لندن ـ العرب اليوم
انخفض الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية خلال جلسة ، مقابل العملات الأجنبية الأخرى، مبتعدًا عن أعلى مستوياته في شهرين مقابل الدولار.
ويقترب الإسترليني من تسجيل أول خسارة خلال الـ 4 أيام الأخيرة، بسبب نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح.
جاء هذا التراجع بعد صدور بيانات التضخم الرئيسية في بريطانيا لشهر أكتوبر الماضي، والتي قللت احتمالات رفع بنك إنجلترا لأسعار الفائدة مرة أخرى خلال هذا العام، وزادت توقعات وجود خفض مبكر في أسعار الفائدة البريطانية خلال العام المقبل.
وتراجع الإسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأمريكي ليسجل 1.2464 دولار، مقارنة بـ 1.2498 دولار في بداية التعاملات.
وارتفع الجنيه الإسترليني في نهاية تعاملات أمس الثلاثاء بحوالي 1.8% مقابل الدولار، مسجلًا ثالث مكسب يومي على التوالي، وبأكبر مكسب يومي في هذا العام، وبالتحديد منذ 10 نوفمبر 2022.
ويرجع هذا المكسب اليومي الكبير إلى بيانات الأجور القوية في بريطانيا خلال سبتمبر الماضي، وعقب صدور بيانات أسعار المستهلكين الأمريكيين، والتي جاءت أقل من توقعات السوق لشهر أكتوبر 2023.
كشفت مكتب الإحصاءات الوطني، ارتفاع معدل التضخمالرئيسي في المملكة المتحدة بنسبة 4.6% على أساسسنوي في أكتوبر، بأقل وتيرة ارتفاع منذ أكتوبر 2021، أقلمن توقعات السوق البالغة 4.7%، وسجل المؤشر ارتفاعبنحو 6.7% فى سبتمبر.
وارتفع معدل التضخم الأساسي لمؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 5.7% على أساس سنوي في أكتوبر، مقابل 6.1% في سبتمبر، وهو معدل أقل من توقعات السوق بالانخفاض إلى 5.8%.
وتعكس تلك البيانات انحسار الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية ببنك إنجلترا، مما يقلل من احتمالات وجود زيادة جديدة في أسعار الفائدة البريطانية، الأمر الذي يعزز توقعات إنهاء دورة التشديد النقدي والوصول إلى سعر الفائدة المحايد.
وساهمت تلك البيانات في تعزيز توقعات وجود خفض مبكر في أسعار الفائدة البريطانية خلال العام المقبل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الدولار حبيس نطاق ضيق مع ترقب كلمة رئيس المركزي الأمريكي
أداء الجنيه الإسترليني يتفوق على الدولار واليورو
أرسل تعليقك