مصر تعلن عن تراجع معدلات البطالة وإشادة من صندوق النقد
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

مصر تعلن عن تراجع معدلات البطالة وإشادة من صندوق النقد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تعلن عن تراجع معدلات البطالة وإشادة من صندوق النقد

تراجع معدلات البطالة
القاهرة - العرب اليوم

كشفت أحدث التقارير المصرية عن تراجع معدلات البطالة، مشيرة إلى أنّ ذلك بفضل نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، وهو ما أشاد به صندوق النقد الدولي. وأشار صندوق النقد الدولي لتعافي معدلات البطالة بعد يونيو 2020 بسبب استمرار تنفيذ الإصلاحات والسياسات القوية وبرغم التأثيرات السلبية لفيروس كورونا، لافتاً إلى أن مصر تعد واحدة ضمن أعلى الدول إمكانية في التحسن بهذا المؤشر، حيث جاءت بالمركز 70 عام 2021، مقارنة بالمركز 67 عام 2020، والمركز 82 عام 2019.

وبحسب تقرير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري فإنَّ معدل البطالة تراجع بمقدار 5.2 نقطة مئوية، ليسجل 7.3% في الربع الثاني من عام 2021مقارنة بـ 12.5% في الربع الثاني من عام 2016، وعلى الرغم من جائحة كورونا إلا أنّ مصر تستهدف الوصول لـ 7.9 بالمئة حتى عام 2025. ويقول الدكتور مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إنَّ ضخ استثمارات موجّهة لقطاعات معيّنة تهدف لزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، كالزراعة والصناعة.

وأضاف في تصريحات خاصّة لموقع "سكاي نيوز عربية" أنَّ المشروعات القومية تساهم في استدامة النمو الاقتصادي المستهدف، لذلك فإنّ الدولة المصرية لا تركِّز على قطاع اقتصادي بعينه، إلا أنّها تسير بالتوازي مع كافة القطاعات، كالنقل والمواصلات والزراعة والصناعة والبنية التحتية. وأشار "أبو زيد" إلى أنَّ الهدف من المشروعات القوميّة أن يخدم كل قطاع قطاعًا آخر، للمحافظة على النمو الذي تستهدفه الدولة المصرية.

ووصف تأثير القروض الدولية على البطالة بـ"المباشر والإيجابي في الوقت ذاته"؛ "لأن القروض الدولية لا بد من وضعها في مشروعات إنتاجية وليست استهلاكية"، حسبما يعلل مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية. وتابع: "وضع القروض في مشروعات إنتاجية سيُدخل إيراد تستطيع منه مصر تسديد القرض بفوائده؛ بالإضافة إلى المساهمة في نمو الاقتصاد، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة"، مشددًا على أنّ كل المشروعات التي تنفذها الدولة المصرية حاليًّا هي مشروعات إنتاجية لتقليل نسبة الدين العام للناتج المحلي الإجمالي.

 ويشير تقرير مجلس الوزراء المصري إلى أنَّ أبرز الإجراءات التي ساهمت في خفض معدل البطالة بعد السيطرة على أزمة كورونا، هي إعادة فتح الحدائق والمتنزهات والشواطئ بإجراءات احترازية في مايو 2021. ويوضح "أبو زيد" هذه الفكرة قائلًا: "إنّ مصر الدولة الوحيدة التي تراءى لها أنْ تبقي على المسار المتوازن بعد الإغلاق الكامل، مع تشغيل بعض الأنشطة الاقتصادية لتجنُّب تفاقم البطالة". ويستطرد: "غلق الشركات والمصانع يضطرها لتسريح العمالة مما يترتب عليه التأثير على معدل البطالة مرة أخرى".

وأوضح أنّ خطة مصر لمواجهة أزمة كورونا ساهمت في منع تأثر 3.5 مليون مواطن مصري من التأثر بها يعملون في قطاع الخدمات والذي يشمل الكافيتريات والحدائق والمتنزّهات. وعن ماذا تستهدف مصر في خطة 2030 من أجل البطالة، أكّد على أنّ الدولة المصرية تستهدف على المدى الطويل دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وهو ما يترتب عليه انخفاض معدّل البطالة، علاوة على انخفاض معدل الفقر.

قد يهمك ايضا 

شروط التفاوض بين لبنان وصندوق النقد الدولي والعوائق بعد إنجاز تشكيل الحكومة

صندوق النقد يحذر أفغانستان من "كارثة خطيرة" في الأفق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تعلن عن تراجع معدلات البطالة وإشادة من صندوق النقد مصر تعلن عن تراجع معدلات البطالة وإشادة من صندوق النقد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab