موديز تعلن أن فيتنام واليابان الأكثر تضررًا من النزاع مع كوريا الشمالية
آخر تحديث GMT04:28:15
 العرب اليوم -

"موديز" تعلن أن فيتنام واليابان الأكثر تضررًا من النزاع مع كوريا الشمالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "موديز" تعلن أن فيتنام واليابان الأكثر تضررًا من النزاع مع كوريا الشمالية

وكالة موديز
طوكيو - العرب اليوم

حذرت وكالة موديز للتصنيف الإئتماني من أنه في حال اسفر التصعيد الأخير في التوترات عن نشوب نزاع عسكري في شبه الجزيرة الكورية فإن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لن تكونا الدولتين الوحيدتين المتضررتين فاليابان وفيتنام ستصبحان على خط النار أيضا.

وقالت موديز - وفقا لصحيفة نيكاي اليابانية - إنه على نطاق أوسع يمكن أن تعرض التوترات المتصاعدة، آفاق النمو المتفائلة في جميع أنحاء المنطقة للخطر، حسبما حذر البنك الدولي في تقريره الاقتصادي نصف السنوي اليوم الأربعاء عن شرق آسيا والمحيط الهادئ.

ويرى كبير مسئولي الائتمان في موديز مارتن بيتش "إن نشوب صراع طويل الأمد سيؤثر على تاريخ الائتمان المصرفي للجهات السيادية في جميع أنحاء العالم من خلال عدد من القنوات".

ومن بين الضحايا - بحسب موديز - كوريا الجنوبية وفيتنام..فقد أدرجت العديد من الشركات الكورية الجنوبية مثل سامسونج للالكترونيات وشركة إل جي الكترونيكس فيتنام ضمن سلاسل التوريد الخاصة بها وشيدت فيها مصانع للاستفادة من العمالة الرخيصة.

وقال بيتش : "إن فيتنام هى الأكثر عرضة لأي انقطاع في سلسلة التوريد العالمية في حال توقف أو ضعف الإنتاج في كوريا الجنوبية"..مشيرا إلى أن حوالي 20٪ من واردات السلع الوسيطة الفيتنامية تأتي من كوريا الجنوبية وصادرات سلع فيتنام إلى كوريا الجنوبية تمثل أكثر من 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وأضاف :"أن مؤسسات صنع القرار في فيتنام من المحتمل أن تواجه تحديات كبيرة في تحديد وتنفيذ استجابة سريعة وفعالة" حيال الأزمة..وربما تؤدي مخاطر زيادة العزوف إلى تباطؤ النمو مما قد يؤثر أيضا على بعض التصنيفات السيادية..وفي حالة اليابان من المرجح أن تزيد الشركات والمستهلكون من المدخرات الاحتياطية مما يؤدي إلى انخفاض الاستثمار والإنفاق الاستهلاكي.

وفي الوقت نفسه..توقع البنك الدولي في تقريره نموا اقتصاديا بنسبة 4ر6% في شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ في عام 2017 غير أن التقرير استخدم لغة صارخة بشكل غير عادي في تحديده لمخاطر إطلاق التوقعات الإيجابية.

ويتصدر التهديد النووي الكوري الشمالي، قائمة المخاطر الجيوسياسية الذي "يمكن أن يتصاعد إلى نزاع مسلح" مما يعرقل التدفقات التجارية والنشاط الاقتصادي.
وقال كبير الاقتصاديين في البنك الدولي لمنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ سودهير شيتي خلال مؤتمر صحفي : إن التوترات المتصاعدة لها القدرة على التأثير على توافر التمويل الخارجي والحصول عليه" للاقتصادات الاقليمية.
ونادرا ما يذكر البنك الدولي التوترات الجيوسياسية في التحديثات الاقتصادية..ففي الواقع، هذه هي المرة الأولى التي يسلط فيها البنك الدولي الضوء على تهديد كوريا الشمالية بشكل مباشر جدا.
وأكد التقرير أن بعض القوى الكبرى تدعو إلى اتخاذ اجراءات أكثر صرامة لوقف البلاد عن تطوير قدرات نووية إضافية، بما في ذلك الأعمال العسكرية المحتملة..محذرا من أن تصعيد هذه النزاعات قد يكون له عواقب اقتصادية وخيمة لا سيما وأن المنطقة تضطلع بدور محوري في سلاسل التوريد العالمية في مجال النقل البحري والتصنيع.
وبالنسبة للمستثمرين، يمكن أن تؤدي هذه المخاوف إلى ظاهرة ما يسمى ب"الهروب إلى الأمان" التي غالبا ما ترافق الأزمات السياسية ويمكن أن تتسبب في خروج رؤوس الأموال من تلك الاقتصادات الإقليمية وأن يؤدي ذلك إلى الضغط على أسعار الصرف وأسعار الفائدة العالمية.
وخلص التقرير إلى أن الانعكاسات يمكن أن تشمل ارتفاع تكاليف التأمين لسفن البضائع العاملة في المنطقة فضلا عن ارتفاع طفيف في أسعار السلع العالمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موديز تعلن أن فيتنام واليابان الأكثر تضررًا من النزاع مع كوريا الشمالية موديز تعلن أن فيتنام واليابان الأكثر تضررًا من النزاع مع كوريا الشمالية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab