واشنطن_العرب اليوم
انتعش الإنتاج في المصانع الأميركية خلال شهر يناير، لكن الإنتاج في الشهر السابق كان أضعف بكثير مما كان يُعتقد في البداية، وسط ارتفاع تكاليف الاقتراض التي تضر بقطاع التصنيع.
وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الأربعاء، إن الإنتاج الصناعي زاد واحدا بالمئة الشهر الماضي.
وتم تعديل بيانات ديسمبر لتظهر انخفاض إنتاج المصانع 1.8 بالمئة بدلا من نسبة 1.3 بالمئة التي وردت سابقا، وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة إنتاج المصانع 0.8 بالمئة.
وارتفع الإنتاج 0.3 بالمئة على أساس سنوي في يناير.
وشهد الإنتاج الصناعي، الذي يمثل 11.3 بالمئة من الاقتصاد الأميركي، تراجع الطلب على السلع بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، وعادة ما يتم شراء السلع بالائتمان.
وتقلص مقياس معهد إدارة التوريد لنشاط المصانع الوطنية لثلاثة أشهر متتالية.
ورفع المجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 450 نقطة أساس منذ مارس الماضي من قرب الصفر إلى نطاق 4.50 و4.75 بالمئة، مع فرض الجزء الأكبر من الزيادات بين مايو وديسمبر.ومن المتوقع رفع أسعار الفائدة مرتين أخريين بمقدار 25 نقطة أساس في مارس ومايو.
وانتعش الإنتاج في مصانع السيارات بنسبة 0.5 بالمئة في شهر يناير، بعد انخفاضه لشهرين متتاليين.
وكانت هناك أيضا زيادة في إنتاج السلع المعمرة مثل الآلات وأجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والمعدات والأجهزة والمكونات الكهربائية، كما زاد إنتاج السلع غير المعمرة مثل المواد الكيميائية والأغذية.
وارتفع إنتاج التعدين اثنين بالمئة بعد انخفاضه لشهرين متتاليين.
فيما انخفض إنتاج قطاع المرافق 9.9 بالمئة إذ أدت درجات الحرارة المعتدلة بشكل غير معتاد إلى الحد من الطلب على التدفئة.
وعوضت الزيادات في الإنتاج الصناعي والتعدين انخفاض إنتاج المرافق، لتترك الإنتاج الصناعي الإجمالي دون تغيير.
وانخفض الإنتاج الصناعي واحدا في المئة في شهر ديسمبر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك