حقوق الإنسان تتقصى حقائق فصل 59 موظفًا في ينبع
آخر تحديث GMT07:23:58
 العرب اليوم -

"حقوق الإنسان" تتقصى حقائق فصل 59 موظفًا في ينبع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حقوق الإنسان" تتقصى حقائق فصل 59 موظفًا في ينبع

فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المدينة المنورة
الرياض – العرب اليوم

تابعت جمعية حقوق الإنسان في منطقة المدينة المنورة قضية فصل 59 موظفًا من بلدية ينبع، عبر جولة تقص وجمع حقائق بشأن القضية.

وأوضحت مشرفة مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المدينة المنورة شرف القرافي أنَّ "علاقة العمل بين الموظفين والبلدية علاقة عمالية، تخضع لنظام العمل، ويحكمها العقد المبرم بين الطرفين أو قرار التعيين".

وبيّنت أنَّ "المادة 51 من نظام العمل نصّت على أن يكتب عقد العمل من نسختين، يحتفظ كل طرف بنسخة منه، ويعدّ العقد قائمًا ولو كان غير مكتوب، وفي هذا الحال يجوز للعامل وحده إثبات العقد، وحقوقه التي نشأت عنه، عبر جميع طرق الإثبات، ويكون لكل من الطرفين أن يطلب كتابة العقد في أي وقت، أما عمال الحكومة والمؤسسات العامة، فيقوم قرار أو أمر التعيين الصادر من الجهة المختصة مقام العقد، وهو الحال في هذه القضية".

وأضافت القرافي "بموجب المادة 53 فإن العامل الخاضع لفترة تجربة وجب النص على ذلك صراحة في عقد العمل، وتحديدها بوضوح، بحيث لا تزيد على 90 يومًا، ولا تدخل في حساب فترة التجربة إجازة عيدي الفطر والأضحى والإجازة المرضية، ويكون لكل من الطرفين الحق في إنهاء العقد خلال هذه الفترة، ما لم يتضمن العقد نصًا يعطي الحق في الإنهاء لأحدهما".

وأشارت إلى أنه "لو كان عقد العمل أو قرار التعيين ينص على وجود فترة تجربة، وحصل الفصل حينها، فلا مسؤولية على الجهة المشغلة، أما إذا لم ينص على فترة التجربة أو أنهم اجتازوا الفترة بنجاح صراحة أو ضمنًا، وهو الحال في هذه القضية، فيعد الفصل تعسفيًا في حقهم لأن العقد حينها يصبح نافذًا ولازمًا".

وأردفت "أما ما تدّعيه البلدية (إن صح ذلك) من وجود خطأ إداري بسببه تم تعيين عدد أكثر من المطلوب، ثم قيامها بفصل ما زاد عن العدد المطلوب، فإن هذا الخطأ تتحمله البلدية، وليس الموظفين المفصولين لأنهم حسنوا النية، لاسيما في ضوء وجود فترة تجربة، وانتهائها دون إنهاء البلدية لعقودهم، وبالتالي فعليها تعويضهم عن هذا الفصل، إذا لم ترغب في عودتهم، وأن ذلك يرجع إلى تقدير ناظر القضية لدى هيئة تسوية الخلافات العمالية، فهي صاحبة الاختصاص في نظر القضية والحكم فيها بأنه سبب مشروع أم لا".

وأبرزت أنَّ "المادة 75 من النظام تنصّ على أنه إذا كان العقد غير محدد المدة، جاز لأي من طرفيه إنهاؤه بناء على سبب مشروع، يجب بيانه بموجب إشعار يوجه إلى الطرف الآخر كتابة قبل الإنهاء بمدة لا تقل عن 30 يومًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق الإنسان تتقصى حقائق فصل 59 موظفًا في ينبع حقوق الإنسان تتقصى حقائق فصل 59 موظفًا في ينبع



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab