لاغارد تؤيد مع بعض المحاذير سياسات المركزي الأوروبي
آخر تحديث GMT21:11:19
 العرب اليوم -

لاغارد تؤيد مع بعض المحاذير سياسات "المركزي الأوروبي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لاغارد تؤيد مع بعض المحاذير سياسات "المركزي الأوروبي"

كريستين لاغارد، المرشحة لخلافة رئيس البنك المركزي الأوروبي
واشنطن - العرب اليوم
قالت كريستين لاغارد، المرشحة لخلافة رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، إن المؤسسة يجب أن تواصل سياساتها الرامية إلى تعزيز التضخم، ولكن يجب أن تضع في اعتبارها الآثار الجانبية المحتملة. وفي تعليقات أمام نواب البرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، أعربت رئيسة صندوق النقد الدولي المنتهية ولايتها عن موافقتها على وجهة نظر البنك المركزي الأوروبي، وهي أن «موقف السياسة المتساهلة للغاية، له ما يبرره لفترة طويلة من الزمن». وتتمثل المهمة الأساسية للبنك المركزي الأوروبي في الحفاظ على استقرار الأسعار. ولتحقيق هذه الغاية، يسعى إلى إبقاء التضخم عند أقل قليلاً من اثنين في المائة. ومع ذلك، حذرت لاغارد من «الآثار الجانبية المحتملة» للسياسات غير التقليدية الحالية، مضيفة: «علينا أن نأخذ مخاوف الناس على محمل الجد».   واتبع البنك المركزي الأوروبي سياسة سعر الفائدة «صفر» لدعم التضخم، وهو ما يعني فعلياً إقراض الأموال للبنوك مجاناً. ويهدف ذلك لتشجيع البنوك على تقديم ائتمانات يمكن استثمارها في الاقتصاد الحقيقي. لكن هذه السياسة مكلفة بالنسبة للصناعة المصرفية.   وأشارت لاغارد إلى تحديات جديدة أمام البنوك المركزية، لا سيما تغير المناخ والتغير التكنولوجي و«التفتّت المحتمل للنظام متعدد الأطراف الحالي»، مؤكدة الحاجة إلى سياسة نقدية تبقي على هذه العوامل في الاعتبار عند السعي لتحقيق استقرار الأسعار.   وقالت إن ملفي «مخاطر تغير المناخ» و«قضية حماية البيئة» يجب أن يكونا في «جوهر» مهمة البنك المركزي الأوروبي، إلى جانب مهمته الأساسية وهي الحفاظ على استقرار الأسعار.   وسوف يصوت المشرعون، في لجنة الشؤون الاقتصادية والنقدية بالبرلمان الأوروبي، على تعيين لاغارد. ومع أن موافقة البرلمان ليست مطلباً قانونياً، إلا إن دعمها يعدّ مهماً من الناحية السياسية.   وستتولى لاغارد (63 عاماً) منصبها الجديد خلفاً للإيطالي ماريو دراغي الذي ترك بصماته على المؤسسة التي تتخذ من فرنكفورت مقراً لها عبر صياغة أدوات جديدة لإنقاذ العملة الموحدة ودعم اقتصاد المنطقة.   إلى ذلك، ستواجه رغبة لاغارد المعلنة في «تحقيق توافق» داخل مجلس حكام المؤسسة المالية الأوروبية، اختباراً بسرعة.    فالمجلس الذي يضم 25 عضواً يبدو منقسماً بشأن المواقف الواجب اتخاذها في مواجهة اقتصاد متباطئ في منطقة اليورو.   وترى الوزيرة الفرنسية السابقة في وثيقة عرضت الخميس الماضي على البرلمان أن سلفها ماريو دراغي محق في مواصلة السخاء النقدي وإن أخفق البنك المركزي الأوروبي في بلوغه هدف تضخم أقل بقليل من اثنين في المائة. لكنها تؤكد أنها حريصة على متابعة «انعكاسات» السياسة النقدية على «القطاع المصرفي» الذي تحدّ معدلات الفائدة المنخفضة مردوديته، وعلى «الاستقرار المالي بشكل عام».  

 

قد يهمك أيضًا

 لاغارد تُعلن التزامها بالسياسة النقدية لسلفها " دراغي"

"البنك المركزي الأوروبي" يُبقي على سياسته النقدية دون تغيير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاغارد تؤيد مع بعض المحاذير سياسات المركزي الأوروبي لاغارد تؤيد مع بعض المحاذير سياسات المركزي الأوروبي



GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

انكماش كبير في النشاط التجاري في منطقة اليورو

GMT 16:30 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يستقر وسط ترقب لسياسات ترامب وبتكوين تقفز

GMT 16:50 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يصعد واليورو يستقر بعد هبوطه إلى أدنى مستوى في عام

GMT 17:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتراجع بعد ارتفاع التضخم الأميركي في أكتوبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab