تحقيق الاستقرار شرط لتعافي الاقتصاد التونسي
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

تحقيق الاستقرار شرط لتعافي الاقتصاد التونسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيق الاستقرار شرط لتعافي الاقتصاد التونسي

تونس ـ وكالات

الاقتصاد التونسي في الاتجاه الصحيحبعد عامين من الثورة التونسية التي أسقطت نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي بدأ الاقتصاد يتعافي لكن الأزمة السياسية العاصفة التي تشهدها البلاد بسبب اغتيال معارض علماني شكري بلعيد الى جانب الاضرابات والانتشار الواسع للاحتجاجات من شأنها ان تؤثر سلبا على الاقتصاد الذي مازال هشا وصعبا. ومن جهته أكد محافظ البنك المركزي التونسي قدرة بلاده على تجاوز المؤشرات السلبية الحالية بوجود استقرار سياسي واجتماعي وأمني. وأضاف أنه من خلال هذا الاستقرار يمكن للاقتصاد التونسي الخروج من الوضعية الصعبة الراهنة،ويشجع المستثمرين والشركاء على استعادة الثقة في البلاد كوجهة استثمارية جاذبة. ويؤثر تفشي الشعور في تونس بعدم استقرار الاقتصاد الوطني. وقد قامت هيئة التصنيف العالمية «ستاندرد أند بور» بتخفيض تصنيف الائتمان للحكومة التونسية إلى -BB مشيرة إلى عدم الاستقرار السياسي كسبب جذري لهذا التخفيض. مع انخفاض معدلات السياحة والاستثمارات الخارجية، ومع معدل تضخم بلغ 10 في المئة، تبدو آمال تعافي الاقتصاد التونسي، الذي كان نشطاً في يوم من الأيام، غير مشجعة. ويرى متابعون للشأن التونسي ان حالة عدم اليقين السياسي واضطرابات الشوارع قد تلحق ضررا بالاقتصاد التونسي الذي يعتمد على السياحة. وكانت البطالة ومظالم اقتصادية اخرى احد اسباب اشتعال الانتفاضة التي أطاحت بزين العابدين بن علي في 2011. ومنذ أشهر لم ينقطع خبراء الاقتصاد التونسيون عن قرع أجراس الإنذار بشأن الوضع الكارثي المحدق بتونس، من بينهم وزير المال في حكومة الترويكا المستقيلة حسين الديماسي. الديماسي كان قد حذر من أن تونس مهددة بالسيناريو اليوناني، وأنها توشك على الإفلاس، إذ بلغ الوضع الاقتصادي بعد عامين من الثورة تدهوراً غير مسبوق بسبب الاحتقان السياسي الذي أثر على مناخ الاستثمار وهروب رأس المال وانكماش رأس المال الوطني. هذا ويشترط صندوق النقد الدولي الاستقرار السياسي لدعم اقتصاد تونس المتعثر فلقد أعلن صندوق النقد الدولي انه سيواصل التفاوض مع تونس حول "خطة مساعدة وقائية" بقيمة 1 ر78 مليار دولار، بعدما يتم تشكيل الحكومة المقبلة في البلاد. وكان قد حذر البنك المركزي من تداعيات الأزمة السياسية على الوضع الاقتصادي والمالي الهش. وكشف محافظ البنك الشاذلي العياري أن كل المستثمرين الأجانب يطالبون بتوضيح خريطة الطريق حتى يستعيدوا نسق الاستثمار، لأن غياب مواعيد سياسية محددة من شأنه ألا يشجعهم على الاستثمار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق الاستقرار شرط لتعافي الاقتصاد التونسي تحقيق الاستقرار شرط لتعافي الاقتصاد التونسي



GMT 03:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان

GMT 04:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 04:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 16:46 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المصري يتحدث عن حل لتجاوز أزمة الدولار

GMT 04:46 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوصل لاتفاق مع الأردن يتيح 131 مليون دولار

GMT 16:00 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab