تباطؤ التجارة العالمية يهدد قطاع الشحن البحري
آخر تحديث GMT02:00:13
 العرب اليوم -

تباطؤ التجارة العالمية يهدد قطاع الشحن البحري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تباطؤ التجارة العالمية يهدد قطاع الشحن البحري

واشنطن ـ وكالات

تأثر قطاع الشحن البحري بتراجع حجم التجارة العالمية خلال الأعوام الأخيرة، وأدت حالة الضعف الاقتصادي في بعض الدول الأوروبية، إلى تغيير السفن لمساراتها عبر المحيط الهادئ. ويمثل ميناء «لونج بيتش» الأميركي، واحداً من صمامات قطاع الشحن البحري، حيث نجح الميناء في مناولة 6 ملايين حاوية واستقبال 5 آلاف باخرة في العام الماضي، ليكون الثاني الأكثر حركة بعد ميناء لوس أنجلس. ومع ذلك، لا تروي مثل هذه الموانئ قصة التجارة العالمية كاملة، على الرغم من أن 90% من حجم هذه التجارة يتم نقلها عبر البحار، لا سيما السلع الجافة مثل الحديد. وتتولى الطائرات شحن السلع الصغيرة ذات التكلفة العالية. وبالمقارنة، بلغ متوسط تكلفة وصول الكيلو الواحد عبر البحار لميناء «لونج بيتش» أو لوس أنجلس خلال العام الماضي نحو 6,3 دولار، بينما تقدر التكلفة عبر المطارات بنحو 103 دولارات للكيلو الواحد. ويقدم ميناء «لونج بيتش»، صورة واضحة عن الاقتصاد العالمي عموماً وعن الاقتصاد الأميركي خصوصاً، سيما أن نصيب النقل الجوي من التجارة آخذ في التراجع في وقت تزدهر فيه التجارة عبر البحار. وتجاوز إنفاق الميناءين على البنية التحتية 5 مليارات دولار بغرض تلبية متطلبات السفن الكبيرة. وتعكس المسارات التي تسلكها هذه السفن، قوة الاقتصادات العالمية الكبرى. واستفاد الميناءان في الفترة بين 1990 إلى 2000، من اندماج الدول الآسيوية خاصة الصين في النظام التجاري العالمي. وتجاوزت حركة الحاويات في ميناء «لونج بيتش»، الضعف منذ العام 1995.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباطؤ التجارة العالمية يهدد قطاع الشحن البحري تباطؤ التجارة العالمية يهدد قطاع الشحن البحري



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:04 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

سيناريوهات رفع الدعم عن الوقود

GMT 02:26 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

فيروس «ميرس» يعود إلى السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab