صندوق النقد يؤكد أهمية مشاركة أوسع بتحمل العبء الضريببي
آخر تحديث GMT06:07:20
 العرب اليوم -

صندوق النقد يؤكد أهمية مشاركة أوسع بتحمل العبء الضريببي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صندوق النقد يؤكد أهمية مشاركة أوسع بتحمل العبء الضريببي

صندوق النقد الدولي
الرباط -بترا

  أكد مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد ازعور ان الصندوق يدعم جهود الاصلاح في المجال الضريبي التي تنتهجها المملكة، مشيرا الى ان مشاركة نطاقات اوسع من فئات المجتمع في العبء الضريبي يسهم بانجاح تلك الاصلاحات.

وشدد ازعور في رده على اسئلة لوكالة الانباء الاردنية (بترا) بمؤتمر صحفي عقد بالعاصمة المغربية الرباط، إن قرار فرض اي ضريبة هو قرار سيادي يخص الحكومة الاردنية، وان الصندوق يعمل على تقديم المشورة.

واكد وجوب أن تشكل مشروعات إعادة الإعمار في العراق وسوريا انطلاقة إقتصادية لدول المنطقة خصوصا الدول التي استضافت العدد الأكبر من اللاجئين وفي مقدمتها الاردن، مضيفا "يجب أن لا تبقى مشروعات اعادة الإعمار لإصلاح ما تهدم، بل تؤمن انطلاقة اقتصادية تؤمن للدول التي ضحت في المرحلة الماضيه نموا اقتصاديا وأن يكون هناك رد للجميل".

وشدد على أهمية ان تشكل عملية إعادة الإعمار، حينما تبدأ، قاطرة تؤمن ارتفاعا اكبر لمعدلات النمو الاقتصادي في المنطقة.

وقال ازعور إن الأردن من أكثر الدول التي تعرضت وتأثرت بالظروف الإقليمية، الأمنية والجيوسياسية، حيث اسهم "مشكورا" بايواء العدد الأكبر من اللاجئين، وتمكن من تجاوز أزمة إغلاق الحدود مع الدول المجاورة وتأثيراتها الاقتصادية.

وأضاف أن كل هذه الظروف كان لها تأثير على الاقتصاد الأردني وهو ما استدعى وجود برنامج اقتصادي وضعته الحكومة الأردنية يهدف إلى تخفيض مستوى العجز وتحقيق استقرار اقتصادي يؤمن فرصة اكبر للقطاع الخاص للقيام بدوره.

واكد ان هناك مجموعة من الإصلاحات الهيكلية التي تهدف الى تحسين مستويات النشاط الاقتصادي من القطاعات وتمكينها من خلق فرص عمل "وهذا عنوان أساسي للتعاون بين الصندوق والأردن"، موضحا إن البرنامج الإصلاحي يأخذ بعين الاعتبار أن هناك انعكاسات إجتماعية يمكن أن تتأتى عن بعض الإجراءات ووضع عدد من الأهداف الاجتماعية لحماية الطبقات الأكثر ضعفا وتخفيف أي انعكاسات سلبية عليها.

وأشار إلى مجموعة من الإجراءات الضريبية وإجراءات تخفيف النفقات التي حضرت لها الحكومة والتي يعلم بها الصندوق، لافتا إلى مجموعة من الإجراءات الي اتخذتها الحكومة الأردنية في السنوات السابقة واسهمت بتخفيف العجز، لكن بسبب تدني معدلات النمو فقد كان هناك صعوبات اقتصادية عانى منها الأردن للقيام بعملية الإصلاح.

وفي هذا الصدد، قال ازعور إن الصندوق اوصى بعملية الإصلاح الضريبي وأن يعتمد في ذلك على أفضل الممارسات وهي توسيع القاعدة الضريبية، وإلغاء الاستثناءات والأنظمة الخاصة تدريجيا وضخ مستوى من التصاعدية (الضريبية) حسب القدرة، وهو ما يسمح بتوزيع الأعباء على المواطنين وتشجيع المستثمرين وتأمين الاستقرار والمساهمة في تخفيف الأعباء عن الشرائح الأكثر ضعفا.

وفيما يتعلق بتعديل الضرائب، قال ازعور إن موضوع الضرائب قرار سيادي للحكومة الأردنية لكن هناك تأكيد على أهمية حماية الشرائح الأكثر ضعفا خصوصا السلع الأساسية.

وكان ازعور اعلن خلال المؤتمر عن ان الصندوق بصدد الاعداد لتنظيم مؤتمر حول "افاق النمو وكيفية تحويله الى نمو قابل للتنفيذ" بمراكش وذلك خلال الشهر الاول من العام المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد يؤكد أهمية مشاركة أوسع بتحمل العبء الضريببي صندوق النقد يؤكد أهمية مشاركة أوسع بتحمل العبء الضريببي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab