التونسي يرتفع 60%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عجز الميزان التجاري التونسي يرتفع 60%

تونس
تونس_ العرب اليوم

كشف المعهد التونسي للإحصاء عن تسجيل الميزان التجاري في تونس لزيادة في العجز لا تقل عن 60 بالمائة مع نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذلك بالمقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، وهو مستوى قياسي لم يسجل خلال السنوات الماضية. وبلغ حجم العجز قرابة 21 مليار دينار تونسي (نحو 6.7 مليار دولار) وكان هذا العجز قد بلغ خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الحالية قرابة 19.2 مليار، وهو ما يعني أن زيادة العجز خلال شهر واحد قدرت بما لا يقل عن 2.1 مليار دينار.

وعزا المعهد التونسي للإحصاء الارتفاع الذي شهده عجز الميزان التجاري إلى العجز المسجل مع بعض البلدان، وعلى رأسها الصين التي تستحوذ وحدها على نسبة تقارب 30 بالمائة من النسبة، علاوة على تركيا والجزائر وروسيا وإيطاليا وإسبانيا. وفي المقابل سجلت المبادلات التجارية التونسية فائضا مع العديد من البلدان الأخرى أهمها فرنسا وألمانيا وليبيا.

وقد نجم عن هذه المعاملات تسجيل عجز في حدود 21 مليار دينار مقابل 13.3 مليار دينار خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.

وشهدت الصادرات التونسية خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الحالية تحسنا بنسبة 24.9 بالمائة، أما الواردات فقد زادت بنسبة 34 بالمائة، وسجلت نسبة تغطية الصادرات عن طريق الواردات تراجعا بنسبة 5.1 بالمائة، وقدرت بحوالي 68.9 بالمائة.

على صعيد آخر، كشف البنك المركزي التونسي تراجع احتياطي النقد الأجنبي إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات. وبينت إحصائيات المركزي التونسي أن الاحتياطي تراجع إلى 22.326 مليار دينار بتاريخ التاسع من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وهو ما يكفي لتغطية 100 يوم من الواردات، مقارنة مع 121 يوما في الفترة نفسها من سنة 2021.

وتنتظر السلطات التونسية تنفيذ صندوق النقد الدولي لاتفاق بين الطرفين يقضي بحصول تونس على قرض مالي في حدود 1.9 مليار دولار، سيوجه بالخصوص لتمويل ميزانية الدولة المحتاجة لموارد مالية ضرورية. ويصطدم هذا الاتفاق بحزمة من الشروط التي طلبها الصندوق من بينها تعديل منظومة الدعم والتوجه نحو التخلي التدريجي عن الدعم وإصلاح وضعية المؤسسات الحكومية والحد من كتلة أجور الموظفين، وهي شروط تلقى صدى من قبل عدة منظمات على رأسها اتحاد الشغل (نقابة العمال).


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«حركة الشعب» تحذر من عزوف التونسيين عن الانتخابات بسبب تردي الأوضاع

 

الرئيس التونسي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عجز الميزان التجاري التونسي يرتفع 60 عجز الميزان التجاري التونسي يرتفع 60



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab