طوكيو ـ العرب اليوم
تراجع الين الياباني بنسبة بسيطة في السوق الآسيوية، خلال تعاملات يوم الجمعة، مقابل العملات الأجنبية الأخرى، ليسجل الخسارة اليومية الخامسة على التوالي مقابل الدولار الأمريكي.
ويقترب الين من تسجيل أكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أشهر، بفعل مخاوف اتساع فروق أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان.
وشدد "كازو أويدا" محافظ بنك اليابان على ضرورة التمسك بالسياسة النقدية المرنة شديدة التيسير، لدعم التعافي الاقتصادي ومواجهة التضخم، لتتقلص احتمالات الخروج المبكر من سعر الفائدة السلبية.
في المقابل، أكد جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن المجلس لن يتردد في رفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم، والوصول إلى المستوى المستهدف على المدى المتوسط.
ارتفع الدولار بأقل من 0.1% مقابل الين الياباني ليتم تداوله عند مستوى 151.37 ين، مقابل 151.30 ين في بداية التعاملات.
وخس الين في نهاية تعاملات أمس الخميس حوالي 0.25% من قيمته مقابل الدولار، وهي رابع خسارة يومية على التوالي، مسجلًا أدنى مستوى في أسبوع عند 151.38 ينات، عقب تعليقات بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التي جاءت أكثر تشددًا.
وعلى أساس أسبوعي، تراجع الين الياباني حتى هذه اللحظة بنسبة 1.4% مقابل الدولار الأمريكي، مقتربًا من تسجيل أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة.
وأكد كازو أويدا، خلال حديثه أمام البرلمان الياباني يوم الأربعاء الماضي، إن بنك اليابان سيواصل السياسة النقدية التحفيزية شديدة التيسير، من أجل دعم التعافي الاقتصادي.
وأضاف أويدا، أنه عند النظر إلى مستوى التضخم الحالي، سنجد أنه مازال هناك مسافة ما نحو المعدل المستهدف البالغ 2% على المدى المتوسط، لذا سيواصل المركزي الياباني التيسير الكبير.
وأكد محافظ بنك اليابان، أنه سيحافظ على تلك السياسةحتى يتحول التضخم الأخير الناتج عن ارتفاع التكاليف إلىارتفاع الأسعار مدفوعًا بشكل أكبر بالطلب المحلي القوي وارتفاع الأجور.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك