البرلمان المغربي يبدأ مناقشة مشروع الموازنة بـ 46 مليار دولار
آخر تحديث GMT05:59:02
 العرب اليوم -

البرلمان المغربي يبدأ مناقشة مشروع الموازنة بـ 46 مليار دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان المغربي يبدأ مناقشة مشروع الموازنة بـ 46 مليار دولار

وزير المالية المغربي محمد بوسعيد
الرباط ـ شينخوا

بدأ البرلمان المغربي الأربعاء في مناقشة مشروع موازنة العام المالي 2015، والتي تقدر قيمتها بـ 46 مليار دولار,

وبحسب تقرير قدمه وزير المالية المغربي محمد بوسعيد أمام الغرفة الأولى فإن حجم النفقات المدرجة في الموازنة يقدر ب 383 بليون درهم (حوالي 46 بليون دولار)، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 4,33 بالمئة مقارنة مع موازنة العام المنصرم البالغة 367 بليون درهم.

وفي تقديمه للموازنة سجل الوزير المغربي أن اقتصاد بلاده بدأ يتعافى تدريجيا منذ النصف الثاني من العام الحالي، ارتباطا بتحسن المؤشرات الماكرو اقتصادية، وبدء ظهور مؤشرات انتعاش في الأسواق الخارجية خصوصا في منطقة اليورو، على رغم الغموض المخيم على الأجواء بسبب الأوضاع غير المستقرة في المنطقة وتقلّب الأسعار الدولية.

وتوقع أن يحقق النمو 4.4 في المئة من الناتج الإجمالي، على أن يتراجع العجز المالي إلى 4.3 في المئة من أصل 4.9 في المئة نهاية العام الحالي، واستقرار سعر النفط على 103 دولارات للبرميل، على أن يتراجع عجز ميزان المدفوعات الخارجية إلى 6.7 في المئة في مقابل 9.8 في المئة عام 2013.

وأكد بوسعيد أن مشروع الموازنة الجديدة يرتكز على أربعة أهداف، تتمثل في تعزيز تنافسية الاقتصاد وتسريع التنمية والبنى التحتية، ومعالجة مشكلة البطالة وتحسين شروط الاندماج الاجتماعي خصوصا في العالم القروي، فضلاً عن مواصلة خطة التحكم في التوازنات المالية.

وكشف أن المشاريع ذات الطابع الاجتماعي خصصت لها اعتمادات في حدود 130 بليون درهم منها 54 بليون درهم لقطاعي التربية والصحة.

ويخسر الاقتصاد المغربي نصف نموه من ضعف الاقتصاد الأوروبي، وعدم استقرار أسعار الطاقة والتغيرات المناخية.

كما أن جمود هياكل اتحاد المغرب العربي وإغلاق الحدود المغربية الجزائرية يكبد اقتصاد البلاد خسائر تقدر بملايين الدولارات.

وتشكل الديون عبئا واضحا على الاقتصاد المغربي الذي يراهن على بداية خفضها مطلع عام 2016، وهي تفوق حاليا 65 في المئة من الناتج الإجمالي.

وكانت تكلفة الدين لا تتجاوز 37 بليون درهم عام 2011، لكنها ارتفعت إلى 43 بليونا عام 2012 قبل أن تنخفض إلى 39 بليونا العام الماضي.

وكانت الحكومة وضعت لدى تشكيلها قبل ثلاث سنوات معدلات نمو قدرت نسبتها ب 5,5 بالمائة لتنشيط الاقتصاد والتغلب على بطالة الشباب وتقليص الفقر.

ويراهن المغرب على تحسين مناخ الأعمال لجلب مزيد من الاستثمارات الخارجية خصوصا من دول مجلس التعاون الخليجي، في إطار اتفاقات التعاون الاستراتيجي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يبدأ مناقشة مشروع الموازنة بـ 46 مليار دولار البرلمان المغربي يبدأ مناقشة مشروع الموازنة بـ 46 مليار دولار



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab