دعم صندوق استثمار رام الله بمبلغ 100 ألف دولار
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

دعم صندوق استثمار رام الله بمبلغ 100 ألف دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعم صندوق استثمار رام الله بمبلغ 100 ألف دولار

صندوق استثمار فلسطين
رام الله ـ وفا

اختتم مؤتمر أبناء رام الله في المهجر ال56 مساء اليوم السبت، أعماله التي استمرت اسبوعا كاملا بالإعلان عن زيادة الدعم لصندوق الاستثمار التابع لبلدية رام الله بمبلغ 100الف دولار مقدمة من قبل بنك فلسطين، ورفع مبلغ المعونة الطبية المقدمة من اتحاد ابناء رام الله في الولايات المتحدة بقيمة 125 الف دولار على مدار السنوات الخمس القادمة.
جاء ذلك خلال حفل ختام مؤتمر أبناء رام الله في المهجر ال56 بحضور رسمي وجماهيري واسع، حيث ألقى كل من رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس بلدية رام الله موسى حديد والقنصل الأميركي لدى فلسطين مايكل راتني، وعيسى بابا رئيس المؤتمر، وحنا فارس رئيس اتحاد ابناء رام الله في الولايات المتحدة، وبسام دعيبس، ونجمة غانم ممثلة الاتحاد في رام الله الكلمات الرسمية في الحفل.
وقال الحمد الله 'إن تجسيد وحدة شعبنا في كافة أماكن تواجده، يبرهن للعالم أجمع أننا جميعا سواء كنا في الوطن أو المهجر، نمضي موحدين ومجتمعين لتحقيق أهدافنا الوطنية العادلة، فالعودة إلى الوطن تعزز الانتماء له، وتقوي العلاقة مع أبناء شعبنا، ويدعم نضالهم وكفاحهم من اجل نيل الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال.
وأضاف الحمد الله خلال الحفل الذي حضره عدد من قناصل وسفراء الدول، ورجال دين واعضاء مجلس بلدية  رام الله وشخصيات رسمية وجميع المشاركين من ابناء رام الله المغتربين، 'نتطلع اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لتفعيل روابطكم مع وطنكم وزيادة استثماراتكم لتحقيق الرفاه والخير على أرضنا، فانخراطكم في مسيرة البناء والتنمية الوطنية يخلق الأمل لشعبنا وهو استثمار في رسم مستقبل أفضل لأبنائنا وبناتنا، وتنمية قدرتهم على الصمود والتحدي في وجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي'.
واشار الى أن انعقاد المؤتمر يأتي في ظل ظروف صعبة ودقيقة، حيث يستمر الصمود البطولي الذي يسجله أسرانا البواسل لكسر قيود الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام منذ 59 يوما، والذين لا تزال إسرائيل تستمر في انتهاكاتها بحقهم، مشددا أن هذا الأمر يتطلب تحركا فاعلا وجديا من قبل المجتمع الدولي وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياتهم، وإلغاء الاعتقال الإداري، والإفراج عن جميع الأسرى وفي مقدمتهم الأسيرات، والأسرى القدامى والمرضى والأطفال، والأسرى النواب، والاسرى المحررين الذين أعيد اعتقالهم.
من جهته قال حديد 'نجد لزاما علينا جميعا بذل قصارى جهودنا لأن نعزز سبل التواصل فيما بيننا لنمهد الطريق أمام الاجيال القادمة .. وعيونُنا نَحوَ المستقبلِ الذيْ يليقُ بمدينتِنا وَبلادِنا، ونَعملُ دوماً لِنليق بالبلادْ، بروحِ الوِحدةِ المُعافاةْ  وبهذهِ التَعدُدية ِالفريدةِ بإيجابِيَتِها، نُؤَكدُ قدرَتَنا وَعزيمَتَنا على فِعلِ الأِجملْ، والأكثرُ نفعاً، كُلٌّ في مَجالهْ بقوةِ وكفاءةِ منطِقِنا وَحَقِّنا، وإننا بالتفافِنا حولَ قيادَتِنا الشرعيةْ فِي وِحدانيةِ الشعبِ والتمثيلْ نُفَوِّتُ الفرصةَ على كُلِّ المُتَربصينَ بنا وببلادِنا وبِشعبِنا وقضيَتِنا، ونحنُ مستمرونَ في المسيرةِ دونَ تراجُعْ، نحوَ القدسِ العاصمةْ، وبناءِ الدولةِ الفلسطينيةِ المستقلةْ.
وتوجه حديد بالشكر لكل من الاتحاد الاميركي لرام الله فلسطين، وجمعية اتحاد أبناء رام الله، سرية رام الله الأولى، بنك فلسطين – الشريك الاستراتيجي لمؤتمر أبناء رام الله.
كما شكر جميع مؤسسات المدينةِ وفعالياتِها وجمعياتِها والذين كانوا شركاء مخلصين على مدار أشهر تنظيم هذا المؤتمر، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وحرس الرئيس الخاص وشرطة محافظة رام الله والبيرة والامن الوطني والدفاعِ المدنيْ والهلالِ الأحمرِ الفلسطينيْ والارتباط المدني والارتباط العسكري والخدمات الطبية العسكرية واعضاء المجلس البلدي وطواقم بلديةِ رام الله والموظفين والعاملين والمتطوعين ومديرة المؤتمر فاتن فرحات.
اما رئيس المؤتمر عيسى البابا فقال' أغتنم هذه الفرصة لأشكر كل منكم وأرحب به في وطنه، نيابة عن مدينتنا الحبيبة وعن أبناء رام الله في الولايات المتحدة' واضاف 'قررنا أخيرا بعد 55 سنة أن نعود ونقيم ونحتقل بالمؤتمر السادس والخمسين في مدينتنا الحبيبة، ويشرف كل من بلدية رام الله والاتحاد الأمريكي لرام الله وسرية رام الله الأولى استضافة المؤتمر هنا في بلدتنا العظيمة'
من جانبه شكر رئيس الاتحاد الأميركي الجديد الذي تسلم منصبه في هذا الحفل بسام عويس جهود رئيس البلدية ورئيس الاتحاد ورئيس المؤتمر ولجنة المؤتمر وكافة الأشخاص القائمين على عقد مؤتمر الاتحاد لأول مرة في رام الله.
وأضاف 'لقد تحملنا المحن على مر السنين وما وصلنا إليه اليوم هو دليل على تصميمنا بأن يتم الاعتراف بنا كحضارة مزدهرة، فعمق تصميمنا يكمن في عملنا الدؤوب، يمكننا أن نحدث فرقا في عالم السياسة، تراقصنا روح رام الله الحية، هذه الروح التي لطالما واجهت الحروب والأسى والاحتلال والوحشية، إلا أنها ما زالت الشعلة التي تغذي شعبنا بآفاق كبيرة من الأمل، وسنستمر في سعينا للعدالة لأخواتنا وإخواننا في فلسطين المحتلة، ينمو التعايش فيما بيننا عبر أجدادنا وأولادنا وأحفادنا للحفاظ على أهداف حضارتنا الأساسية من خلال كفاحنا من أجل مستقبل أفضل لوطننا، لننثر بذور زيتوننا في وجه من يحاول تكرارا تدميرنا، فنحن سويا كالزيتون دائم العطاء نتكأ على جذورنا ونحيى من جديد، نحن ملح هذه الأرض.
وقالت غانم إن لعقد المؤتمر هذا العام في رام الله تأثير اجتماعي وسياسي واقتصادي كبير، فضلاً عن تأثيره العاطفي على الأفراد الذين يعيشون حالياً في رام الله، وعلى الذين يرون منكم في رام موطناً ثانياً.
وأضافت: 'على الرغم من ذلك كله، أود أن أحثكم على المشاركة ودعم الأنشطة التالية: رحلة عيد الفصح، ومشروع الأمل، والبعثة الطبية، والصندوق التعليمي لضمان استمراريتها'.
وفي ختام الحفل سلم حنا فارس علم فلسطين للرئيس الجديد للاتحاد، كما قام اعضاء اتحاد أبناء رام الله في الولايات المتحدة الجدد بأداء القسم كأعضاء جدد في الاتحاد.
وفي ختام المؤتمر قدم رئيس البلدية دروع تقدير لكل من ساهم بإنجاح المؤتمر، كما قدم حنا فارس درعا تقديرية لرئيس الوزراء ولعدد كبير من الشخصيات وممثلي المؤسسات التي ساهمت وشاركت في أعمال المؤتمر.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم صندوق استثمار رام الله بمبلغ 100 ألف دولار دعم صندوق استثمار رام الله بمبلغ 100 ألف دولار



GMT 13:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتصاد تونس ينمو 1.8% بالربع الثالث مع تحسن النشاط الزراعي

GMT 11:51 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع معدل البطالة في مصر إلى 6.7% في الربع الثالث من 2024

GMT 05:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 03:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان

GMT 04:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab