مصر تبحث أسباب تراجع الجنيه وترشيد الإنفاق
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

مصر تبحث أسباب تراجع الجنيه وترشيد الإنفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تبحث أسباب تراجع الجنيه وترشيد الإنفاق

القاهرة ـ وكالات

عقد الرئيس المصري محمد مرسي اجتماعا، مساء الثلاثاء، مع وزراء المجموعة الاقتصادية بحضور رئيس مجلس الوزراء د.هشام قنديل، ومحافظ البنك المركزي المصري د.فاروق العقدة ووزراء الاستثمار والبترول والتخطيط والتعاون الدولي والصناعة والتجارة الخارجية والكهرباء والمالية. شهد الاجتماع مناقشة أسباب تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار وآخر تطورات الوضع الاقتصادي، والعمل على ترشيد الإنفاق الحكومي وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل توفير الاعتمادات اللازمة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. وقال الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع استعرض أيضا كيفية العمل بالإسراع في آلية حل مشكلات المستثمرين بما يخلق مناخاً جاذباً يشجع المزيد من المستثمرين على الاستثمار في مصر. وأضاف أن الاجتماع ناقش خطة الحكومة في مجال ضبط الأسواق وسعر الصرف والاحتياطي النقدي وهموم المواطن المصري البسيط والتحديات الاقتصادية التي تواجه المجتمع المصري. وأكد المتحدث الرئاسي أن الرئاسة والحكومة تعمل ليل نهار للوصول إلى اقتصاد قوي يرفع المعاناة عن كاهل الشعب المصري، مشيرا إلى أن الأسعار يتم مراقبتها عن كثب والحكومة تبذل الكثير في سبيل ذلك. وذكر المتحدث خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم الثلاثاء، بقصر الاتحادية، أنه "نعلم أننا أمام تحديات اقتصادية ناتجة عن تراكمات سابقة تجعل من الاقتصاد المصري أقل مما هو مطلوب"، موضحا أن تحرك بعض الأسعار لا يعني ارتفاع السلع، وأن الرئاسة تسعى مع الحكومة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، مؤكدا أنه لم تصدر أية قرارات برفع الأسعار. وأوضح أن الاجتماع ناقش أيضا سبل توصيل الدعم لمستحقيه سواء في البنزين أو البوتاجاز أو الخبز لتحقيق العدالة الاجتماعية، حيث أن ربع موارد الدولة يذهب إلى الدعم، وأشار إلى أن التحديات الاقتصادية ليست وليدة اليوم وإنما هي تراكمات منذ فترات سابقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تبحث أسباب تراجع الجنيه وترشيد الإنفاق مصر تبحث أسباب تراجع الجنيه وترشيد الإنفاق



GMT 17:22 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق بين العراق و"بي.بي" على تطوير حقول النفط في كركوك

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

التضخم بالأردن يرتفع 1.35% في نوفمبر على أساس سنوي

GMT 06:02 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد يتوقع انكماش اقتصاد الكويت 2.8% في 2024

GMT 18:04 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

أوبك تجدد التفويض لأمينها العام هيثم الغيص لـ3 سنوات جديدة

GMT 17:57 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يطلق شركة لإدارة الفنادق

GMT 12:20 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

قطر ستستثمر 1.3 مليار دولار في تكنولوجيا المناخ في بريطانيا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab