صادرات الصين تحافظ على قوتها في يوليو رغم تراجع زخمها
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

صادرات الصين تحافظ على قوتها في يوليو رغم تراجع زخمها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صادرات الصين تحافظ على قوتها في يوليو رغم تراجع زخمها

صادرات الصين
بكين - العرب اليوم

حافظت الصادرات الصينية على قوتها في يوليو (تموز) رغم خسارتها بعضاً من زخمها، وفق ما أظهرت بيانات جمركية أمس السبت، فيما أشار محللون إلى انتعاش في نشاط الموانئ لكنهم حذروا من أن تفشي المتحورة دلتا قد يؤثر على النمو.وبقيت الشحنات المخصصة إلى الخارج - من ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم - قوية خلال العام الحالي، مدفوعة بالطلب على منتجات مثل المعدات الطبية والأجهزة الإلكترونية التي يحتاج إليها العمل من المنازل، فيما يزيد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في دول عدة الاعتماد على المنتجات الصينية.وعاد النشاط الاقتصادي بدرجة كبيرة إلى طبيعته في الصين بفضل تدابير الإغلاق الصارمة والفحوص واسعة النطاق، رغم أن البلد يعزز إجراءاته حالياً لاحتواء تفشي المتحورة دلتا مع رصد مجموعات إصابات محلية في أكثر من عشر مقاطعات.
لكن التجارة بقيت قوية في يوليو الماضي، إذ نمت الصادرات أكثر بقليل من المتوقع بنسبة 19.3 في المائة مقارنة بالعام الماضي، وفق إدارة الجمارك. وأظهرت البيانات الرسمية أن الواردات نمت بنسبة 28.1 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.وباحتساب الأرقام الأخيرة، بلغ إجمالي الفائض التجاري الصيني 56.6 مليار دولار في يوليو، مقارنة بـ51.5 مليار دولار في يونيو (حزيران).وواصلت المنتجات الإلكترونية دعم نمو الصادرات في الأشهر السبعة الأولى من العام وإن كان الطلب على صادرات الكمامات تراجع عن العام الماضي، وفق البيانات الرسمية.ولفتت المحللة الاستراتيجية البارزة لدى «إيه إن زي ريسرتش آسيا» آيرين شيونغ هذا الأسبوع إلى «انتعاش نشاطات الموانئ» بعد تعطلها سابقاً. وأضافت «في المقابل، قد تكون الواردات تعززت بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية».
وتعمل الصين على ضبط ارتفاع أسعار معظم السلع الأساسية التي تضغط على الشركات الأصغر، لكن خبراء اقتصاد لدى «آي إن جي» أفادوا في مذكرة بأن التدابير الرامية إلى تشديد التباعد الاجتماعي وتفشي كوفيد في الأسابيع الأخيرة ستتسبب على الأرجح بمزيد من الأضرار وإن كانت صادرات القطع والمنتجات الإلكترونية تخفف من التداعيات بعض الشيء.وقال خبراء اقتصاد لدى شركة «نومورا» الأسبوع الحالي إنه «بالإضافة إلى المتحورة دلتا، تتعامل الصين مع صدمات سلبية أخرى بالنسبة إلى نموها في الأمد القريب».وإلى جانب الكوارث الطبيعية بما في ذلك التساقط الغزير للأمطار والفيضانات في مقاطعة خنان (وسط) التي انعكست على النشاط الاقتصادي، شددت بكين الإجراءات في قطاع العقارات والصناعات المسببة للتلوث الشديد.وما زالت الصادرات الصينية مرنة في النصف الأول، فيما يساعد التخفيف التدريجي لإجراءات الإغلاق في العالم في دعم الطلب العالمي. وزادت المخاطر التجارية في الشهور الأخيرة رغم انتشار سلالة دلتا من فيروس «كورونا» عبر آسيا مهددة بتعقيد سلاسل الإمداد عبر المنطقة.
كانت رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) أكبر شريك تجاري للصين في يوليو تلاها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بحسب بيانات إدارة الجمارك.ونمت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 13.4 في المائة في يوليو مقارنة بنفس الشهر العام الماضي، بينما ارتفعت الواردات من أميركا بنسبة 25.6 في المائة، ما تسبب في فائض تجاري بقيمة 35.4 مليار دولار في ذلك الشهر.
وأظهرت البيانات زيادة إجمالي حجم صادرات الصين ووارداتها بواقع 24.5 في المائة على أساس سنوي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، ليسجل 21.34 تريليون يوان (نحو 3.‏3 تريليون دولار).
ووفق بيانات من الهيئة العامة للجمارك، يمثل هذا الحجم للتجارة الخارجية زيادة بنسبة 22.3 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من عام 2019.وسجلت الصادرات والواردات نمواً مزدوج الرقم خلال الفترة يناير (كانون الثاني) - يوليو، حيث زادتا بواقع 24.5 في المائة، و24.4 في المائة على أساس سنوي، على الترتيب. وارتفع حجم الفائض التجاري للصين بنسبة 24.8 في المائة على أساس سنوي خلال الأشهر السبعة الأولى من 2021، ليصل إلى 1.98 تريليون يوان.

قد يهمك ايضا 

مصادر أميركية تؤكد أن الصين تنتهك إتفاقية التجارة بين واشنطن وبكين

تراجع أسعار النفط بفعل مخاوف حيال اقتصاد الصين وزيادة الإنتاج

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صادرات الصين تحافظ على قوتها في يوليو رغم تراجع زخمها صادرات الصين تحافظ على قوتها في يوليو رغم تراجع زخمها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab