رام الله - أ ش أ
أكد رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية على الحايك ، أن العدوان الأخير على قطاع غزة وجه ضربة قاضية للصناعة الفلسطينية بالقطاع ، منوها إلى أن القطاع الخاص عانى أشد المعاناة منذ عام 2000 وخسائره قدرت بالملايين.
وأضاف رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية علي الحايك أن الاحتلال استهدف بعدوانه الأخير المصانع والمنشآت الصناعية والاقتصادية بهدف القضاء على الاقتصاد الفلسطيني وتدميره بشكل ممنهج خاصة الصناعات المركزية الكبرى والحيوية الوحيدة التي لا يوجد لها البديل في القطاع وإنتاجها المحلي أفضل من المنتج الأجنبى.
وأشار الحايك إلى أن الهدف من وراء التدمير الممنهج والمبرمج هو إبقاء الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة تبع للاقتصاد الإسرائيلي وأن يتحول قطاع غزة إلى مجتمع مستهلك للمنتجات الإسرائيلية ، مستدلا بتصميم الاحتلال على تدمير هذه المصانع في كل مواجهة وبعضها دمر ثلاث مرات.
وطالب الحايك ، حكومة الوفاق بأن يكون لها دور فى إنقاذ القطاع الصناعى بإقامة مناطق صناعية بعيدة عن المناطق الحدودية حتى لا يتخذ الاحتلال ذريعة لتدميرها ويكون ذلك خلال الاجتياحات ، وكذلك دعم وتشجيع الصناعات وتقديم مساعدات إغاثية عاجلة للمصانع المدمرة جزئيا لإعادة تشغيلها والعودة إلى الإنتاج.
وأوضح أن الصناعة فى قطاع غزة حققت القدر الكافى من الاكتفاء الذاتى وتم إيقاف استيراد العديد من السلع الغذائية والورقية والخشبية وغيرها وتم الاستغناء عن المنتج الإسرائيلي ، مستدركا " إلا أن ذلك لم يروق للاحتلال فتعمد تدمير المصانع بشكل دائم من أجل العودة إلى السوق الإسرائيلى".
واختتم "الحايك" تصريحه بالدعوة إلى ضرورة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية حتى لا ندعم اليد التي تدمر المصانع الفلسطينية وتقتل أبناء الشعب وتقديم المنتج الوطني دوما وتفضيله في الأسواق.
أرسل تعليقك