الخاسرون من مشروع الغاز الروسي السيل الشمالي2
آخر تحديث GMT20:39:22
 العرب اليوم -

الخاسرون من مشروع الغاز الروسي "السيل الشمالي-2"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخاسرون من مشروع الغاز الروسي "السيل الشمالي-2"

مشروع "السيل الشمالي-2"
لندن - العرب اليوم

حدد خبراء الخاسرين من مشروع "السيل الشمالي-2"، الهادف لمد أنبوبي غاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق، والذي يتعرض لضغوطات من قبل الولايات المتحدة.وقال المحلل البارز في الصندوق الوطني لأمن الطاقة إيغور يوشكوف، خلال مقابلة صحفية، إن الخاسرين ستكون الدول التي لها مصالح تجارية خاصة في مجال الغاز مع الاتحاد الأوروبي.وأضاف، أن "أوكرانيا والولايات المتحدة ستضرران أكثر من غيرهما من تشغيل (السيل الشمالي-2)،

حيث ستفقد أوكرانيا ترانزيت الغاز، أما الولايات المتحدة فلن تتمكن من بيع غازها الصخري المسال إلى أوروبا".وأشار الخبير إلى أن أوكرانيا هي الآن دولة عبور غير بديلة للغاز الروسي، وأن شركة "غازبروم" الروسية غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها بموجب العقود الأوروبية دون ترانزيت الغاز عبر أوكرانيا. ولكن بعد إطلاق مشروع "السيل الشمالي-2" سيكون أمام الشركة خيار وستبدأ كييف في خسارة عقود نقل الغاز.و"السيل الشمالي-2" هو مشروع روسي لمد أنبوبي غاز بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا من الساحل الروسي،

عبر قاع بحر البلطيق، إلى ألمانيا، وتم تنفيذ معظم المشروع، لكنه الآن يواجه عراقيل بسبب الضغوطات الأمريكية، حيث تهدد واشنطن الشركات المشاركة في المشروع بالعقوبات.ويأتي ذلك في وقت تخطط فيه الولايات المتحدة لزيادة مبيعاتها من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، الذي يتصف بسعر مرتفع.

  قد يهمك أيضاّ : 

بوتين يؤكد أن مشروع الغاز "السيل الشمالي-2" سيكتمل وهو يصب في مصلحة روسيا وألمانيا

الكرملين ينتقد التدابير الأمريكية ضد "السيل الشمالي-2"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخاسرون من مشروع الغاز الروسي السيل الشمالي2 الخاسرون من مشروع الغاز الروسي السيل الشمالي2



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - حمادة هلال يكشف حقيقة وجود طلاسم في "المداح"

GMT 02:56 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

قيمة منصة إكس تعود إلى 44 مليار دولار
 العرب اليوم - قيمة منصة إكس تعود إلى 44 مليار دولار

GMT 00:04 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

سيناريوهات رفع الدعم عن الوقود

GMT 02:26 2025 الخميس ,20 آذار/ مارس

فيروس «ميرس» يعود إلى السعودية

GMT 10:32 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

أنوشكا تصف الفن بالظالم وترفض الكشف عن عمرها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab