الجزائر – العرب اليوم
حافظت الصين على موقعها كأكبر مصدر سلع للجزائر في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، بقيمة صادرات بلغت 5.21 مليار دولار، بحسب بيانات رسمية.
وأفاد المركز الوطني للإعلام والإحصاء التابع للجمارك الجزائرية (حكومي)، في بيانات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية، مساء الاثنين، بأن الصين تعد أهم مورد للسلع بقيمة صادرات بلغت 5.21 مليار دولار، تليها فرنسا بصادرات وصلت لـ2.35 مليار دولار.
وتأتي إيطاليا في المرتبة الثالثة بقيمة صادرات قدرت بـ 98. 1 مليار دولار، ثم ألمانيا بـ84. 1 مليار دولار، وإسبانيا بـ75. 1 مليار دولار، ثم تركيا بـ1.22 مليار دولار، وكوريا الجنوبية بـ1.13 مليار دولار، والولايات المتحدة الأمريكية بـ1.10 مليار دولار.
وذكرت البيانات، أن إيطاليا شكلت أهم زبون للجزائر في الأشهر السبعة الأولى من 2017، بعد أن استوردت ما نسبته 16.9% من إجمالي صادرات البلاد، بقيمة بلغت 3.5 مليار دولار.
وفي المرتبة الثانية جاءت فرنسا التي استوردت من الجزائر ما قيمته 2.60 مليار دولار، وتليها إسبانيا بـ2.32 مليار دولار، والولايات المتحدة بـ2.09 مليار دولار، ثم البرازيل بـ1.39 مليار دولار، وهولندا بـ1.21 مليار دولار، وأخيرا تركيا بـ1.02 مليار دولار.
وارتفعت قيمة الصادرات الجزائرية إلى 20.71 مليار دولار خلال أول سبعة أشهر من العام الجاري، مقابل 55. 16 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2016، بحسب ذات البيانات، التي أظهرت أيضا تراجعا طفيفا في قيمة الواردات إذ بلغت 87. 26 مليار دولار، مقابل 17. 27 مليار دولار، خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتأثر الاقتصاد الجزائري سلباً بتراجع أسعار النفط الخام عالمياً، ما دفعه لزيادة الإنتاج لتعويض النقص في المداخيل.
وكان الاقتصاد المحلي في البلاد، سجل نمواً نسبته 3.3 بالمائة في العام الماضي، مقارنة بـ3.7 بالمائة في 2015، بحسب الديوان الوطني الجزائري للإحصائيات (حكومي).
وتعاني الجزائر من تبعية مفرطة لإيرادات النفط ومشتقاته، التي تشكل أكثر من 95 بالمائة من مداخيل البلاد من النقد الأجنبي، كما أن الموازنة العامة للدولة تعتمد على نحو 60 بالمائة من هذه الموارد المالية.
أرسل تعليقك