مصر تعلن عن تراجع معدلات البطالة وإشادة من صندوق النقد
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

مصر تعلن عن تراجع معدلات البطالة وإشادة من صندوق النقد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تعلن عن تراجع معدلات البطالة وإشادة من صندوق النقد

تراجع معدلات البطالة
القاهرة - العرب اليوم

كشفت أحدث التقارير المصرية عن تراجع معدلات البطالة، مشيرة إلى أنّ ذلك بفضل نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، وهو ما أشاد به صندوق النقد الدولي. وأشار صندوق النقد الدولي لتعافي معدلات البطالة بعد يونيو 2020 بسبب استمرار تنفيذ الإصلاحات والسياسات القوية وبرغم التأثيرات السلبية لفيروس كورونا، لافتاً إلى أن مصر تعد واحدة ضمن أعلى الدول إمكانية في التحسن بهذا المؤشر، حيث جاءت بالمركز 70 عام 2021، مقارنة بالمركز 67 عام 2020، والمركز 82 عام 2019.

وبحسب تقرير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري فإنَّ معدل البطالة تراجع بمقدار 5.2 نقطة مئوية، ليسجل 7.3% في الربع الثاني من عام 2021مقارنة بـ 12.5% في الربع الثاني من عام 2016، وعلى الرغم من جائحة كورونا إلا أنّ مصر تستهدف الوصول لـ 7.9 بالمئة حتى عام 2025. ويقول الدكتور مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إنَّ ضخ استثمارات موجّهة لقطاعات معيّنة تهدف لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، كالزراعة والصناعة.

وأضاف في تصريحات خاصّة لموقع "سكاي نيوز عربية" أنَّ المشروعات القومية تساهم في استدامة النمو الاقتصادي المستهدف، لذلك فإنّ الدولة المصرية لا تركِّز على قطاع اقتصادي بعينه، إلا أنّها تسير بالتوازي مع كافة القطاعات، كالنقل والمواصلات والزراعة والصناعة والبنية التحتية. وأشار "أبو زيد" إلى أنَّ الهدف من المشروعات القوميّة أن يخدم كل قطاع قطاعًا آخر، للمحافظة على النمو الذي تستهدفه الدولة المصرية.

ووصف تأثير القروض الدولية على البطالة بـ"المباشر والإيجابي في الوقت ذاته"؛ "لأن القروض الدولية لا بد من وضعها في مشروعات إنتاجية وليست استهلاكية"، حسبما يعلل مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية. وتابع: "وضع القروض في مشروعات إنتاجية سيُدخل إيراد تستطيع منه مصر تسديد القرض بفوائده؛ بالإضافة إلى المساهمة في نمو الاقتصاد، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة"، مشددًا على أنّ كل المشروعات التي تنفذها الدولة المصرية حاليًّا هي مشروعات إنتاجية لتقليل نسبة الدين العام للناتج المحلي الإجمالي.

 ويشير تقرير مجلس الوزراء المصري إلى أنَّ أبرز الإجراءات التي ساهمت في خفض معدل البطالة بعد السيطرة على أزمة كورونا، هي إعادة فتح الحدائق والمتنزهات والشواطئ بإجراءات احترازية في مايو 2021. ويوضح "أبو زيد" هذه الفكرة قائلًا: "إنّ مصر الدولة الوحيدة التي تراءى لها أنْ تبقي على المسار المتوازن بعد الإغلاق الكامل، مع تشغيل بعض الأنشطة الاقتصادية لتجنُّب تفاقم البطالة". ويستطرد: "غلق الشركات والمصانع يضطرها لتسريح العمالة مما يترتب عليه التأثير على معدل البطالة مرة أخرى".

وأوضح أنّ خطة مصر لمواجهة أزمة كورونا ساهمت في منع تأثر 3.5 مليون مواطن مصري من التأثر بها يعملون في قطاع الخدمات والذي يشمل الكافيتريات والحدائق والمتنزّهات. وعن ماذا تستهدف مصر في خطة 2030 من أجل البطالة، أكّد على أنّ الدولة المصرية تستهدف على المدى الطويل دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وهو ما يترتب عليه انخفاض معدّل البطالة، علاوة على انخفاض معدل الفقر.

قد يهمك ايضا 

شروط التفاوض بين لبنان وصندوق النقد الدولي والعوائق بعد إنجاز تشكيل الحكومة

صندوق النقد يحذر أفغانستان من "كارثة خطيرة" في الأفق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تعلن عن تراجع معدلات البطالة وإشادة من صندوق النقد مصر تعلن عن تراجع معدلات البطالة وإشادة من صندوق النقد



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab