الترامواي يترسخ في المشهد اليومي لوهران الجزائرية
آخر تحديث GMT19:47:29
 العرب اليوم -

الترامواي يترسخ في المشهد اليومي لوهران الجزائرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الترامواي يترسخ في المشهد اليومي لوهران الجزائرية

ترامواي وهران
وهران ـ واج

نجح ترامواي وهران بعد مرور سنة عن دخوله حيز التشغيل في الرسوخ في المشهد اليومي لعاصمة غرب البلاد وتبوأ مكانة هامة في مجال النقل العمومي الحضري.
وبالفعل أصبحت هذه الوسيلة العصرية للنقل التي شرع في تشغيلها في شهر مايو المنصرم جزء من المشهد الوهراني بغض النظر عن النقائص المسجلة. وقد إستعمل الترامواي من طرف عدة ملايين من الركاب وتم قطع ملايين من الكيلومترات مع تسجيل إرتياح ولكن
أيضا بعض التساؤلات.  وقد أضحى الترامواي أنجع وسيلة للنقل للكثير من الوهرانيين بعدما كان التنقل بسهولة في المدينة في الماضي القريب ليس في متناول الجميع.
وبالنسبة لسميرة وهي موظفة في بنك بوسط مدينة وهران وتقطن بحي "ايسطو" فإن تشغيل الترامواي قد أحدث تغييرا جد إيجابي في حياتها.  وقد كانت هذه الأم لطفلين يبلغان من العمر 8 و3 سنوات تواجه صعوبات يومية أثناء أخذ إبنها إلى مدرسة بحي "دار البيضاء" والثاني إلى الحضانة المتواجدة بحي "جمال الدين"  لتتوجه بعدها إلى مقر عملها حيث عادة ما تبدأ في هذه الرحلة الشاقة في الساعة الخامسة صباحا وأحيانا قبل ذلك.
وأردفت قائلة "حاليا أخرج من بيتي كل يوم عند الساعة ال 06:45 صباحا وأستعمل نفس وسيلة النقل لمرافق طفليي ثم الالتحاق بموقع عملي. وخلال هذا العام نادرا ما وصلت متأخرة".
ومن جهته أشار كريم وهو طالب في السنة الثالثة إعلام آلي بجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف لوهران إلى إستعمال الترامواي طوال النهار وإلى غاية ساعة متأخرة. وأبرز أن التنقل إلى الإقامات الجامعية لتحضير الامتحانات مع زملائه في الدراسة لم يعد يقلقه رغم أنه يقطن بقرب ساحة "1 نوفمبر" بوسط المدينة بإعتبار أن خدمة الترامواي متوفرة حتى الساعة الحادية عشرة ليلا.
وبالنسبة للوصول إلى الحرم الجامعي فتتوفر رحلة كل سبع دقائق على الخط السانيا-سيدي معروف "لذا لا يوجد أي مجال للتأخر"   يقول ذات الطالب. اما أمين  الذي يعمل كأستاذ في الطور الثانوي بحي "دار البيضاء" فأكد أنه يفضل في أغلب الأحيان هذه الوسيلة الحديثة للنقل للالتحاق بمؤسسة تربوية بدلا من سيارته الخاصة نظرا لازدحام حركة المرور في الصباح وبعد الظهر عبر جميع الطرق بوهران  لافتا إلى أنه يتنقل "بأكثر راحة وأقل توترا منذ تشغيل الترامواي".
وبالرغم من الارتياح الكثير المسجل لدى المواطنين إلا أن عدة تساؤلات تطرح بشأن الحوادث الناجمة عن الترامواي حيث تم احصاء عدة ضحايا.  "لقد أصيب عدة أشخاص عند محاولة العبور في مسار الترامواي. ومن المؤكد أنهم المخطئون ولكن يجب أيضا تكوين السائقين ليكونوا مستعدين لهذا النوع من الحالات وجعلهم أكثر مهنية"   حسبما أبرزه  طالب في العلوم التجارية.
وتطرق عدة أشخاص أيضا إلى الأعطاب التقنية التي تحدث بشكل غير منتظر حيث يسبب إنهاء الرحلة بسيارة أجرة أو حافلة إزعاجات خاصة عند حلول الليل. "كان الحديث يخص تقديم خدمة نقل ذات جودة عالية مع توفر السلامة والراحة والإنتظام والنظافة لكن بالنظر إلى الأعطاب المتكررة فإن الرهان لم يكسب بعد"  يصرح موظف إداري.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترامواي يترسخ في المشهد اليومي لوهران الجزائرية الترامواي يترسخ في المشهد اليومي لوهران الجزائرية



GMT 13:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتصاد تونس ينمو 1.8% بالربع الثالث مع تحسن النشاط الزراعي

GMT 11:51 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع معدل البطالة في مصر إلى 6.7% في الربع الثالث من 2024

GMT 05:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 03:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان

GMT 04:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab