القدس المحتلة - العرب اليوم
قال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، اليوم الأحد، إنه بحث مع نظيريه الإسرائيلي والقبرصي توسيع الشراكة بين الدول الثلاث في مجال الطاقة بضم دول أخرى. وذكر ديندياس، خلال لقاء نظيريه الإسرائيلي يائير لابيد، والقبرصي نيكوس خريستودوليديس، في إسرائيل: "تحدثنا عن التعاون في مجالات الطاقة والكهرباء والطاقة المتجددة والغاز والعديد من المسائل لصالح الدولتين وأوروبا كذلك".وأردف بالقول: "هدفنا اليوم هو أن نحدد شراكتنا الاستراتيجية مع الدول الأخرى؛ نحن نعتقد أن هناك دول أخرى ستنضم إلينا وتشاركنا نفس القيم".من جانبه، قال وزير الخارجية القبرصي عن الاجتماع: "سنحت لنا الفرصة لإطلاع النظراء على ما يجري من استفزازات وانتهاكات ضد قبرص من قبل تركيا وأجندتها التوسعية وسلوكها المقلق".اليونان وإسرائيل وقبرص، من ضمن الدول المؤسسة لمنتدى غاز شرق المتوسط، والذي تم إطلاقه في كانون الثاني/ يناير 2019، بهدف تأسيس منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء في مواردها الطبيعية بما يتفق مع القانون الدولي، ويضم باقي المؤسسين مصر وفلسطين والأردن وإيطاليا.
وأعلن دخول ميثاق المنتدى حيز التنفيذ منذ الأول من آذار/ مارس الماضي، ووافق على طلب فرنسا الانضمام للمنتدى بصفة عضو وطلب الولايات المتحدة الانضمام بصفة مراقب.ويسعى المنتدى لوضع سياسات إقليمية لإنتاج وتوزيع الغاز الطبيعي بالتعاون بين الدول الأعضاء، وكذلك مساعدة الدول المستهلكة للغاز في تأمين احتياجاتها، وبناء سوق إقليمي لإنتاج وتوزيع الغاز الطبيعي.تسعى اليونان وتركيا إلى وضع حد لنزاعهما طويل الأمد على الحدود البحرية في شرق المتوسط.تصاعدت حدة التوتر بين البلدين بشكل كبير العام الماضي، عندما بدأت تركيا التنقيب عن الغاز الطبيعي في مياه تقول اليونان إنها تابعة لها؛ في وقت أعلن الجانبان فيه، تداخل المناطق الاقتصادية الخالصة لكليهما.وأثارت التحركات التركية للتنقيب عن الغاز شرقي البحر المتوسط انتقادات كبيرة من جانب اليونان وقبرص ومصر؛ فيما تقول أنقرة إنها تعمل على استغلال موارد الطاقة في مناطقها الاقتصادية الخاصة.وتشهد العلاقات الأوروبية- التركية فتورا واضحا، منذ أن أرسلت أنقرة وبشكل متكرر، سفنا للتنقيب عن الموارد الطبيعية للغاز في المياه المتنازع عليها شرقي المتوسط؛ ما أثار حفيظة التكتل، وخاصة الجارتين اليونان وقبرص.
قد يهمك ايضا
6 مناقصات تطرحها «البنية التحتية» الشهر الجاري
بدء تخصيص أراضٍ لمشروعات الطاقة المتجددة في السعودية
أرسل تعليقك