ارتفاع أسعار القمح عالميًا بعد تقييد أوكرانيا صادراتها
آخر تحديث GMT04:53:30
 العرب اليوم -

ارتفاع أسعار القمح عالميًا بعد تقييد أوكرانيا صادراتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع أسعار القمح عالميًا بعد تقييد أوكرانيا صادراتها

القمح
كييف - العرب اليوم

ارتفعت أسعار القمح ووصلت إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاث سنوات، ثم عادت للانخفاض بعدما أحدثت أوكرانيا ارتباكاً في السوق، من خلال بيانات متضاربة بشأن حدود التصدير المحتملة.

في البداية، أصدرت أوكرانيا، وهي خامس أكبر مصدر للقمح في العالم، بياناً على فيسبوك قالت فيه: «إنها تخطط للحد من شحنات القمح، بعد أن تسبب الجفاف في تدمير المحاصيل الأوروبية»، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية.

وعقب ذلك، ارتفعت العقود الآجلة للقمح بنسبة 6.2% بالمئة في شيكاغو و5.3% في باريس.

وفي وقت لاحق، سعت وزارة الزراعة إلى توضيح موقفها، قائلة: «إنها لا تدرس «حدوداً صارمة»، وأنها ستبحث أحجام الشحنات المتوقعة مع التجار».

وعقب ذلك، فقدت الأسعار معظم مكاسبها، حيث ارتفع سعر القمح في التعاملات في شيكاغو بنسبة 0.6% فقط في الساعة 1.18 بعد الظهر بالتوقيت المحلي.

وتعتزم وزارة الزراعة الأوكرانية التوقيع على مذكرة مع التجار لوضع حدود بالنسبة لموسم 2019-2018، وتميل البلاد نحو فرض قيود على صادرات القمح بشكل غير رسمي، ما يمثل ضغطاً على تجار الحبوب لشحن كميات معينة، بدلاً من إصدار وثيقة قانونية رسمياً.

ونقلت بلومبرج عن سيرجي فيوفيلوف، المدير العام لشركة «أوكر أجرو كونسالت» في كييف قوله: «إن الجودة السيئة للقمح في هذا الحصاد قد تجعل وزارة الزراعة تولي المزيد من الاهتمام، وتتبع بشكل صارم حجم القمح المطحون الموضح في المذكرة».

وتعيد خطوة أوكرانيا للأذهان قيود التصدير التي فرضتها البلاد وروسيا في عامي 2011-2010، بعد موجة من ارتفاع درجة الحرارة وجفاف تسبب في خفض إنتاجية المحاصيل، ما دفع أسعار الحبوب في السوق العالمية للارتفاع بشكل حاد». ووفقاً لوزارة الزراعة، يبلغ إجمالي إمدادات أوكرانيا من قمح الطحين حوالي 11 مليون طن متري، مع وجود طلب محلي بحوالي 5 ملايين طن. وتعد أسعار قمح الطحين مهمة للأسواق الناشئة، بما فيها مصر وإندونيسيا اللتان تعتمدان بشكل كبير على الواردات.وشهد العالم أعمال شغب بسبب الغذاء في عدد كبير من الدول، بلغ 60 دولة في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، خلال طفرات أسعار المواد الغذائية في الفترة بين عامي 2008-2007 وعامي 2011-2010.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع أسعار القمح عالميًا بعد تقييد أوكرانيا صادراتها ارتفاع أسعار القمح عالميًا بعد تقييد أوكرانيا صادراتها



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab