بدء مفاوضات أميركية صينية تتناول المشكلات التجارية الكبرى
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

بدء مفاوضات أميركية صينية تتناول المشكلات التجارية الكبرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدء مفاوضات أميركية صينية تتناول المشكلات التجارية الكبرى

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
بكين - العرب اليوم

مع نهاية المائة يوم التي اتفق عليها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ خلال لقاء جمعهما في واشنطن مطلع أبريل/نيسان الماضي، كفترة لدراسة وإعادة تقييم التبادل التجاري بين البلدين، وذلك بعد حرب كلامية هائلة بين الطرفين انطلقت مع بداية حكم ترمب، بدأت أمس الأربعاء محادثات بين البلدين من أجل دراسة ما تم خلال فترة البحث، أملا في حلحلة المشكلات التجارية الكبرى بين أكبر اقتصادين في العالم.

وأكد يانغ أن من المهم أن تعمل بكين وواشنطن معا لحل خلافاتهما، لكنه لمح إلى أنه لا يمكن للحوار أن يتطرق على الفور لكل الخلافات، لكن المواجهة ستضر على الفور بمصالح الطرفين. فيما قال وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين إن التعاون لتعزيز المنافع للجانبين لن يكون ممكنا إلا بوجود علاقة اقتصادية منصفة ومتوازنة.

ويتحفظ الخبراء في إبداء تفاؤلهم حيال تمكن الجولة الأولى من المحادثات التي انطلقت أمس الأربعاء من إيجاد حلول لمشاكل مزمنة في العلاقات مع بكين، كالعجز الضخم في الميزان التجاري أو الفائض في إنتاج الصلب والألومنيوم.

وتم إطلاق تسمية الحوار الاقتصادي الشامل الأميركي الصيني على المحادثات، إلا أن نائب رئيس المجلس الوطني للتجارة الخارجية جيك كولفن يقول إن التسمية ليست هي المهمة. وأضاف كولفن لوكالة الصحافة الفرنسية إن الحوار الاقتصادي على أعلى المستويات بشكل دوري يمكن أن يشكل آلية مفيدة لسحب فتيل التوتر والعمل على حل الخلافات.

ويشكك عدد من الخبراء في قدرة هذه المحادثات على دفع الصين إلى فتح أسواقها بشكل أكبر، علما بأن هذا الحوار، الذي يعتمد إطارا أكثر تركيزا، يعد نسخة محسنة مقارنة مع المحادثات الأميركية الصينية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، والتي اعتمدت مقاربات أوسع. ويقول سكوت كينيدي، الخبير في الشؤون الصينية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن الإدارة الأميركية اختارت المواضيع الصحيحة، ومن ضمنها القدرات الفائقة وقضايا التكنولوجيا المتقدمة في السوق الصينية... إلا أنه استدرك: لا أستطيع أن أجزم بفاعلية هذه الآلية أو أي آلية أخرى.

في المقابل حذر كينيدي من أنه ما دام أن هناك في إدارة ترامب من يقبلون بانتصارات لمجرد التغريد بها (على تويتر)، فمن المرجح حصول مزيد من التوتر .بدورهما يشكك الخبيران ديفيد دولار وراين هاس من مؤسسة بروكينغز، المستشاران السابقان لأوباما حول شؤون الصين، في قدرة المحادثات على تحقيق إنجازات. وكتب الخبيران على مدونتهما الثلاثاء أن إدارة ترامب ستعتمد على الأرجح السياسة نفسها للرئيسين السابقين بتملق الصين من أجل انفتاح أكبر وتفادي اتخاذ تدابير قاسية من شأنها إعاقة التعاون الاقتصادي.

وتابع الخبيران أن ذلك سيخفف الضغوط على بكين للقيام بتنازلات على المدى القصير، ويسمح للصين باستخدام المحادثات كواجهة للإيحاء بالتزام بناء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء مفاوضات أميركية صينية تتناول المشكلات التجارية الكبرى بدء مفاوضات أميركية صينية تتناول المشكلات التجارية الكبرى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab