تكلفة المعيشة في تركيا تسجيل أسوأ رقم منذ 20 عاما
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

تكلفة المعيشة في تركيا تسجيل أسوأ رقم منذ 20 عاما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تكلفة المعيشة في تركيا تسجيل أسوأ رقم منذ 20 عاما

الليرة التركية
أنقرة-العرب اليوم

وصل معدل التضخم السنوي في تركيا إلى 61.14 بالمئة، الاثنين، ليسجل رقما قياسيا جديدا غير مسبوق منذ 20 عاما، لتتفاقم أزمة تكلفة المعيشة التي يعاني منها الكثير من الأتراك.

وكشف معهد الإحصاء التركي عن ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 5.4 بالمئة في شهر مارس مقارنة بالشهر الماضي، ليرتفع معدل التضخم السنوي من 45.44 بالمئة في شهر فبراير إلى أكثر من 61 بالمئة.

وسجلت أعلى الارتفاعات السنوية في الأسعار في قطاع المواصلات عند 99.12 بالمئة، بينما ارتفعت أسعار الأغذية بنسبة 70.33 بالمئة، وفق البيانات، في أكبر زيادة تسجل بين عامين متتالين منذ مارس 2002.

وتعتبر الزيادة في الأسعار جزءا من أزمة اقتصادية فاقمتها جائحة كورونا. وفي الوقت نفسه، أدى الاجتياح الروسي لأوكرانيا إلى حدوث قفزة في أسعار الغاز والنفط والحبوب.ويأتي التضخم الجامح الذي تشهده تركيا بعد سلسلة من عمليات خفض لمعدلات الفائدة العام الماضي، التي جاءت بناء على معارضة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتكلفة العالية للإقراض، وفي محاولة منه لدفع النمو والاستثمار والتصدير. وعلى العكس من الفكر الاقتصادي الراسخ، فإن الرئيس التركي يرى أن المعدلات العالية تسبب التضخم.

وخفض البنك المركزي أسعار الفائدة 5 نقاط مئوية بين سبتمبر وديسمبر، لكنها ظلت دون تغيير عند 14 بالمئة هذا العام.

وهبطت الليرة التركية، التي فقدت 44 بالمئة من قيمتها في مواجهة الدولار العام الماضي، إلى 18.41 مقابل الدولار في شهر ديسمبر، في رقم قياسي جديد.

وتسبب الأداء الضعيف للعملة في حدوث تضخم في الاقتصاد التركي المعتمد على الواردات.

وفي محاولة منها لتخفيف العبء عن الأسر التركية، طبقت الحكومة التركية تخفيضات ضريبية على السلع الأساسية وتعديل تعريفة الكهرباء.ويأتي التضخم الجامح الذي تشهده تركيا بعد سلسلة من عمليات خفض لمعدلات الفائدة العام الماضي، التي جاءت بناء على معارضة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتكلفة العالية للإقراض، وفي محاولة منه لدفع النمو والاستثمار والتصدير. وعلى العكس من الفكر الاقتصادي الراسخ، فإن الرئيس التركي يرى أن المعدلات العالية تسبب التضخم.

وخفض البنك المركزي أسعار الفائدة 5 نقاط مئوية بين سبتمبر وديسمبر، لكنها ظلت دون تغيير عند 14 بالمئة هذا العام.

وهبطت الليرة التركية، التي فقدت 44 بالمئة من قيمتها في مواجهة الدولار العام الماضي، إلى 18.41 مقابل الدولار في شهر ديسمبر، في رقم قياسي جديد.

وتسبب الأداء الضعيف للعملة في حدوث تضخم في الاقتصاد التركي المعتمد على الواردات.

وفي محاولة منها لتخفيف العبء عن الأسر التركية، طبقت الحكومة التركية تخفيضات ضريبية على السلع الأساسية وتعديل تعريفة الكهرباء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنك الدولي يحذر من أزمة اقتصادية في العراق بسبب انخفاض الموارد المائية

أردوغان يطلب من الاتحاد الأوروبي تحريك مفاوضات انضمام بلاده إلى التكتل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكلفة المعيشة في تركيا تسجيل أسوأ رقم منذ 20 عاما تكلفة المعيشة في تركيا تسجيل أسوأ رقم منذ 20 عاما



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab