مصر تُنافس على صدارة الأرز عالميًا
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

مصر تُنافس على صدارة الأرز عالميًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تُنافس على صدارة الأرز عالميًا

الأرز
القاهرة_العرب اليوم

كشف مسؤول حكومي أن مصر لديها خطة لزيادة إنتاجيتها من الأرز، السلعة استراتيجية التي تحتاجها بشدة، مؤكدا أن الخطة تعالج مشكلة الشح المائي وتجعل البلاد تنافس على صدارة إنتاج هذه الحبوب عالميا.
وقال رئيس قسم الأرز بوزارة الزراعة المصرية محمود أبو يوسف ، إنه "في ظل مشكلة الشح المائي وما هو معروف عن محصول الأرز من حاجته لكميات كبيرة من المياه، فإن الخطة تقوم على زراعة حوالى 200 ألف فدان اعتمادا على مياه الصرف الزراعي". وأضاف أن هذه المساحة تشكل تقريبا 20 بالمئة من إجمالي مساحة الأرز التي تتم زراعتها سنويا في مصر.

وشدد على أن المساحة المروية بمياة الصرف الزراعي المعاد استخدامها، تزرع بنوع من محصول الأرز قادر على التعامل مع الشوائب والمخلفات الموجودة في المياة، ويعمل على تنقية نفسه من أي عناصر ضارة، ويحقق الحدود الآمنة للاستخدام الآدمي، وفي ذات الوقت يحقق إنتاجية عالية، حيث ينتج الفدان الواحد ما لا يقل عن 3.5 طن. وأشار إلى أن "النوع الآخر الذي يزرع وفقا للخطة المصرية هو الأرز الذي يتحمل الري لفترات طويلة من دون أن يتعرض للتلف، والمساحة المزروعة بهذا النوع وصلت إلى 350 ألف فدان، أي أنه تتم زراعة ما يقرب من نصف مليون فدان بنوعيات أرز بعيدة عن أساليب الري الرئيسية المعروفة وهي الغمر، مما يخفف من استهلاك مياه النيل ويتغلب على مشكلة الشح المائي".

وأضاف المسؤول أن "هناك نوعا ثالثا بدأ إدخاله حديثا، وهو الأرز الرملي الذي يزرع في الأراضي الرملية أو الملحية بغرض استصلاحها، لأن محصول الأرز من أكثر المحاصيل المخصبة للتربة، وهذا النوع يروى بالتنقيط، وتمت زراعته بالفعل في توشكى والوادي الجديد ومناطق أخرى، ولا يزال حتى الآن في طور الدراسة أكثر من التطبيق بشكل موسع".

وكشف أبو سيف أن هناك حوالى نصف مليون فدان في مصر متأثرة بالملوحة ولا تصلح إلا لزراعة الأرز فقط، مشيرا إلى أن إجمالي المساحة المزروعة بهذه الحبوب في البلاد سنويا وصلت هذا العام لما يقرب من مليون و100 ألف فدان.

وأشار إلى أن المساحة المزروعة بالأرز في السابق كانت تصل لمليون و500 ألف فدان سنويا، لكن أخيرا أصبحت وزارة الري تحدد المساحة المسموح بزراعتها بالأرز المروي بالغمر عن طريق مياه النيل بعدد 724 ألف فدان فقط سنويا.

وتابع: "للتوسع في تلك المساحة تم الاعتماد على أساليب أخرى، لتتخطى المساحة الإجمالية مليون فدان سنويا". وشدد أبو سيف على أن "استراتيجية مصر حاليا في محصول الأرز تعتمد على التوسع الرأسي، أي زيادة الإنتاجية من وحدة المساحة المزروعة"، موضحا أن "المستهدف هذا العام جمع مليون طن من المزارعين وقت الحصاد المنتظر في أغسطس المقبل، لحفظ توازن هذه السلعة الاستراتيجية بالسوق المحلي".

وأكد أن أنتاج مصر من الأرز يكفي للإنتاج المحلي ويفيض، لكن "ظهرت أزمة الأرز بالسوق المصرية أخيرا بسبب احتكار التجار، ولو تم الإعلان عن مناقصة لاستيراد الأرز سينخفض السعر بالسوق المحلي بمجرد هذا الإعلان".

وختم المسؤول أن "مصر حاليا تنافس أستراليا المصنفة الأولى عالميا في إنتاج الأرز"، مشيرا إلى أن "المنافسة تعتمد على زيادة الإنتاجية من وحدة المساحة المزروعة، ومصر نجحت بالفعل منذ عامين في ذلك حيث وصلت إنتاجية الفدان لأكثر من 4 طن سنويا في المتوسط".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الزراعة المصرية تحذر من تذبذب الحرارة وتأثيرها على المحاصيل الحالية

 

وزارة الزراعة المصرية تُخطط لإنتاج 10 ملايين طن قمح وزيادة الرقعة 13%

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُنافس على صدارة الأرز عالميًا مصر تُنافس على صدارة الأرز عالميًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab