حالة استنفار بسبب ارتفاع أسعار القمح المخيفة ودول تحظر بيع محصولها
آخر تحديث GMT03:36:36
 العرب اليوم -

حالة استنفار بسبب ارتفاع أسعار القمح "المخيفة" ودول تحظر بيع محصولها!

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حالة استنفار بسبب ارتفاع أسعار القمح "المخيفة" ودول تحظر بيع محصولها!

ارتفاع أسعار القمح
واشنطن- العرب اليوم

 يبدو أن المجاعة تهدد العالم وسط ارتفاع أسعار القمح وترجيحات بانخفاض المحصول العالمي للمرة الأولى خلال 4 سنوات، الأمر الذي دفع دولا لإيقاف بيع محاصيلها وأخرى لإعلان نفاده قريبا. وبحسب تقرير لصحيفة "Financial Times"، فإنه من المرجح أن ينخفض ​​إنتاج القمح العالمي للمرة الأولى منذ 4 سنوات، وفقا لتوقعات الحكومة الأمريكية التي قامت بمراقبة موسم المحاصيل المقبل عن كثب، مما يؤكد المخاوف من زيادة تعقد الإمدادات وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وارتفعت أسعار القمح بعد أن أصدرت وزارة الزراعة الأمريكية أول تقديراتها العالمية لموسم المحاصيل 2022-23 يوم الخميس. حيث ارتفعت العقود الآجلة للمحصول الجديد، تسليم سبتمبر، والمتداولة في شيكاغو، إلى 12 دولارا للبوشل، بزيادة 8 بالمائة على مدار الأسبوع، قبل أن تتراجع قليلا.

وتم تداول عقود القمح الآجلة في "يورونكست" عند أعلى مستوى في شهرين، عند 411.50 يورو للطن.

ويراقب تجار الحبوب وشركات الأغذية والحكومات الإمدادات عن كثب منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي عطلت الزراعة في أوكرانيا، التي هي واحدة من أكبر خمس دول مصدرة للقمح.

وتوقعت وزارة الزراعة الأمريكية يوم الخميس، أن إنتاج القمح الأوكراني سينخفض ​​بنسبة أكبر من المتوقع، بنسبة 35 في المائة عن العام السابق، إلى 21.5 مليون طن.

وتوقعت أيضا أن يصل إجمالي إنتاج القمح العالمي في الفترة 2022-23 عند 774.8 مليون طن، وهو أول انخفاض منذ موسم 2018-2019. ومن المتوقع أن تبلغ المخزونات الاحتياطية العالمية 267 مليون طن، بانخفاض للعام الثاني على التوالي وأدنى مستوى في 6 سنوات.من جهته، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن الحرب في أوكرانيا كشفت الطبيعة المترابطة وهشاشة النظم الزراعية، مع عواقب وخيمة على الأمن الغذائي، في إشارة إلى تقرير عن أزمة الغذاء العالمية نشر في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال البرنامج إن عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد بلغ حدا قياسيا، 193 مليونا في عام 2021.

وأشارت تقديرات الإمدادات الأمريكية وارتفاع أسعار القمح يوم الخميس، إلى استمرار تضخم أسعار المواد الغذائية، في وقت وصل فيه مؤشر أسعار الغذاء لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى مستويات قياسية بالفعل.وقالت وزارة الزراعة الأمريكية، إنه من المتوقع أن ينخفض ​​إنتاج القمح في الصين، أكبر منتج في العالم، 1.4 في المائة، إلى 135 مليون طن. وأضافت الوكالة أنه من المرجح أيضا أن ينخفض ​​الإنتاج بشكل طفيف في المصدرين المهمين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والأرجنتين وأستراليا.

وقال محللون إن الطقس الجاف أو الحار بشكل غير طبيعي أثار مخاوف بشأن المحاصيل الأصغر في البلدان المنتجة مثل فرنسا والهند، في حين أن ظروف الجفاف في الولايات المتحدة وكندا تثير قلق المزارعين.

ومع ذلك، توقعت وزارة الزراعة الأمريكية أن ينتعش الإنتاج الكندي بعد موجة الحر الحارقة العام الماضي. ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج في الولايات المتحدة، وهي مصدر رئيسي، بنسبة 5 في المائة، حيث أن انتعاش القمح الربيعي يعوض الانخفاض المتوقع في الحصاد الوشيك للقمح الشتوي.تجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة والصناعة في الهند أعلنت عن حظر تصدير القمح، الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم السبت، حيث لا يُسمح بالتصدير إلا للشحنات المتفق عليها سابقا قبل الحظر، أو بإذن خاص من حكومة الهند.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس اتحاد منتجي الحبوب والدقيق في جورجيا، ليفان سيلاجافا، أن مخزونات القمح في البلاد نفدت بالفعل، وأن المطاحن ستتوقف عن العمل في الأيام المقبلة. وتستهلك جورجيا ما يصل إلى 650 ألف طن من القمح سنويا، وتوفر الجمهورية بنفسها 15% فقط من استهلاكها.

وتواجه دول عربية عديدة مخاطر تفجر اضطرابات اجتماعية واحتجاجات بسبب الأزمة الغذائية التي ترتسم معالمها يوما بعد يوم، جراء تداعيات الحرب في أوكرانيا على صادرات المواد الغذائية الأساسية وخصوصا الحبوب، إلى جانب التغيرات المناخية، وخاصة التصحر والجفاف والأوضاع السياسية والأمنية الهشة.تجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة والصناعة في الهند أعلنت عن حظر تصدير القمح، الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم السبت، حيث لا يُسمح بالتصدير إلا للشحنات المتفق عليها سابقا قبل الحظر، أو بإذن خاص من حكومة الهند.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس اتحاد منتجي الحبوب والدقيق في جورجيا، ليفان سيلاجافا، أن مخزونات القمح في البلاد نفدت بالفعل، وأن المطاحن ستتوقف عن العمل في الأيام المقبلة. وتستهلك جورجيا ما يصل إلى 650 ألف طن من القمح سنويا، وتوفر الجمهورية بنفسها 15% فقط من استهلاكها.

وتواجه دول عربية عديدة مخاطر تفجر اضطرابات اجتماعية واحتجاجات بسبب الأزمة الغذائية التي ترتسم معالمها يوما بعد يوم، جراء تداعيات الحرب في أوكرانيا على صادرات المواد الغذائية الأساسية وخصوصا الحبوب، إلى جانب التغيرات المناخية، وخاصة التصحر والجفاف والأوضاع السياسية والأمنية الهشة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العقوبات على روسيا ترفع من أسعار القمح

مخاوف شُح الامدادات ترفع أسعار القمح لأعلى مستوى في 14 عاماً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة استنفار بسبب ارتفاع أسعار القمح المخيفة ودول تحظر بيع محصولها حالة استنفار بسبب ارتفاع أسعار القمح المخيفة ودول تحظر بيع محصولها



GMT 03:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البتكوين تواصل صعودها الصاروخي متجاوزة الـ 93 ألف دولار

GMT 03:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع نمو الاقتصاد الروسي إلى 3.1% في الربع الثالث

GMT 03:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التضخم في الولايات المتحدة يتسارع إلى 2.6% أكتوبر الماضي

GMT 13:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار العملات المشفرة تتراجع بعد أيام من تحقيق أرباح

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab