لندن -العرب اليوم
تراجع التضخم الأساسي في منطقة اليورو والذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة بشكل طفيف إلى 5.6 بالمئة في أبريل، من 5.7 بالمئة في مارس، وهي المرة الأولى التي يتراجع فيها منذ 10 أشهر.
كما ارتفع التضخم للمرة الأولى في ستة أشهر خلال أبريل، مما يعطي مزيدا من المبررات لأن يرفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة في اجتماعه الخميس.
وأفاد مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات" الثلاثاء بأن إجمالي الزيادة في الأسعار بدول منطقة اليورو العشرين ارتفع إلى نحو 7 بالمئة في أبريل من 6.9 بالمئة في مارس، وهو ما يتماشى مع توقعات خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.
وكان صندوق النقد الدولي قد أشار في توقعات سابقة الأسبوع الماضي إلى أن التضخم في المنطقة لن يقترب من الهدف حتى عام 2025.وتباطأ التضخم بشكل حاد من قراءات في خانة العشرات في أواخر العام الماضي، لكنه لا يزال مرتفعا بشكل كبير عن مستهدف المركزي الأوروبي البالغ 2 بالمئة، مما يجعل رفع أسعار الفائدة مجددا ضرورة ويكون حجم هذا الرفع محل النقاش، إذ تتراوح تقديرات صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي لحجم الرفع بين 25 و50 نقطة أساس.
وفي وقت سابق أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، أن التضخم في منطقة اليورو سيواصل الانخفاض في الأشهر المقبلة بفضل تراجع أسعار الطاقة ورفع معدلات الفائدة، محذرة في الوقت نفسه من أن هذه التوقعات يلفها "قدر كبير من عدم اليقين".
بدوره أقر نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس في تصريحات الأسبوع الماضي أن التضخم الرئيسي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة أثبت أنه قوي للغاية، مضيفاً أن التضخم قد يكون أكثر استمراراً مما كانت الأسواق تتوقع.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك