الرياض – العرب اليوم
تجاوزت المبالغ التي تم التبرع بها عن طريق عملاء أسواق العثيم خمسة ملايين ريال لتصل إلى 5,140,000 ريال، وذلك ضمن مشروع التبرع في باقي الهلل المتبقية من فواتير مشتريات العملاء الذي طورته شركة أسواق العثيم بالتعاون مع العديد من الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع ومؤسساته الوطنية.
وصرح يوسف بن محمد القفاري الرئيس التنفيذي لشركة أسواق العثيم بأن أسواق العثيم حرصت على تطوير هذا البرنامج بعد أن لاحظت أن بواقي الهلل تهدر إما بتركها أو بأخذها وفقدانها أو بشراء ما لا يحتاجه العميل بها، وبالتالي نبعت فكرة تطوير أنظمة آلية للتعامل مع الهلل بحيث يعطى العميل مجموعة من الخيارات، وهي إما أن يحصل على باقي الهلل أو يضيف باقي الهلل لرصيده في بطاقة اكتساب ويستفيد منه لاحقا، أو يتبرع به لأحدى الجمعيات الخيرية، وعند اتخاذ العميل قرار التبرع في الهلل للجمعيات الخيرية، تظهر له على الشاشة قائمة بمجموعة من الجمعيات الخيرية المشاركة ويختار واحدة منها، ويستطيع أيضا أن يتبرع بأي مبلغ يريده بخلاف الهلل المتبقية، وبعد إتمام عمليته الشرائية وحصوله على ايصال العملية تظهر له رسالة تأكيد بمبلغ التبرع الذي ساهم به، والرصيد الإجمالي لمبلغ التبرعات بعد مساهمته.
كما أشار القفاري إلى أن الشركة حرصت على إظهار إجمالي رصيد تبرعات العملاء في كل إيصال عملية شرائية تحقيقاً لمبدأ الشفافية، وإبراز دعم العملاء للجمعيات الخيرية، وإظهار مساهمتهم في هذا الدعم، وشكرهم وتحفيزهم على دعم الجمعيات الخيرية.
من جانبه قدم مدير عام جمعية إنسان صالح اليوسف شكره وتقديره لشركة أسواق العثيم على هذه المبادرة المباركة والتي تهدف إلى دعم الأعمال الخيرية، وأوضح اليوسف بأن شركة أسواق العثيم ومن خلال مشروع التبرع في باقي الهلل تعتبر نموذجاً يحتذى به وقدوةً حسنةً لباقي شركات وقطاعات التجزئة للمساهمة في هذا الدعم الذي يعد من الفرص السهلة التي تتيحها الشركات الوطنية الكبرى لحث عملائها على التبرع للجهات الخيرية بطريقة سهلة ومبالغ يسيرة على الفرد ولكنها تصبح كبيرة بتكافل أفراد المجتمع.
وأضاف اليوسف بأن جمعية إنسان تعتبر أحدى الجمعيات المدرجة ضمن مشروع التبرع بالهلل في فروع أسواق العثيم، وأنها تلقت ما يزيد على مليون وست مئة ألف ريال منذ انطلاق المشروع كتبرعات نقدية من عملاء أسواق العثيم في بواقي الهلل.
أرسل تعليقك