الهند قد تضطر لاستيراد القمح بعد تعهدها بإطعام العالم
آخر تحديث GMT18:42:34
 العرب اليوم -

الهند قد تضطر لاستيراد القمح بعد تعهدها "بإطعام العالم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهند قد تضطر لاستيراد القمح بعد تعهدها "بإطعام العالم"

القمح الهندي
نيودلهي_ العرب اليوم

أعلن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بجرأة أن بلاده مستعدة "لإطعام العالم" بعد بدء الأزمة الأوكرانية – وقبيل اتفاق الغذاء بين موسكو وكييف - لكن بعد أقل من أربعة أشهر الآن، تحتاج بلاده إلى النظر في واردات الحبوب.
حتى قبل أن يقدم مودي تعهده، كانت موجة الحر التي حطمت الرقم القياسي والتي بدأت في مارس/ آذار تهدد إنتاج القمح الهندي، وأدى ذلك إلى خفض الإنتاج ورفع الأسعار المحلية، ما جعل الحياة اليومية أكثر تكلفة لمئات الملايين من الهنود الذين يستخدمون الحبوب لصنع الأطعمة الأساسية.
المؤشرات التي تشير إلى أن محصول القمح الوفير لن يتحقق، دفعت الحكومة إلى تقييد الصادرات في منتصف مايو/ أيار، وانخفضت احتياطيات الدولة في أغسطس/ آب إلى أدنى مستوى خلال 14 عاما، في حين أن تضخم أسعار القمح الاستهلاكي يقارب 12%.النقص الذي يلوح في الأفق وارتفاع الأسعار يجعل السلطات الآن تستعد للشراء من الخارج، ويناقش المسؤولون الحكوميون ما إذا كان سيتم خفض أو إلغاء ضريبة استيراد بنسبة 40% على القمح لمساعدة مطاحن الدقيق في بعض المناطق على استيراد الحبوب، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر لوكالة "بلومبيرغ".
قالت إدارة الغذاء يوم الأحد في تغريدة على "تويتر"، إنه لا توجد "خطة لاستيراد القمح" وإن البلاد لديها مخزونات كافية لتلبية متطلباتها.
ارتفع سعر القمح إلى ما يقرب من 14 دولارا للبوشل في شيكاغو في أوائل مارس، لكن تخلت الأسعار الآن عن كل هذه المكاسب مع تلاشي مخاوف العرض، وعادت إلى ما دون 8 دولارات، مما يخفف بعض الضغط على الاقتصادات النامية


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

تصاعد الدخان من صوامع القمح في مرفأ بيروت وتوقُّع سقوطها في أي لحظة

 

رئيس لبنان يٌوقع 9 قوانين بينها قرض لشراء القمح وفرض رسوم على المسافرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند قد تضطر لاستيراد القمح بعد تعهدها بإطعام العالم الهند قد تضطر لاستيراد القمح بعد تعهدها بإطعام العالم



GMT 04:13 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يرتفع بعد انخفاضات حادة الأسبوع الماضي

GMT 04:03 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر

GMT 00:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البتكوين تقفز أعلى مستوى 91 ألف دولار مع مكاسب بأكثر من 3%

GMT 00:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الواردات الأميركية ترتفع في أكتوبر بنسبة 0.3 بالمئة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab