واشنطن ـ العرب اليوم
سجل الطلب العالمي على الذهب أعلى مستوياته على الإطلاق في عام 2023، بفعل استمرار التوترات الجيوسياسية في العالم وضعف الاقتصاد الصيني، وعزوف المستثمرون عن الأصول الخطرة وإقبالهم على حيازة الملاذات الآمنة.
وبلغ الطلب العالمي على الذهب باستثناء التداول خارج البورصة 4448 كنًا وهو معدل أقل بحوالي 5% من الأداء القوي في 2022، بحسب البيانات الصادرة عن مجلس الذهب العالمي.
وبلغ إجمالي الطلب العالمي على الذهب مع الأخذ في الاعتبار التداول خارج البورصة والمخزون والتدفقات التي تعكس التغيرات في مستويات المخزونات في بورصات السلع الأساسية 4899 طنًا، وهو مستوى أعلى من 4741 طنًا المسجل في عام 2022.
ووصل صافي مشتريات البنوك المركزية من الذهب إلى 1037 طنًا وهو تقريبًا نفس المستوى المسجل في عام 2022.
خسرت صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب حوالي 244 طنًا، لتواصل خروج التدفقات للعام الثالث على التوالي، في حين استقر معدل الاستهلاك السنوي للمجوهرات عند 2093 طنًا.
وصرح رئيس البنوك المركزية في مجلس الذهب العالمي شاوكاي فان، إن الحرب الروسية في أوكرانيا والصراع المشتعل بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية وتباطؤ نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كانت من أهم العوامل التي عززت الطلب على الذهب في العام الماضي.
وأضاف، أن تلك العوامل من الممكن أن تواصل تعزيز الطلب على المعدن الأصفر في العام الجاري.
وأوضح أن العام الماضي 2023، كان ثاني أعلى عام في تاريخ مشتريات البنوك المركزية من الذهب، مشيرًا إلى أن بنك الشعب الصيني كان أكبر مشتر للمعدن النفيس بمقدار 225 طنًا لترتفع حيازته إلى 2235 طنًا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك