عمان - بترا
نظّمت الجمعية الأردنية لتحسين بيئة العمل وبدعمٍ من برنامج الشراكة العربية التابع للسفارة البريطانية امس ندوةً عن" التدريب بين القانون والواقع"، وذلك بالتعاون مع جمعية الروّاد الشباب .
واشتملت الندوة التي حضرها عدد كبير من قادة الرأي ورياديي الأعمال في القطاع الخاص على عرض لأهم أنشطة الجمعية وانجازاتها التي حققتها من خلال تنفيذ مشروع "تعزيز العلاقات العمالية ومنع وحل النزاعات العمالية" المموّل من خلال برنامج الشراكة العربية الذي تم إطلاقه بشهر شباط من هذا العام.
وقالت الجمعية قي بيان صحفي اليوم ان انجاز هذا المشروع نقطة البداية واللبنة الأساسية لخارطة الطريق التي تتبناها الجمعية بهدف المساهمة في تحسين بيئة العمل في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لما في ذلك من دورٍ جوهري في نموها وكفاءتها وتنافسيتها، حيث تهدف الجمعية إلى بناء الكفاءات الوطنية وتقديم أدوات الدعم القانونية وإدخال الوساطة كآلية بديلة لتسوية الخلافات العمالية، بالاضافة إلى توفير منبر للحوار وتبادل الخبرات وتقديم خدمات تدريبية بأساليب مبتكرة، وبالتالي الوصول الى بيئة عمل وطنية تقوم على مبادئ وقيم الديمقراطية لضمان تحقيق العدالة والإحترام في ظل سيادة القانون والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة.
وشارك في الحفل من جمعية الروّاد الشباب محمد مساعدة حيث تناول في كلمته مدى أهمية أنشطة وخدمات الجمعية للتسهيل على الريادين من الشباب المقبلين على العمل والمؤسسات الصغيرة في تنظيم العلاقات المهنية والمساهمة في خلق بيئة عمل ايجابية مبنية على الشفافية والتعاون المتبادل.
ألقى السفير البريطاني بيتر ميليت كلمة حول برنامج الشراكة العربية الذي يدعم المبادرات الشبابية والبرامج الرامية للنهوض بالمجتمع المحلي ومنها مشروع تعزيز العلاقات العمالية.
وقدمت رئيسة الجمعية المحامية لانا النمري وفريق عمل الجمعية عرضاً حول الانجازات التي حققتها بتنفيذ أنشطة مشروع "تعزيز العلاقات العمالية ومنع وحل النزاعات العمالية" مبينة اثر التدريب العملي ودوره في نشر الوعي بين العاملين والمقبلين على العمل بحقوقهم وواجباتهم.
كما اشتملتعلى جلسة حوارية ونقاش مفتوح حول عقود التدريب العملي مع الحضور بمشاركة الدكتور يوسف منصور الذي قدم كلمة حول الدور الاقتصادي للتدريب العملي في تجسير الفجوة العملية لتأهيل الموظفين، وياسر علي من منظمة العمل الدولية حيث قدّم عرضاُ عن مفهوم وأنواع عقود التدريب والخبرات الدولية في هذا المجال، وخالد شرايحة من شركة خريج الذي قدّم خبراته المحلية في مجال التدريب وعرض نتائج الاستبيان الذي نفّذَته الشركة بدعم فني من قبل الجمعية والذي اثبت مدى أهمية التدريب العملي ودورة في النجاح في العمل، وقد أدار الجلسة الحوارية ليث القاسم وذلك للخروج برؤية واضحة لتعظيم الاستفادة من تجربة الجمعية ومأسسة التدريب العملي في بيئة العمل الأردنية
أرسل تعليقك