أبوظبي الـ6 عالميًا في الجدارة الائتمانية
آخر تحديث GMT04:01:53
 العرب اليوم -

أبوظبي الـ6 عالميًا في الجدارة الائتمانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبوظبي الـ6 عالميًا في الجدارة الائتمانية

أبوظبي ـ وكالات

انخفضت تكلفة التأمين على الديون السيادية لأبوظبي لأجل خمس سنوات إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق في تعاملات أسواق الائتمان العالمية، لتصعد بذلك الإمارة إلى المرتبة السادسة عالمياً في الجدارة الائتمانية، بحسب بيانات مؤسسة “سي.ام.ايه داتافيجن”. وأظهرت البيانات اليومية للمؤسسة، التي تراقب مبادلات الالتزام مقابل ضمان، انخفاضاً في تكلفة التأمين على مخاطر الديون السيادية لحكومة أبوظبي بنسبة 40٫6%، بعد أن هبطت إلى 76,63 نقطة أساس، مقارنة مع أعلى مستوى لها هذا العام عند 129 نقطة أساس، وبنسبة 32% عن مستوى عام 2009، عند 112,3 نقطة. وسجلت الإصدارات السيادية لحكومة أبوظبي أداء قوياً في أسواق الائتمان بهبوط تكلفة التأمين بنحو 3,16%، بعد أن انخفضت من 79,13 نقطة، لتصل إلى 76,63 نقطة، مدعومة بالملاءة المالية التي تتمتع بها حكومة الإمارة. وقاد الهبوط في تكلفة التأمين على الإصدارات السيادية لأبوظبي في تقليص نسبة احتمالية التعثر في السداد من 7,4% بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، إلى 5,14% بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، لتقفز بذلك إلى المرتبة السادسة بين أفضل 10 اقتصادات عالمية في الجدارة الائتمانية، وهي القائمة التي تتصدرها النرويج بنسبة 1,56% ثم السويد بنسبة فنلندا بنسبة 2,48%، والدنمارك بنسبة 2,75% والمملكة العربية السعودية بنسبة 4,64%، وتشلي بنسبة 4,69%. ويقيس هذا التصنيف قدرة الدول المصدرة لسندات سيادية على الوفاء بديونها، حيث تحصل الدول على تصنيف أعلى كلما كانت احتمالية عدم الوفاء متدنية. وتعرف الديون السيادية بالديون التي تنشأ بسبب طرح الدولة سندات في السوق العالمية بالعملات الصعبة بهدف الحصول على هذه العملات، وتمثل عملية اقتراض عن طريق هذه السندات التي يتم طرحها. وقد سميت بالديون السيادية لتمييزها عن الديون الحكومية أو المحلية التي تنشأ عن طرح هذه السندات بالعملة المحلية داخل الدولة نفسها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوظبي الـ6 عالميًا في الجدارة الائتمانية أبوظبي الـ6 عالميًا في الجدارة الائتمانية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab