بيروت ـ واس
انخفض عجز الميزان التجاري اللبناني بنسبة 33%، في كانون الثاني إلى مليار و91 مليون دولار، مدفوعاً بالتراجع الكبير المسجل في حركة الاستيراد خلال هذا الشهر، الذي بلغ 28% مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.
و أكدت مصادر استمرار المنحى الانحداري للواردات الجمركية، بالتزامن مع هبوط إيرادات الضريبة على القيمة المضافة بشكل قياسي بنسبة بلغت 15%، إلى 147 مليار ليرة، وهو أدنى مستوى تسجله هذه الإيرادات منذ أعوام.
وبين المستوردين من لبنان، حلت الإمارات أولاً تلتها السعودية وسورية، أما المصدرين إلى لبنان فتقدمهم الصين فإيطاليا وفرنسا وألمانيا أخيراَ.
كما كشفت إحصاءات التجارة الخارجية التي تصدرها "الجمارك اللبنانية"، أن حجم الاستيراد انخفض في كانون الثاني من هذا العام بنسبة 28%، إلى مليار و341 مليون دولار، مقابل مليار و873 مليونا في الشهر نفسه من 2014.
أما التصدير، فارتفع في هذا الشهر بنسبة 3%، إلى 250 مليون دولار مقابل 244 مليوناً في كانون الثاني 2014، علماً أن التصدير في كانون الثاني 2013، بلغ 405 ملايين دولار.
وبالنسبة للترانزيت، فإنخفض في الشهر الماضي بنسبة 28%، إلى 29 مليون دولار، أما إعادة التصدير فانخفض بنسبة 1%، إلى 32 مليون دولار.
إضافة إلى ذلك، إنخفضت الواردات الجمركية في كانون الثاني من 2015 بنسبة 2%، إلى 175 مليار ليرة مقابل 179 ملياراً في الفترة نفسها من 2014.
أرسل تعليقك