فيروس الصين يوتر ثقة مستثمري منطقة اليورو
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

"فيروس الصين" يوتر ثقة مستثمري منطقة اليورو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فيروس الصين" يوتر ثقة مستثمري منطقة اليورو

منطقة اليورو
واشنطن - العرب اليوم

أظهر مسح الاثنين أن ثقة المستثمرين بمنطقة اليورو انخفضت لأول مرة خلال أربعة أشهر في فبراير (شباط) الجاري بسبب المخاوف من عدم قدرة الصين على احتواء تفشي الفيروس التاجي، ونزل مؤشر سنتيكس لمنطقة اليورو إلى 5.2 نقطة، من 7.6 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يهبط إلى 4.1 نقطة، فيما كانت تقديرات أخرى تشير إلى تراجع نحو 6.1 نقطة خلال الشهر الجاري.

وبحسب البيانات، فإن انتشار الفيروس الصيني أدى إلى عدم اليقين بين المستثمرين رغم محدودية تأثيره على الوضع الاقتصادي حتى الآن. وقال مانفرد هوبنر من مؤسسة سنتيكس، إن الانخفاض الطفيف يرجع إلى اعتقاد المستثمرين بأن الأضرار الاقتصادية للفيروس الجديد قد اقتصرت على الصين، مضيفاً أن الاقتصاد العالمي سيحصل على دفعة إيجابية من الولايات المتحدة. وتابع أن «تفشي الفيروس وما تبعه من إجراءات صارمة أخذتها الصين يلقي بظلاله على التوقعات الاقتصادية. لحسن الحظ أن الأثر محدود حتى الآن».

وشمل مسح سنتيكس 1086 مستثمراً في الفترة من السادس إلى الثامن من فبراير. وانخفض مؤشر الثقة في الوضع الحالي لاقتصاد منطقة اليورو خلال الشهر الجاري إلى 4 نقاط، مقابل 5.5 نقطة المسجلة في الشهر الماضي. أما مؤشر التوقعات المستقبلية فسجل 6.5 نقطة خلال الشهر الحالي، مقابل 9.8 نقطة المسجلة خلال الشهر الماضي. وتراجع المؤشر العام لثقة المستثمرين في ألمانيا إلى 4.5 نقطة مقابل 6.9 نقطة في الشهر الماضي، مع اعتمادها الكبير على التجارة العالمية والاقتصاد الآسيوي.

ويأتي تراجع الثقة بعد أيام من بيانات أظهرت تراجع نشاط الخدمات في منطقة اليورو، لكنه جاء أفضل من التقديرات الأولية في الشهر الأول من العام الجديد، بفعل ضعف وتيرة التوسع في فرنسا وإسبانيا.
وكشفت بيانات صادرة عن مؤسسة ماركت للأبحاث، الأسبوع الماضي، أن مؤشر مديري المشتريات الخدمي في منطقة اليورو سجل 52.5 نقطة خلال شهر يناير بالقراءة النهائية، مقابل 52.8 نقطة المسجلة في الشهر السابق له. وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن النشاط الخدمي في ثاني أكبر اقتصاد عالمياً سوف تسجل 52.2 نقطة خلال الشهر الأول من العام الجديد، وهي التقديرات الأولية نفسها. 

وتعتبر قراءة المؤشر بذلك داخل نطاق التوسع في النشاط كونها تقع أعلى الحد الفاصل بين التوسع والانكماش والبالغ 50 نقطة، ورغم أن ثقة الشركات حيال المستقبل قد تحسنت بشكل ملحوظ في الشهر الماضي، لتصعد إلى أعلى مستوياتها في 16 شهراً... إلا أن وتيرة نمو الإنتاج لا تزال خافتة، كما أن الشركات تظل قلقة حيال الرياح العكسية الحالية بالإضافة للمخاطر الجديدة.

ورغم أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد هدأت فإن الخطاب الأميركي بشأن التجارة تحول الآن إلى أوروبا وخاصة قطاع السيارات، وهي الجهة الأكثر عرضة لتهديد التعريفات، وبالنسبة للمؤشر المركب الذي يضم أداء القطاعين الخدمي والصناعي معاً، فسجل 51.3 نقطة خلال الشهر الماضي، مقابل 50.9 نقطة في الشهر السابق له ومقارنة مع التقديرات الأولية البالغة 50.9 نقطة. وبحسب البيانات، فإن القطاع الصناعي يواصل الاتجاه الهبوطي، مسجلاً انكماشاً في الأداء للشهر الثاني عشر على التوالي.

قد يهمك أيضًا

تراجع ثقة المستثمرين في منطقة اليورو مع مخاوف "كورونا"

"تحفظ استهلاكي" في منطقة اليورو بدافع التباطؤ ومخاوف كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس الصين يوتر ثقة مستثمري منطقة اليورو فيروس الصين يوتر ثقة مستثمري منطقة اليورو



GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

انكماش كبير في النشاط التجاري في منطقة اليورو

GMT 16:30 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يستقر وسط ترقب لسياسات ترامب وبتكوين تقفز

GMT 16:50 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يصعد واليورو يستقر بعد هبوطه إلى أدنى مستوى في عام

GMT 17:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتراجع بعد ارتفاع التضخم الأميركي في أكتوبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab