مصر تترقب «التعويم» و«الطروحات» و«صندوق النقد»
آخر تحديث GMT16:19:44
 العرب اليوم -

مصر تترقب «التعويم» و«الطروحات» و«صندوق النقد»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تترقب «التعويم» و«الطروحات» و«صندوق النقد»

البنك المركزي المصري
القاهرة -العرب اليوم

بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية في مصر، يترقب المصريون أحداثاً اقتصادية مهمة على مدار الأيام المقبلة قد تحدد بشكل كبير مستقبل اقتصاد البلاد.

وينتظر المصريون قرار «البنك المركزي المصري»، يوم الخميس، حول معدلات الفائدة، وهو الاجتماع الأخير هذا العام. وتسود التوقعات في الأوساط الاقتصادية باستمرار تثبيت معدل الفائدة على الودائع عند 19.25 في المائة وسعر الإقراض عند 20.25 في المائة، وذلك بعدما قام «البنك المركزي» برفعها بمعدل 1100 نقطة أساس منذ مارس (آذار) 2022.

ويرجح هذا التوجه ثبات أسعار الفائدة - خصوصاً الأميركية - عالمياً خلال الأشهر الأخيرة، وتراجع معدلات التضخم في مصر، الشهر الماضي، إلى 34.6 في المائة على أساس سنوي.

وبموازاة قرار الفائدة، فإن الحدث الأكثر ترقباً سيكون موعد تحرير سعر صرف العملة (التعويم) المنتظَر، الذي يتوقع الجميع حدوثه، لكن الخلاف الوحيد هو التوقيت.

ويُعدّ تحرير سعر الصرف مطلباً أساسياً لـ«صندوق النقد الدولي» في برنامجه مع مصر، لكن عدم وجود سيولة دولارية كافية كغطاء قوي لتحرير العملة يمثل تحدياً كبيراً؛ إذ إن تحرير سعر الصرف دون وجود هذا الغطاء من شأنه أن يقفز بسعر الدولار والتضخُّم بقوة لا يمكن التحكم فيها.

لكن أنباء طيبة ظهرت الأربعاء؛ إذ نقلت وكالة «بلومبرغ نيوز» عن مصادر مطلعة أن مصر تقترب من اتفاق مع «صندوق النقد الدولي» لتوسيع برنامج الإنقاذ الذي تبلغ قيمته 3 مليارات دولار إلى نحو 6 مليارات دولار.

وبالتزامن، قال وزير المالية المصري، محمد معيط، يوم الأربعاء إن بلاده تتطلع لإصدار سندات في الأسواق الخليجية. وأضاف أن مصر تدرس إصدار سندات الاستدامة والسندات الزرقاء، كما يجري العمل على دراسة إصدار شريحة أخرى من السندات الخضراء.

وأشار إلى أن مصر تجري مناقشات في الوقت الحالي لإصدار سندات بالروبية الهندية، موضحاً أن الهدف من دخول الأسواق الآسيوية تنويع أدوات التمويل، خصوصاً في ظل ارتفاع أسعار الفائدة في الأسواق العالمية.

وقال معيط إن الحكومة تعمل تحت ضغط كبير بسبب التحديات الخارجية التي تفوق نظيرتها الداخلية، مشيراً إلى أن تلك التحديات ليست اقتصادية فقط، وإنما تشمل الحروب والصراعات والتوترات الجيوسياسية. وأوضح أن تكلفة التمويل تشكل ضغطاً كبيراً على مصر خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أن إصدار أذون الخزانة بات يشكل عبئاً على صعيدَي التكلفة والسيولة المالية، لا سيما أنها تتطلب السداد في السنة المالية ذاتها، نظراً لقصر آجالها.

ومن جهة أخرى، كان من المقرَّر أن يعقد رئيس الوزراء المصري مؤتمراً صحافياً يوم الأربعاء للإعلان عن أحدث مستجدات برنامج الطروحات الحكومية. لكن لم تظهر نتائجه حتى وقت كتابة هذا التقرير.

وتُعدّ الطروحات الحكومية أحد أهم العناصر التي تعول عليها القاهرة من أجل توفير العملة الأجنبية وجذب الاستثمارات الخارجية، إضافة إلى تحقيق مطلب آخر لـ«صندوق النقد الدولي» بضرورة تخارج الدولة من المؤسسات الكبرى لصالح القطاع الخاص.

وفي شأن منفصل، أفادت «وكالة أنباء الشرق الأوسط» المصرية الرسمية بأن مجلس النواب وافق على اتفاقية بين «الهيئة المصرية العامة للبترول» وشركة «لوك أويل أوفرسيز إيجيبت» للتنقيب عن النفط في منطقة تنمية غرب عش الملاحة بالصحراء الشرقية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توقعات برفع المركزي الفائدة 3%

 

التضخم الأساسي في مصر يتراجع إلى 35.9% خلال نوفمبر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تترقب «التعويم» و«الطروحات» و«صندوق النقد» مصر تترقب «التعويم» و«الطروحات» و«صندوق النقد»



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

GMT 01:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب إيران

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إصابات في انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة حلب السورية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 قتلى في غارة على منزل شمالي غزة

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ليفربول يرفض بيع أرنولد إلى ريال مدريد في يناير

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي على خان يونس يقتل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين

GMT 05:31 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يستهدف فلاهوفيتش من يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab