بروكسل _ سبأ
ارتفع سعر صرف اليورو أمام الدولار اليوم الخميس، للمرة الأولى في أسبوعين متعافيا من أدنى سعر له في 12 عاما بلغه في وقت سابق مع توقف موجة بيع للعملة الأوروبية الموحدة.
ويتوقع خبراء في السوق أن تكون مكاسب اليورو محدودة مع تطلع المستثمرين لبيعه بأسعار مرتفعة، وسط تنبؤات تشير إلى أن مزيدا من الخسائر تنتظر العملة الموحدة.
وقوض البرنامج الذي بدأه البنك المركزي الأوروبي في 2 مارس الجاري لشراء السندات الإقبال على اليورو بعدما خفض بشدة عوائد الكثير من سندات منطقة اليورو ودفع بعضها لأدنى مستوياتها على الإطلاق.
وأعلن المركزي الأوروبي في 22 يناير عن توسيع حجم برنامج التيسير الكمي ليشمل شراء سندات سيادية بقيمة 60 مليار يورو شهريا، اعتبارا من مارس وحتى سبتمبر العام المقبل.
ويهدف هذا البرنامج إلى دعم النمو الاقتصادي المتراجع في منطقة اليورو، ومواجهة انخفاض التضخم بمنطقة اليورو.
هذا ولعبت الأزمة اليونانية دورا في زيادة الضغط على اليورو بسبب تنامي مخاوف بعض المستثمرين حول نتائج المفاوضات بين أثينا والمقرضين الدوليين بشأن ديون اليونان التي قد تؤدي إلى خروج اليونان من منطقة اليورو.
وكان اليورو قد تراجع أمام الدولار في الجلسة السابقة إلى 1.0494 دولار وهو أدنى مستوى له منذ يناير 2003م، قبل أن يتعافى في تداولات اليوم إلى مستوى 1.0630 دولار بارتفاع 0.8 في المائة، وسط تكهنات بوصوله إلى مستوى التعادل مع الدولار وهو ما لم يحدث منذ 2002م.
أرسل تعليقك