الشيخ الحريري الأردن يوفر بيئة محفزة للاستثمار
آخر تحديث GMT13:14:42
 العرب اليوم -

الشيخ الحريري: الأردن يوفر بيئة محفزة للاستثمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشيخ الحريري: الأردن يوفر بيئة محفزة للاستثمار

الشيخ بهاء الحريري
عمان - بترا

قال مالك شركة الأفق للتنمية والتطوير (هورايزن)، الشيخ بهاء الحريري إن الأردن يوفر بيئة محفزة للاستثمارات، "أبرزها الاهتمام الملكي الذي يقف على رأس المحفزات الداعمة للاقتصاد في المملكة، والقوانين الداعمة للمستثمرين وتوفر عنصري الأمن والأمان، وجميعها أمور رئيسية ومهمة لأي مستثمر في العالم".
 وأضاف في مقابلة مع (بترا) على هامش افتتاح مشروع البوليفارد الإضافة الجديدة لقلب العاصمة عمان، الذي تساهم فيه الشركة، إن استقطاب الأردن للعديد من المستثمرين العالميين، يحفّز الراغبين بفتح أسواق جديدة لاستثماراتهم بالدخول الى السوق الأردنية.
 وقال، على الصعيد السياسي، تؤثّر السياسة المعتدلة التي ينتهجها الأردن تجاه القضايا المحلية والدولية إيجابا على استقطاب الكثير من المستثمرين العرب والأجانب، "والأردن اليوم وليس العبدلي فقط جاهز للبدء في مشروعات الأعمال".
 وأكد أهمية مشروع العبدلي في تطوير وسط عمان كونه أول وسط متكامل في قلب العاصمة عمان، تتوفر فيه العناصر الحيوية على الصعيد السكني والترفيهي والسياحي والأسواق التجاريّة والمكاتب.
 وأشار إلى أن مشروع العبدلي سيساهم في تصنيف الأردن كمركز إقليمي من خلال استقطابه لشركات اقليمية وعالمية، فيما، على الصعيد التجاري، يعتبر انضمام معظم الشركات العالمية الرائدة للأردن بمثابة محفز لمن يبحث عن مكان ملائم لأعماله.
 وبين أنه على الصعيد السكني، فإن الشقق والشقق الفندقية المخدومة الموجودة ضمن مشروع البوليفارد تتمتع بأعلى المعايير العالمية، الأمر الذي يوفر بيئة مميزة ترقى إلى مستوى طموح ساكني المشروع بالعيش حياة عصرية.
 وأكد أن مشروع العبدلي الذي بدأ باستقبال الجمهور يوم أمس، يحتوي على العديد من المرافق الترفيهية مثل المطاعم والمقاهي الموجودة على الأسطح ذات الإطلالات على فضاء العاصمة عمان، بالإضافة الى الأسواق الخارجية والمغطاة التي تلبي جميع الاحتياجات.
 وردأ على سؤال، أكد الشيخ الحريري أن إدارة مشروع العبدلي عملت على تهيئة البنية التحتية الحديثة لأراضي مشروع العبدلي واعدادها ومن ثم بيعها لمستثمرين على أن يقوم كل منهم بتنفيذ مشاريعه على تلك الاراضي بحسب الشروط العامة المتفق عليها سلفا مع شركة العبدلي للاستثمار والتطوير.
 وقال إن شركة العبدلي للاستثمار والتطوير قامت بتنفيذ بنية تحتية عالية الجودة من الاتصالات لضمان تزويد المجمعات السكنية والمكاتب والمحلات التجارية بأحدث الوسائل التكنولوجية، إلى جانب توفير حلول للطاقة المركزية وأنظمة مركزية للغاز لضمان بيئة صحية وتوفير أكبر للطاقة، وألزمت الشركة المطورين كافة بأن تحتوي مشروعاتهم على مرافق لإعادة تدوير المياه الرمادية للحد من هدر المياه والمحافظة على البيئة.
 وبين أن الشركة نفذت عمارات تمتاز بانها "سمارت بلدينجز" تطبق أفضل المعايير البيئية في العالم، وقال "40 بالمئة من الأرض في المرحلة الثانية ستكون مسطحات خضراء، وقد رفضنا مخططات معمارية لصالح الحديقة".
 وقال ردا على سؤال حول المحافظة على الهوية التاريخية لمنطقة العبدلي، انه ضمن المرحلة الثانية لمشروع العبدلي، سيتم انشاء متحف يحاكي الأهمية التاريخية لموقع العبدلي.
 وحول الآثار الإيجابية لمشروع العبدلي، قال الشيخ الحريري ان المشروع سيكون محفزا رئيسيا للمسيرة الاقتصادية في الأردن، وسيساهم في تعزيز المكانة السياحية للعاصمة الأردنية وسيضعها في مرتبة متساوية مع المراكز الإقليمية المعروفة، إلى جانب إسهامه في توفير ما يقارب 20 ألف فرصة عمل للسوق المحلية عند اكتمال المشروع.
 وأضاف "ستوفر الشركات المحلية والإقليمية والعالمية التي ستفتتح مقارا لها في المشروع، الالاف من فرص العمل للكوادر المحلية بجميع تخصصاتها".
 وتوقع أن يتم انجاز 90 بالمئة من المرحلة الأولى لمشروع العبدلي في غضون السنوات الثلاث المقبلة والبدء في الوقت نفسه، بالبنية التحتية للمرحلة الثانية من المشروع، مقدرا الكلفة الإجمالية للمشروع بحوالي خمسة مليارات دولار.
 وحول بدايات مشروع العبدلي، قال الشيخ الحريري: الفكرة بدأت منذ 13 سنة تقريبا عندما بدأ الأردن بمخطط استراتيجي لاستقطاب الاستثمارات للأردن، واحدى الأفكار تناولها جلالة الملك عبدالله الثاني مع (والدي) المرحوم الشيخ رفيق الحريري، أن يكون لعمان وسط سياحي جديد يستقطب استثمارات، وبدأت الشراكة على هذا الاساس، واليوم الأردن يختلف عن أخر 12 عاما؛ مطار جديد يستقطب 9 ملايين مسافر سنويا، وسط عاصمة جديد، وبالمستقبل القريب مشروع سياحي رفيع المستوى، بفنادق عالمية ومكاتب ومستشفى وقصر مؤتمرات.
 وأكد أن الواقع الجديد لوسط عمان والتطورات التي شهدتها في الأعوام الماضية تجمع مقومات التكامل الذي يؤمن به جلالة الملك: التكامل السياحي العربي بين مصر ولبنان والاردن ودبي وابو ظبي وليس التنافس، كل دولة لديها مقومات سياحية وهذا يقوي السياحة بالمنطقة ولا يضعفها.
 ولفت إلى أن الأمن الذي يسعى الأردن إلى تحقيقه ليس فقط بالمفهوم المرتبط بالأمن والنشاطات الأمنية، بل "الأمن هو الاقتصاد"، ونحن فخورون أن هذا المشروع يوفر 20 ألف فرصة عمل مباشرة وبين 120 الى 150 ألف وظيفة غير مباشرة للأردنيين.
 وحول التطورات الأخيرة في المنطقة وتأثيرات ذلك على الاستثمار، قال الشيخ الحريري ان اي استقرار في المنطقة لا سيما في العراق وسوريا، سيكون الأردن مستفيدا منه؛ فالأردن مركز اقليمي وبوابة للتبادل مع العراق وكذلك مع سوريا، ويجب أن يكون الأردن جاهزا لمشروعات إعادة الإعمار هناك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ الحريري الأردن يوفر بيئة محفزة للاستثمار الشيخ الحريري الأردن يوفر بيئة محفزة للاستثمار



GMT 13:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتصاد تونس ينمو 1.8% بالربع الثالث مع تحسن النشاط الزراعي

GMT 11:51 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع معدل البطالة في مصر إلى 6.7% في الربع الثالث من 2024

GMT 05:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 03:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان

GMT 04:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab