وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية تبقي تصنيفها للصين عند a
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية تبقي تصنيفها للصين عند "A+"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية تبقي تصنيفها للصين عند "A+"

وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية
بكين ـ العرب اليوم

أبقت وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية، أمس الجمعة، تصنيفها للصين عند "A+" مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى قوة الوضع المالي الخارجي للدولة وعوامل الاقتصاد الكلي. وقالت الوكالة إن فرص النمو الصيني في المدى القصير ما زالت مواتية، وإن السياسات الاقتصادية اتسمت بالفعالية في التعامل مع عدد من الضغوط الداخلية والخارجية على مدى العام الماضي. لكنها حذرت في الوقت ذاته من أن ارتفاع ديون الصين يمكن أن يؤدي إلى صدمات اقتصادية ومالية.

ويأتي هذا الإعلان بعد قرار وكالة "موديز" الصادم في مايو/أيار الماضي بخفض تصنيف الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لأول مرة منذ نحو ثلاثة عقود، بسبب مخاوف من ازدياد الديون وتباطؤ النمو. وبهذا أصبح تصنيف "ستاندرد آند بورز" أعلى درجة واحدة من كل من فيتش وموديز.

 ورغم أن الوضع المالي الخارجي للصين قوي، كما أن احتمالات النمو على الأمد القصير جيدة، فإن فيتش قالت إن مستويات الديون الكبيرة والمتزايدة في قطاعها غير المالي تشكل مخاطر كبيرة. وأضافت في بيانها أمس أن الوضع الإجمالي وسط الالتزام المتواصل بأهداف نمو إجمالي الناتج المحلي الطموحة، يثير احتمالات حدوث صدمات اقتصادية ومالية.

وأثرت الاستثمارات الممولة بديون في البنى التحتية وقطاع العقارات على نمو الصين السريع، إلا أن مخاوف واسعة تنتشر من أن سنوات من الاقتراض يمكن أن تقود إلى أزمة مالية تكون لها تأثيرات عالمية. وتقوم بكين بحملة لكبح إقراض البنوك وشراء العقارات، إلا أن هذه الجهود تعقدت بسبب تصميم الحكومة على تحقيق هدفها للنمو للعام بأكمله بنسبة تصل إلى 6.5 في المائة، مقارنة مع معدل 6.7 في المائة للنمو العام الماضي، والذي كان أبطأ معدل منذ نحو ربع قرن.

وتوقع 65 اقتصاديا استطلعت "رويترز" آراءهم، نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 6.6 في المائة هذا العام متجاوزا هدف الحكومة. لكن فيتش قالت إن مستويات الديون الضخمة والمتزايدة في القطاع غير المالي، وتدني الجودة الائتمانية للبنوك التي تصنفيها فيتش في النظام المالي بالصين، ما زالا عاملي المخاطرة الأبرز في التصنيف السيادي الصيني.

وفي مؤشر جيد للصين، فقد انخفضت بشدة تحويلات رؤوس الأموال إلى الخارج منذ بداية هذا العام، كما أن الحساب الجاري الذي يعتبر مقياسا رئيسيا لصحة الاقتصاد، لا يزال يسجل فائضا، إلا أن فيتش قالت إن الظروف النقدية يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ النمو خلال السنوات المقبلة بنسبة 5.9 في المائة.

وفي سياق منفصل، قال مكتب الإحصاءات الصيني أمس، إنه عدل طريقة حساب الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وذلك بإدراج مساهمات الرعاية الصحية والسياحة والاقتصاد الجديد. وكانت المرة السابقة التي يعدل فيها المكتب طريقة حساب الناتج الإجمالي في عام 2002. ويعلن المكتب الوطني للإحصاءات بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من العام يوم الاثنين المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية تبقي تصنيفها للصين عند a وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية تبقي تصنيفها للصين عند a



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab