بوتين يصرح  مستوى معيشة الأوروبيين آخذ في التدهور والعقوبات ضد روسيا أحد الأسباب
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

بوتين يصرح مستوى معيشة الأوروبيين آخذ في التدهور والعقوبات ضد روسيا أحد الأسباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين يصرح  مستوى معيشة الأوروبيين آخذ في التدهور والعقوبات ضد روسيا أحد الأسباب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو-العرب اليوم

أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن انخفاض مستويات المعيشة في الدول الأوروبية جاء كأحد تداعيات العقوبات المفروضة على روسيا، والتي طالت قطاعات اقتصادية مختلفة. وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال اجتماع حكومي عقد اليوم الاثنين حول القضايا الاقتصادية. وشدد بوتين على أن "العقوبات (على روسيا) لم تمر على الذين فرضوها مرور الكرام، أعني ارتفاع التضخم والبطالة والديناميكيات الاقتصادية المتدهورة في الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأخرى".

وأشار الرئيس الروسي إلى انخفاض مستوى معيشة الأوروبيين وانخفاض قيمة مدخراتهم.

كذلك أوعز الرئيس الروسي للحكومة الروسية لتسريع الانتقال في التعاملات التجارية الخارجية إلى العملة الروسية الروبل والعملات الوطنية للدول الأخرى، التي تعد شركاء تجاريين ذو ثقة لروسيا.

وقال بوتين إنه "من الضروري تقديم أقصى قدر من المساعدة لأصحاب المشاريع في حل هذه المشاكل، بما في ذلك تسريع انتقال التجارة الخارجية إلى المستوطنات بالروبل والعملات الوطنية للدول التي تعد شركاء ذو ثقة في قطاع الأعمال".

واعتبر أن تحقيق الاستقرار المالي طويل الأمد لروسيا بأنه مهمة أساسية للحكومة الروسية، وقال إن "الاستقرار طويل الأمد للنظام المالي الروسي على المستويين الفيدرالي والإقليمي يجب أن يظل مهمة رئيسية للسلطات الروسية".

وفيما يلي أبرز النقاط التي أشار إليها الرئيس الروسي خلال الاجتماع الحكومي، الذي عقد اليوم:

- مستوى معيشة الأوروبيين آخذ في التدهور وهذه إحدى نتائج العقوبات المفروضة على روسيا.

- الوضع في الاقتصاد الروسي مستقر وسعر صرف الروبل يعود إلى مستويات بداية العام.

- روسيا واجهت ضغوطا غير مسبوقة من العقوبات الغربية.

- فشلت استراتيجية الحرب الخاطفة الاقتصادية ضد روسيا.

وبعد إطلاق روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عدة حزم من العقوبات الاقتصادية على روسيا، كذلك أغلقت المجال الجوي أمام شركات الطيران الروسية.

من جهتها أكدت الحكومة الروسية دعمها للشركات الوطنية المتضررة من العقوبات، وأعلنت عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.

وتفاقم التضخم مؤخرا في الدول الغربية، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، بعد فرض العقوبات على روسيا، التي تعد من أبرز منتجي موارد الطاقة ومصدري المواد الغذائية في العالم.

وتشهد أسعار الغذاء العالمية ارتفاعا منذ مطلع العام 2021، وذلك نتيجة السياسة غير المسؤولة التي اتبعتها البنوك المركزية الغربية خلال السنوات الماضية.وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال اجتماع حكومي عقد اليوم الاثنين حول القضايا الاقتصادية. وشدد بوتين على أن "العقوبات (على روسيا) لم تمر على الذين فرضوها مرور الكرام، أعني ارتفاع التضخم والبطالة والديناميكيات الاقتصادية المتدهورة في الولايات المتحدة والدول الأوروبية الأخرى".

وأشار الرئيس الروسي إلى انخفاض مستوى معيشة الأوروبيين وانخفاض قيمة مدخراتهم.

كذلك أوعز الرئيس الروسي للحكومة الروسية لتسريع الانتقال في التعاملات التجارية الخارجية إلى العملة الروسية الروبل والعملات الوطنية للدول الأخرى، التي تعد شركاء تجاريين ذو ثقة لروسيا.

وقال بوتين إنه "من الضروري تقديم أقصى قدر من المساعدة لأصحاب المشاريع في حل هذه المشاكل، بما في ذلك تسريع انتقال التجارة الخارجية إلى المستوطنات بالروبل والعملات الوطنية للدول التي تعد شركاء ذو ثقة في قطاع الأعمال".

واعتبر أن تحقيق الاستقرار المالي طويل الأمد لروسيا بأنه مهمة أساسية للحكومة الروسية، وقال إن "الاستقرار طويل الأمد للنظام المالي الروسي على المستويين الفيدرالي والإقليمي يجب أن يظل مهمة رئيسية للسلطات الروسية".

وفيما يلي أبرز النقاط التي أشار إليها الرئيس الروسي خلال الاجتماع الحكومي، الذي عقد اليوم:

- مستوى معيشة الأوروبيين آخذ في التدهور وهذه إحدى نتائج العقوبات المفروضة على روسيا.

- الوضع في الاقتصاد الروسي مستقر وسعر صرف الروبل يعود إلى مستويات بداية العام.

- روسيا واجهت ضغوطا غير مسبوقة من العقوبات الغربية.

- فشلت استراتيجية الحرب الخاطفة الاقتصادية ضد روسيا.

وبعد إطلاق روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فرضت الدول الغربية عدة حزم من العقوبات الاقتصادية على روسيا، كذلك أغلقت المجال الجوي أمام شركات الطيران الروسية.

من جهتها أكدت الحكومة الروسية دعمها للشركات الوطنية المتضررة من العقوبات، وأعلنت عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.

وتفاقم التضخم مؤخرا في الدول الغربية، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، بعد فرض العقوبات على روسيا، التي تعد من أبرز منتجي موارد الطاقة ومصدري المواد الغذائية في العالم.

وتشهد أسعار الغذاء العالمية ارتفاعا منذ مطلع العام 2021، وذلك نتيجة السياسة غير المسؤولة التي اتبعتها البنوك المركزية الغربية خلال السنوات الماضية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوتين يوقع قانونا لتشديد عقوبة تشبيه دور الاتحاد السوفيتي بألمانيا النازية

بوتين يناقش مع ولي عهد السعودية نزاعي اليمن وأوكرانيا واستقرار أسواق الطاقة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يصرح  مستوى معيشة الأوروبيين آخذ في التدهور والعقوبات ضد روسيا أحد الأسباب بوتين يصرح  مستوى معيشة الأوروبيين آخذ في التدهور والعقوبات ضد روسيا أحد الأسباب



GMT 07:11 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2719.19 دولار

GMT 01:53 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يتجه لتحقيق ارتفاع أسبوعي بنحو 5 بالمئة

GMT 01:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

العملة الروسية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2022

GMT 18:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهرا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab