موسكو تعاقب بايدن وإدارته وترفض تأكيد واشنطن سحق الاقتصاد الروسي
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

موسكو تعاقب بايدن وإدارته وترفض تأكيد واشنطن سحق الاقتصاد الروسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تعاقب بايدن وإدارته وترفض تأكيد واشنطن سحق الاقتصاد الروسي

الاقتصاد الروسي
موسكو ـ العرب اليوم

أطلقت موسكو، أمس، رزمة غير مسبوقة من العقوبات ضد الإدارة الأميركية، في تطور حمل بعداً سياسياً رمزياً، وفق معلقين في روسيا، لكنه كان من وجهة نظرهم، ضرورياً في إطار سياسة المعاملة بالمثل. وأعلنت الخارجية الروسية، إدراج الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن على قائمة العقوبات. وأفادت في بيان، بأن «فرض عقوبات شخصية روسية ضد قادة أميركيين وأشخاص متصلين بالإدارة جاء رداً على سلسلة عقوبات غير مسبوقة، بما فيها تلك التي تحظر دخول كبار مسؤولي روسيا الاتحادية إلى أراضي الولايات المتحدة». وأكدت، أن قائمة الشخصيات الأميركية التي تخضع بدءاً من 15 مارس (آذار) لقيود روسية، بينها منع دخول الأراضي الروسية، تضم فضلاً عن الرئيس بايدن والوزير بلينكن، كلاً من وزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مايك ميلي، ومسؤولين كبار آخرين في الإدارة. وتعمل موسكو في الوقت ذاته، على إعداد لائحة عقوبات مماثلة تستهدف شخصيات أوروبية.

وتزامن التطور، مع إعلان موسكو انسحابها من مجلس أوروبا، بعدما كان المجلس جمّد عضويتها أخيراً. وأعلن نائب رئيس مجلس الدوما الروسي بيوتر تولستوي، أن روسيا سلمت المجلس الأوروبي رسالة من وزير الخارجية سيرغي لافروف تتضمن إشعاراً بالانسحاب من المنظمة.وأوضح، أن روسيا خرجت من مجلس أوروبا بإرادتها الخاصة، مشيراً إلى أن جميع المسؤوليات عن كسر الحوار مع مجلس أوروبا تقع على دول «الناتو».

في غضون ذلك، رفض الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، تصريحات ممثلة البيت الأبيض، جين بساكي، بشأن نجاح العقوبات الأميركية في «سحق الاقتصاد الروسي تماماً». وقال، إن الاقتصاد الروسي رغم أنه «يواجه صعوبات جدية»، لكنه قادر على تجاوز الأوضاع الحالية، مشيراً إلى «ميزات» بسبب العقوبات قد لا تكون ظاهرة، لكنها تدفع إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وميله إلى الاعتماد على النفس. وزاد «هذه فرصة للتطور والتجديد وتحقيق قدر أكبر من الاستقلال وإنشاء صناعات جديدة وغير ذلك من الميزات». وفي ملف المفاوضات مع أوكرانيا، قال بيسكوف، إن «من المبكر الإفصاح عن مسار المفاوضات أو توقعات محددة بشأن نتائجها المحتملة». وزاد، أن وفدي البلدين «يقومان بعملهما وهو عمل صعب، وحقيقة أن المفاوضات متواصلة هو أمر إيجابي». في السياق، قال بيسكوف، إن إدارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «لم تطلب خلال المفاوضات ترتيب اتصال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين».

لكنه كرر الموقف الروسي المعلن حول أن «ترتيب لقاء بين الرئيسين أمر غير مستبعد، ولكن على وفدي البلدين والوزراء من الجانبين أن يبذلا جهوداً ليكون اللقاء المحتمل جوهرياً، وليس من أجل اللقاء بحد ذاته».وكان زيلينسكي أعلن أول من أمس، أنه كلف الوفد الأوكراني طرح موضوع عقد لقاء رئاسي لتسوية الأزمة.في الأثناء، أعلن مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك، أمس، أن الطرفين واصلا المشاورات أمس، عبر تقنية الفيديو كونفرنس. وكتب بودولياك في صفحته على «تليغرام»، «المفاوضات لا تزال مستمرة. تم استئناف المشاورات حول الأسس الرئيسية المطروحة للبحث، وهي المسائل العامة للتسوية ووقف إطلاق النار وانسحاب القوات الروسية من أراضي البلاد».

وتعد هذه النقاط التي تصرّ عليها كييف لإنجاح الحوار، في حين تطرح موسكو رزمة من المطالب في المقابل، بينها إعلان وقف القتال فوراً، والاعتراف بسيادة روسيا على القرم، والاعتراف باستقلال لوغانسك ودونيتسك، وتوثيق مبدأ الحياد في الدستور الأوكراني. في الأثناء، بدا أمس، أن إيران دخلت على خط الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، وأعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الذي يزور العاصمة الروسية، أن نظيره الأوكراني دميتري كوليبا طلب منه في اتصال هاتفي نقل رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تتعلق بالأزمة في أوكرانيا. وقال عبداللهيان، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن «المفاوضات التي جرت بين زميلي السيد لافروف ووزير خارجية أوكرانيا، بدأت في أنطاليا وتواصلت عبر تقنية الفيديو. نحن نؤيد ذلك». وزاد، أنه أجرى «مساء أمس (اول من أمس) محادثة مستفيضة مع وزير خارجية أوكرانيا. وطلب مني أن أنقل للسيد لافروف رسالة مفادها أن أوكرانيا تؤيد التركيز على التسوية السياسية».وشكّل ملف الصراع في أوكرانيا محوراً أساسياً للمحادثات بين الوزيرين الروسي والإيراني. وأعرب لافروف عن «تقدير روسيا لموقف إيران الموضوعي» بشأن أحداث أوكرانيا.في الوقت ذاته، بدا أن تركيا أيضاً تسعى لتنشيط دورها في هذا الملف، وبعدما كانت لعبت دوراً في عقد لقاء وزاري جمع لافروف ونظيره الأوكراني قبل أيام، أعلنت أنقرة أمس، عن زيارة لوزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، ينتظر أن تبدأ اليوم.

على صعيد آخر، حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أوكرانيا من رد فعل في حال تواصلت ما وصفها «الاستفزازات» ضد بلاده. وقال لوكاشينكو، إن صاروخاً باليستياً من طراز «توتشكا أو» تم إطلاقه من أراضي أوكرانيا باتجاه بيلاروسيا قبل يومين. وأوضح خلال اجتماع مع قادة وضباط هيئة أمن الدولة البيلاروسية أمس «لقد قلت لكم سابقاً إنه ستكون هناك محاولات لجرنا إلى هذه الحرب... ومما يدل على ذلك إطلاق صاروخ جديد باتجاه أراضينا، وهو صاروخ من طراز (توتشكا أو) أطلق ليلاً قبل يومين وجرى اعتراضه وتدميره فوق نهر بريبيات بنجاح بالتعاون مع زملائنا الروس». وزاد الرئيس البيلاروسي «ما معنى ذلك؟ هل يظنون أن بمقدورهم تدمير بيلاروسيا بصاروخ؟ هذا أمر مستحيل، لكن السبب كما يبدو السعي المتواصل لاستفزازنا وحملنا على خطوات جوابية. لكننا لسنا حمقى إلى هذا الحد، وإذا قررنا أن نرد، فسيكون ردنا قوياً وسيشعر به الجميع. لكننا ما زلنا صابرين».اللافت، أن تصريحات لوكاشينكو جاءت بعد يوم من إعلان سلطات دونيتسك، أن 20 شخصاً بينهم أطفال لقوا حتفهم نتيجة هجوم شنته القوات الأوكرانية باستخدام صاروخ من الطراز نفسه على مدينة دونيتسك. وكان الكرملين، أمس، ندد بـ«تجاهل العالم الغربي لهذا الهجوم ضد المدنيين».

وفي إطار مسار التصعيد المتواصل على خلفية الحرب الأوكرانية، لوح دميتري روغوزين، المدير العام لوكالة الفضاء الروسية «روس كوسموس» إلى احتمال أن تستخدم روسيا محطتها المدارية الجديدة لأغراض عسكرية «في ظل الوضع الجيوسياسي المعادي للبلاد». وتعد هذه أول إشارة روسية إلى احتمال استخدام الفضاء في المواجهة المتصاعدة بين روسيا والغرب. علماً بأن موسكو كانت تندد باستمرار في السابق بـ«سعي واشنطن إلى عسكرة الفضاء».في الأثناء، أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيقولاي باتروشيف، أن لدى بلاده معلومات تؤكد ضلوع أوكرانيا في تنفيذ برامج بيولوجية عسكرية بمشاركة مستشارين أجانب وتمويل أميركي.

وجاء تجديد الاتهامات الروسية لكييف وواشنطن خلال اجتماع أمني أمس، وقال باتروشيف، إن عدداً كبيراً من المستشارين الأجانب، ممن استقروا على أراضي أوكرانيا، «يثيرون باستمرار تهديدات جديدة للأمن القومي الروسي».وتابع باتروشيف، أن «التمدد النشط لحلف (الناتو)، وتطوير البنى التحتية العسكرية بالقرب من حدود روسيا، وتدمير نظام الحد من التسلح، ثم تطوير أراضي أوكرانيا كمسرح محتمل لعمليات عسكرية، هذا كله ما أدى في النهاية إلى الأزمة الأمنية في أوروبا».

ميدانياً، تواصل التصعيد العسكري حول المدن الأوكرانية بالتوازي مع استمرار المفاوضات الجارية بين الطرفين. وشهدت العاصمة كييف تعزيزا للهجمات الصاروخية في محيطها، واستمرار القصف على مناطق في داخلها؛ ما دفع إلى فرض نظام منع التجول في أنحائها. تزامن هذا، مع إعلان القوات الروسية فرض سيطرة كاملة في مقاطعة خاريسون؛ ما يعني توسيع مساحة المناطق التي باتت في قبضة الروس في محيط المدينة التي كانت موسكو أعلنت أول من أمس، عن إحكام السيطرة عليها.في الوقت ذاته، بدا أن موسكو نجحت بالتعاون مع القوات الانفصالية في مناطق الجنوب من توسيع مساحة تقدمها حول ماريوبول وفي بعض أحياء المدينة المحاصرة منذ نحو أسبوعين. وقال رئيس دونيتسك دينيس بوشيلين، إن قواته «تمكنت من التقدم بشكل كبير في مدينة ماريوبول».

موضحاً أنه «لدينا تطور جدي نسبياً خلال الليلة الماضية، مع الأخذ بالاعتبار أن ماريوبول مدينة كبيرة». ووفقاً له، لم يتبق لدى القوات والفصائل الأوكرانية، إلا القليل من الإمكانات لنقل الذخيرة والأسلحة والمؤن إلى هذه المدينة. وشدد على أنه «في ماريوبول، تم قطع جميع الإمدادات من فترة بعيدة نسبياً، ويبدو ذلك واضحا من طبيعة تصرفات العدو». وأقر في الوقت ذاته، بوقوع خسائر كبيرة في صفوف قواته، وزاد «الحرب كالعادة تترافق بالخسائر، وللأسف تحدث خسائر من جانبنا أيضاً. لكن هذا لا يوقفنا بأي حال من الأحوال، بل يجعلنا نتحرك بشكل أكثر كثافة». وشدد بوشيلين، على أن المعارك «لا تزال ضارية هناك، ويتم تطهير المدينة بوتيرة مستمرة».

قد يهمك ايضاً

فلاديمير بوتين يؤكد الاقتصاد الروسي تعافى من الجائحة بوتيرة أسرع من دول أخرى

البنك الدولي يقييم تأثير الوباء على الاقتصاد الروسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تعاقب بايدن وإدارته وترفض تأكيد واشنطن سحق الاقتصاد الروسي موسكو تعاقب بايدن وإدارته وترفض تأكيد واشنطن سحق الاقتصاد الروسي



GMT 03:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البتكوين تواصل صعودها الصاروخي متجاوزة الـ 93 ألف دولار

GMT 03:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع نمو الاقتصاد الروسي إلى 3.1% في الربع الثالث

GMT 03:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التضخم في الولايات المتحدة يتسارع إلى 2.6% أكتوبر الماضي

GMT 04:58 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار وبتكوين وسط توقعات برفع ترامب الرسوم الجمركية

GMT 01:08 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

بتكوين ترتفع لأعلى مستوياتها متجاوزة 87 ألف دولار

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab