بريطانيا تعتزم فرض ضرائب إضافية لضبط الميزانية
آخر تحديث GMT18:29:59
 العرب اليوم -

بريطانيا تعتزم فرض ضرائب إضافية لضبط الميزانية'

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تعتزم فرض ضرائب إضافية لضبط الميزانية'

وزير الخزانة البريطاني جريمي هانت
لندن ـ العرب اليوم

أعلن وزير الخزانة البريطاني جريمي هانت أنه سيتعين على الجميع دفع 'ضرائب أكثر قليلاً' بعد ميزانية الأسبوع المقبل، حيث نبه إلى أن الأمر يتطلب 'تضحيات' من الجميع لإعادة الاقتصاد إلى المسار الصحيح.

غير أن الوزير المسؤول عن الشؤون المالية شدد على أن الأمر 'لن يتجه لأن يكون أنباء سيئة'، مؤكداً أنه يسعى لأن يوضح للشعب البريطاني 'الطريق لتجاوز' الظروف 'الصعبة' حالياً، حسبما ذكرت وكالة بي أيه ميديا البريطانية اليوم.

وأعلن هانت أنه سيقوم بدور 'البخيل' عند وضع رؤيته لاستعادة 'الاستقرار' المالي، مع التركيز على تحقيق 'اليقين' للأسر والشركات، في أعقاب الاضطراب المالي في السوق الذي تفجر بسبب برنامج سلفه لخفض الضرائب بقيمة 45 مليار جنيه إسترليني (53 مليار دولار).

وقال إن 'الأقوياء سيتحملون العبء الأكبر'، حيث يسعى لسد ما يطلق عليه بفجوة سوداء في المالية العامة، ومن المفهوم أنه يتم النظر في خفض الحد الذي عنده، يبدأ أصحاب الدخل الأعلى في دفع معدل الضريبة الأعلى.

واعترف هانت، خلال عدد من المقابلات الإذاعية اليوم، بأن الجميع سيتحمل عبئاً أكبر في المستقبل.

وفيما يتعلق بمن سيتطلب عليه أن يتحمل عبء التكاليف الإضافية، قال إن الحكومة ستطلب 'من الجميع أن يقدموا تضحيات'.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جيريمي هانت وجواد ظريف يبحثان هاتفًيا احتجاز إيران للناقلة البريطانية

 

وزير الخارجية البريطاني يؤكّد أن مغادرة الاتحاد بلا اتفاق "انتحار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تعتزم فرض ضرائب إضافية لضبط الميزانية بريطانيا تعتزم فرض ضرائب إضافية لضبط الميزانية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:10 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

آخر واحد يستحق الجائزة

GMT 01:05 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

الموارد مقابل الحماية

GMT 01:04 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

قارة الديمقراطية في قبضة اليمين المتطرف!

GMT 18:42 2025 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مد اليد إلى جيوب المواطنين مستمر !!

GMT 19:22 2025 الجمعة ,28 شباط / فبراير

العلاقات الأميركية – الأوروبية.. إلى أين؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab