العقوبات الغربية رفعت عائدات روسيا من النفط والغاز بدلا من الإضرار بها
آخر تحديث GMT04:12:25
 العرب اليوم -

العقوبات الغربية رفعت عائدات روسيا من النفط والغاز بدلا من الإضرار بها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العقوبات الغربية رفعت عائدات روسيا من النفط والغاز بدلا من الإضرار بها

النفط
واشنطن- العرب اليوم

 ذكر موقع "أويل برايس" الأمريكي، بأن عائدات صادرات النفط والغاز الروسية ارتفعت مرة أخرى، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة للإضرار بالاقتصاد الروسي.

وكتب المحلل روبرت رابير في مقال لموقع أويل برايس الأمريكي، أن عائدات صادرات النفط والغاز الروسية ارتفعت مرة أخرى، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة في محاولة للإضرار بالاقتصاد الروسي.

وبحسب الموقع بلغت عائدات النفط والغاز الروسية رقما قياسيا آخر في أبريل: 1.8 تريليون روبل في شهر أبريل، بدلا من 1.2 تريليون في مارس. وبعد أربعة أشهر، تلقت الميزانية الفيدرالية نصف الدخل المخطط له من إمدادات النفط والغاز في عام 2022 (9.5 تريليون روبل).

ولفت المحلل إلى أنه حذر سابقا في فبراير من أن الإجراءات التقييدية التي يتخذها الغرب قد تصب في مصلحة موسكو، محذرا من أنه في حال ستُفرض عقوبات ضد روسيا، فققد يؤدي ذلك إلى تقليص المعروض النفطي المتاح في سوق عالمية ضيقة. وإذا كان لا يزال بإمكان روسيا بيع كل النفط الذي يمكن أن تنتجه إلى الدول التي ترفض الالتزام بالعقوبات، فقد تحقق أداء جيدا من الناحية المالية، مع ارتفاع أسعار النفط.

وتابع المحلل، أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة توقفت عن شراء النفط الروسي، إلا أن التحدي يظل يتمثل في أن روسيا هي واحدة من أكبر منتجي ومصدري النفط العالميين. ولا توجد طريقة لإزالة النفط الروسي بالكامل من السوق إلا برفع أسعار النفط بشكل كبير، ربما إلى 200 دولار للبرميل.

علاوة على ذلك، مع ارتفاع أسعار النفط، فإن ذلك يزيد من جاذبية النفط الروسي. في الوقت الحالي، تمتلك الصين والهند، على سبيل المثال، حافزا هائلا لشراء النفط الروسي بسعر مخفض.

ولكن في عالم لا يزال يعتمد بشدة على النفط، فإن الطريقة الوحيدة للتأثير بشكل فعال على عائدات النفط الروسية هي تقليل الاعتماد العالمي على النفط. ذكر موقع "أويل برايس" الأمريكي، بأن عائدات صادرات النفط والغاز الروسية ارتفعت مرة أخرى، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة للإضرار بالاقتصاد الروسي.

وكتب المحلل روبرت رابير في مقال لموقع أويل برايس الأمريكي، أن عائدات صادرات النفط والغاز الروسية ارتفعت مرة أخرى، على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة في محاولة للإضرار بالاقتصاد الروسي.

وبحسب الموقع بلغت عائدات النفط والغاز الروسية رقما قياسيا آخر في أبريل: 1.8 تريليون روبل في شهر أبريل، بدلا من 1.2 تريليون في مارس. وبعد أربعة أشهر، تلقت الميزانية الفيدرالية نصف الدخل المخطط له من إمدادات النفط والغاز في عام 2022 (9.5 تريليون روبل).

ولفت المحلل إلى أنه حذر سابقا في فبراير من أن الإجراءات التقييدية التي يتخذها الغرب قد تصب في مصلحة موسكو، محذرا من أنه في حال ستُفرض عقوبات ضد روسيا، فققد يؤدي ذلك إلى تقليص المعروض النفطي المتاح في سوق عالمية ضيقة. وإذا كان لا يزال بإمكان روسيا بيع كل النفط الذي يمكن أن تنتجه إلى الدول التي ترفض الالتزام بالعقوبات، فقد تحقق أداء جيدا من الناحية المالية، مع ارتفاع أسعار النفط.

وتابع المحلل، أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة توقفت عن شراء النفط الروسي، إلا أن التحدي يظل يتمثل في أن روسيا هي واحدة من أكبر منتجي ومصدري النفط العالميين. ولا توجد طريقة لإزالة النفط الروسي بالكامل من السوق إلا برفع أسعار النفط بشكل كبير، ربما إلى 200 دولار للبرميل.

علاوة على ذلك، مع ارتفاع أسعار النفط، فإن ذلك يزيد من جاذبية النفط الروسي. في الوقت الحالي، تمتلك الصين والهند، على سبيل المثال، حافزا هائلا لشراء النفط الروسي بسعر مخفض.

ولكن في عالم لا يزال يعتمد بشدة على النفط، فإن الطريقة الوحيدة للتأثير بشكل فعال على عائدات النفط الروسية هي تقليل الاعتماد العالمي على النفط.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع أسعار النفط في ظل مساعي الاتحاد الأوروبي حظر النفط الروسي

خبير يكشف عن "نقطة ضعف" تشبه "كعب آخيل" لقطاع النفط الروسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقوبات الغربية رفعت عائدات روسيا من النفط والغاز بدلا من الإضرار بها العقوبات الغربية رفعت عائدات روسيا من النفط والغاز بدلا من الإضرار بها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab