الرئيس المصري القرارات الاقتصادية الأخيرة تصب في مصلحة الوطن والمواطنين
آخر تحديث GMT21:15:52
 العرب اليوم -

الرئيس المصري: القرارات الاقتصادية الأخيرة تصب في مصلحة الوطن والمواطنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس المصري: القرارات الاقتصادية الأخيرة تصب في مصلحة الوطن والمواطنين

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة - كونا


 أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم أن القرارات الاقتصادية الأخيرة تصب في مصلحة الوطن والمواطنين واصفا اياها ب "الدواء المر" لانقاذ الاقتصاد المصري.وقال السيسي خلال كلمة ألقاها الى الأمة في ذكرى العاشر من رمضان عام 1973 ان قرار تحريك الأسعار لمواجهة تخفيض الدعم قد لا يناسب التوقيت وقد يضر بشعبيته الا أن الخطر الكبير الذي تتعرض له البلاد هو السبب وراء القرارات الأخيرة.وأضاف أنه كان صريحا مع الشعب منذ البداية بأن بلاده تحتاج عامين من العمل الجاد ستتخذ خلالهما اجراءات صعبة مؤكدا أنه لابد من تعاون الشعب معه لانقاذ الاقتصاد لأن عجز الموازنة في العام المالي المقبل تعدى 300 مليار جنيه.وأكد أن نظام الدعم السابق استفاد منه الأغنياء على حساب الفقراء وأن الشعب المصري لم يجد من يحنو عليه لافتا الى أن هناك من يستغلون القرارات استغلالا سيئا.وتابع "أخاطب جميع المصريين ليعرفوا حجم المشكلة فقد اضطررنا الى رفع الأسعار لغياب خيار آخر" موضحا ان الأشقاء العرب ساعدوا مصر في تجاوز الأزمة الاقتصادية.وقال الرئيس المصري انه يحاول تحسين أحوال غير القادرين مشددا على أن مصر لن تقوم الا بسواعد المصريين ولن تنهض سوى بجهد وعمل المصريين.وأشار الى أن هناك قوافل تسمى "التنمية والتعمير" تجهز الآن للتحرك لتأخذ أماكنها فى مناطق بعض المشروعات كمشروعي (اصلاح مليون فدان وشبكة الطرق) كاشفا عن أنه سيتم البدء فيهما بعد شهر رمضان موضحا أن هذه المشروعات ستكون من أجل الفقراء.وقال السيسي ان الدين استخدم كأداة لتدمير الدول مبينا أن هناك فصيلا داخل المجتمع المصري مستعد لهدم الدولة المصرية ويعتقد أن هذه حرب مقدسة.وأكد أن مصر لديها جيش قوي وشعب لديه وعي وصلابة وحضارة وتاريخ مشددا على أن الدولة المصرية لن يستطيع أحد المساس بأمنها.وأضاف انه حذر منذ أكثر من سنة من أن الارهاب سينتشر في المنطقة مشيرا الى أن منطقة الشرق الأوسط يتم تدميرها الآن.وحول المناسبة قال السيسي ان عبقرية قرار شن الحرب أهم ما يميز انتصار الجيش المصري في حرب العاشر من رمضان مؤكدا أنها كسرت لدى المصريين والعرب حاجز الخوف.وأشار الرئيس المصري في كلمته الى أن الشعب المصري تحمل مرارة هزيمة الخامس من يونيو عام 1967 وتحمل تبعات الحرب لمدة سبع سنوات ولم يفكر سوى في الكرامة واستعادة الأرض موضحا أن الشعب المصري شريك القوات المسلحة في تحقيق نصر العاشر من رمضان عام 1973 .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس المصري القرارات الاقتصادية الأخيرة تصب في مصلحة الوطن والمواطنين الرئيس المصري القرارات الاقتصادية الأخيرة تصب في مصلحة الوطن والمواطنين



GMT 13:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتصاد تونس ينمو 1.8% بالربع الثالث مع تحسن النشاط الزراعي

GMT 11:51 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع معدل البطالة في مصر إلى 6.7% في الربع الثالث من 2024

GMT 05:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 03:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان

GMT 04:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab