ليبيا والعراق يدفعان إنتاج منظمة أوبك إلى أعلى مستوى
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

ليبيا والعراق يدفعان إنتاج منظمة "أوبك" إلى أعلى مستوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا والعراق يدفعان إنتاج منظمة "أوبك" إلى أعلى مستوى

منظمة "أوبك"
بغداد – العرب اليوم

أظهر مسح أجرته رويترز ونشرت نتائجه أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من المرجح أن يسجل أعلى مستوى له في التاريخ الحديث في سبتمبر مع زيادة العراق صادراته من الشمال في الوقت الذي أعادت فيه ليبيا فتح بعض مرافئها النفطية الرئيسية.

وتأتي الزيادة على الرغم من اتفاق الدول الأعضاء في أوبك هذا الأسبوع في الجزائر على تقييد الإنتاج لدعم الأسعار في أول قرار من نوعه منذ 2008.
وارتفع إنتاج أوبك إلى 33.60 مليون برميل يوميا في سبتمبر من 33.53 مليون برميل يوميا في القراءة المعدلة لشهر أغسطس، بحسب المسح الذي استند إلى بيانات شحن ومعلومات من مصادر في القطاع.

وقد تلقي هذه الزيادة في الإنتاج المزيد من الشكوك على قدرة أوبك على تحديد حجم إنتاجها المستهدف الجديد الذي يترواح بين 32.50 و33 مليون برميل يوميا، وهي المهمة التي تركها الوزراء إلى حين اجتماع سيعقد في نوفمبر/تشرين الثاني. وارتفع النفط مقتربا من 50 دولارا للبرميل أمس الخميس لكنه جرى تداوله قرب 49 دولارا.
وقال بارني شيلدروب، كبير محللي سوق السلع الأولية لدى إس.إي.بي "الاتفاق ما زال أمامه مفاوضات صعبة لتحديد سقف إنتاج كل دولة عضو. الآن وبعد أن صار تخفيض أوبك (للإنتاج) على الطاولة للمرة الأولى في ثمانية أعوام خام برنت غير قادر حتى على الارتفاع فوق 50 دولارا. على الأقل ليس بعد".

وارتفع الإنتاج منذ أن تخلت أوبك في 2014 عن دورها التاريخي المتمثل في تحديد سقف للإنتاج لدعم الأسعار، كما قفز الإنتاج بفعل عودة إندونيسيا في 2015 والغابون في يوليو/تموز إلى عضوية المنظمة. وإنتاج أوبك في سبتمبر باستثناء الغابون وإندونيسيا هو الأعلى في سجل مسوحات رويترز التي بدأت في 1997 عند 32.65 مليون برميل يوميا.

وفي سبتمبر قاد العراق وليبيا زيادة إنتاج المنظمة. وبدأت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) الحكومية وإقليم كردستان العراق تصدير الخام من حقول كركوك النفطية بشكل مشترك من جديد، وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة ما يضخه العراق في السوق إلى 4.43 مليون برميل يوميا في سبتمبر بحسب المسح.

وفي ليبيا فتحت المؤسسة الوطنية للنفط ثلاثة مرافئ كانت مغلقة في السابق مما سمح لشركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) التابعة للمؤسسة والتي تعمل بشكل أساسي في شرق البلاد بزيادة إنتاجها. ولم يسجل إنتاج إيران -أسرع مصدر لنمو الإنتاج في أوبك هذا العام بعد رفع العقوبات الغربية- تغيرا يذكر هذا الشهر إذ اقترب من مستويات ما قبل العقوبات. وتسعى طهران لاستثمارات من أجل زيادة الإنتاج.

وانخفض إنتاج أنغولا بسبب إغلاق حقل بلوتونيو في جزء من الشهر. ولم تظهر بعد إشارات على زيادة إنتاج نيجيريا الذي تقلص بفعل هجمات استهدفت المنشآت النفطية. ومن المفترض أن يرتفع الإنتاج في أكتوبر تشرين الأول إذا نجحت الجهود الرامية إلى العودة لإنتاج خامي كوا إيبوي وفوركادوس.
ويستند مسح رويترز إلى بيانات شحن تقدمها مصادر خارجية وبيانات التدفق من تومسون رويترز ومعلومات توفرها مصادر في شركات النفط وأوبك وشركات استشارات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا والعراق يدفعان إنتاج منظمة أوبك إلى أعلى مستوى ليبيا والعراق يدفعان إنتاج منظمة أوبك إلى أعلى مستوى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab