«الاستثمارات الخضراء» جزء من مراجعة قواعد ميزانية الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT05:43:51
 العرب اليوم -

«الاستثمارات الخضراء» جزء من مراجعة قواعد ميزانية الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «الاستثمارات الخضراء» جزء من مراجعة قواعد ميزانية الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي
برلين - العرب اليوم

قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، أمس السبت، إن إمكانية إعفاء الاستثمارات «الخضراء» من حسابات العجز في ميزانية الاتحاد الأوروبي ستشكل جزءا من المناقشات عند مراجعة قواعد ميزانية الاتحاد. وتهدف فكرة إعفاء الاستثمارات التي من شأنها أن تساعد في منع تغير المناخ إلى دعم طموح الاتحاد الأوروبي لخفض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر بحلول عام 2050. وقد أطلق مسؤولو الاتحاد الأوروبي على إعفاء الاستثمارات في مثل هذه المشاريع لقب «القاعدة الذهبية».

وقال دومبروفسكيس للصحفيين بعد ثاني يوم من محادثات وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في مدينة بردو في سلوفينيا: «من الواضح أن مسألة القاعدة الذهبية ستكون جزءا من مناقشة الإطار المالي للاتحاد الأوروبي بشكل أو بآخر». وخلال القمة التي استمرت يومين، ناقش وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي وعددها 27 كيفية تعديل قواعد الميزانية لتتناسب بشكل أفضل مع الحقائق الاقتصادية المتغيرة فور إعادة قواعد ميزانية الاتحاد الأوروبي اعتبارا من عام 2023 والمعلقة حاليا حتى نهاية عام 2022.

وتم تقديم فكرة الإعفاء للاستثمارات الخضراء من قبل معهد بروجيل للأبحاث الاقتصادية في بروكسل‭‭ ‬‬في تقرير بتكليف من‬‬‬‬ الوزراء.
وأشار التقرير أيضا إلى أن مطلب الاتحاد الأوروبي للحكومات بخفض الدين العام كل عام بنسبة واحد على عشرين من الزيادة التي تزيد على 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كان طموحا للغاية في اقتصاد ما بعد الجائحة.

في الأثناء، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن العالم «يسير في الاتجاه الخاطئ»، داعيا الدول إلى التحرك واتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة كوفيد-19 والتغير المناخي. وقال في مؤتمر صحافي إن كوفيد-19 يمثل «إنذارا ونحن نغط في نوم عميق».
ورفض غوتيريش دعوات لتأجيل قمة المناخ الرئيسية للأمم المتحدة المعروفة باسم «كوب 26» المقرر عقدها في اسكوتلندا في نوفمبر.
كان ناشطون في المجال المناخي دعوا إلى إرجاء القمة بسبب غياب الإنصاف في توزيع اللقاحات فضلا عن تفشي وباء كوفيد وصعوبات لوجستية تعترض تنظيم الحدث. وقال غوتيريش: «إرجاء قمة كوب ليس أمرا جيدا»، مضيفا: «كانت هناك حالات إرجاء عدة. القضية ملحة للغاية».

وحض غوتيريش الولايات المتحدة والصين على بذل مزيد من الجهود لمكافحة تغير المناخ، قائلا: «نحن بحاجة إلى مشاركة أقوى من جانب الولايات المتحدة، وتحديدا لتمويل قضايا التنمية المتعلقة بالمناخ (...) كما نحتاج إلى جهود إضافية من الصين في ما يتعلق بتخفيف الانبعاثات». وقال: «نتفهم أن هناك مشاكل في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ولكن هذه المشاكل يجب ألا تتعارض مع حاجة البلدين لبذل قصارى جهدهما لضمان نجاح» قمة «كوب 26».

وفي 21 سبتمبر، عشية الجمعية العامة، ينظم غوتيريش قمة مناخية مغلقة مع حوالى أربعين مشاركاً، من أجل زيادة تعبئة مع اقتراب قمة «كوب 26». ولفت إلى أن «الخيارات التي نتخذها، أو التي لا نتخذها اليوم، قد تؤدي إلى توقفٍ جديد أو إلى اختراق جديد نحو مستقبل أكثر اخضراراً وأفضل وأكثر أماناً». وكرر غوتيريش دعواته إلى «خطة تطعيم عالمية» لمواجهة كوفيد-19، مشددا على ضرورة اتخاذ «إجراءات عاجلة وجريئة لمواجهة الأزمة الثلاثية (المتمثلة في) تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث الذي يدمر الكوكب». غير أن دعواته هذه لم تلق آذانا مصغية حتى الآن.

قد يهمك ايضا 

الاتحاد الأوروبي يصادق على قرض إلى اليونان 7 مليارات يورو

المفوضية الأوروبية تعتزم دراسة خط الأنابيب "ستريم" 2 بعناية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الاستثمارات الخضراء» جزء من مراجعة قواعد ميزانية الاتحاد الأوروبي «الاستثمارات الخضراء» جزء من مراجعة قواعد ميزانية الاتحاد الأوروبي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab