روسيا تحتفظ بالمركز الأول بين موردي النفط الخام الى الصين
آخر تحديث GMT09:51:34
 العرب اليوم -

روسيا تحتفظ بالمركز الأول بين موردي النفط الخام الى الصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تحتفظ بالمركز الأول بين موردي النفط الخام الى الصين

انتاج النفط
بكين ــ العرب اليوم

أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك في الصين، أمس الأربعاء، أن روسيا احتفظت بالمركز الأول بين موردي النفط الخام للصين للشهر الخامس على التوالي في يوليو/تموز، بزيادة 54 في المائة على أساس سنوي. وكانت الإدارة ذكرت في بيانات مفصلة عن تجارة السلع الأولية صدرت في الثامن من أغسطس/آب، أن شحنات النفط الواردة من روسيا بلغت في الشهر الماضي 4.97 مليون طن، أو نحو 1.17 مليون برميل يوميا. وفي الشهور السبعة الأولى من العام زادت أحجام صادرات النفط الروسي إلى الصين 16 في المائة على أساس سنوي، إلى 34.22 مليون طن أو 1.18 مليون برميل يوميا.

واشترت الصين 34.74 مليون طن من النفط الخام في يوليو، أو نحو 8.18 مليون برميل يوميا، بانخفاض عن يونيو/حزيران، لكنه لا يزال أعلى بنحو 12 في المائة على الفترة نفسها من العام الماضي. ونمت الواردات في الشهور السبعة الأولى من العام 13.6 في المائة على أساس سنوي إلى 247 مليون طن أو 8.51 مليون برميل يوميا.

وجاءت السعودية في المركز الثاني، إذ بلغ حجم صادراتها النفطية للصين 3.99 مليون طن، أو نحو 940 ألف برميل يوميا بانخفاض 0.8 في المائة عنه قبل عام. وزادت الإمدادات من المملكة 0.4 في المائة فقط في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يوليو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 30.59 مليون طن أو 1.05 مليون برميل يوميا.

ونزلت الشحنات من أنغولا ثالث أكبر مورد للصين في يوليو 17.1 في المائة، مقارنة به قبل عام، إلى 3.91 مليون طن أو 921 ألفا و520 برميلا. وزادت الواردات من أنغولا خلال الفترة بين يناير ويوليو بنسبة 15 في المائة. واستقبلت المصافي الصينية مزيدا من خامات غرب أفريقيا في الشهور الماضية، وقلصت استخدامها لخامات الشرق الأوسط التي تحتوى على نسبة عالية من الكبريت بسبب تضاؤل فرق الأسعار، مما يجعل إمدادات غرب أفريقيا أكثر جاذبية.

ونمت صادرات الخام الروسية إلى الصين في العام الحالي بسبب تنويع المصافي الخاصة أنواع الخام التي تستقبلها لتشمل خام الأورال ويجري تصديره من البحر المتوسط. وبلغت واردات الصين من الخام الأميركي التي بدأت في العام الماضي نحو 174 ألف برميل يوميا في يوليو، أو 3.8 مليون طن في الشهور السبعة الأولى من العام، أي ما يعادل 1.5 في المائة من إجمالي الواردات.

وزادت الواردات الصينية أيضا من النفط البرازيلي، حيث زادت الشحنات في الشهور السبعة الأولى من العام 41 في المائة على أساس سنوي. وارتفعت الواردات من إيران 0.45 في المائة على أساس سنوي في يوليو إلى 568 ألفا و720 برميلا يوميا، بينما زادت الإمدادات من العراق 16 في المائة إلى 857 ألفا و20 برميلا وفقا لبيانات الجمارك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تحتفظ بالمركز الأول بين موردي النفط الخام الى الصين روسيا تحتفظ بالمركز الأول بين موردي النفط الخام الى الصين



GMT 20:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

تسارع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 2.4% في ديسمبر

GMT 13:05 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الذهب يتألق مع هبوط الدولار وترقب لقرارات ترامب الجمركية

GMT 13:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الذهب يستقر مع ترقب بيانات اقتصادية مهمة

GMT 08:56 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الذهب يُحافظ على بريقه في بداية 2025 بعد عام استثنائي

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab