الصين لن تصرح سياسة تحفيز اقتصاد ضخم
آخر تحديث GMT22:55:36
 العرب اليوم -

الصين لن تصرح سياسة تحفيز اقتصاد ضخم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين لن تصرح سياسة تحفيز اقتصاد ضخم

بكين ـ شينخوا

قال خبراء صينيون إنه من المتوقع أن تشهد الصين المزيد من الانكماش في النمو الاقتصادي ، حيث سيستخدم الإصلاح من أجل مواجهة التباطؤ الاقتصادي بدلا من التحفيز الاقتصادي . وتوقع محللون تباطؤ نمو إجمالي الناتج المحلي إلى ما يقل عن 7.5 بالمئة في الفترة بين يناير ومارس نظرا لتزايد الضغط الهبوطي. ورأى تشانغ لي تشيون من مركز بحوث التنمية التابع لمجلس الدولة الصيني أن هذا التباطؤ نتيجة لتراجع معنويات السوق منذ الربع الأخير من عام 2013، حيث قللت الشركات مخزوناتها خلال مناخ يسوده التشاؤم . وخفض تانغ جيان وي، وهو باحث في بنك المواصلات الصيني، توقعاته للنمو إلى 7.3 بالمئة، مشددا على ضعف الطلب في داخل البلاد وخارجها. وجاءت أحدث الأدلة من مؤشر مديري المشتريات الأولي للصناعات التحويلية في الصين في آذار الذي صدر عن مؤسسة هونغ كونغ وشانغهاي المصرفية (أتش أس بي سي ) وسجل أدنى مستوى له في 8 أشهر وانكماشا للشهر الثالث على التوالي. وتم إصدار مؤشرات اقتصادية متشائمة أخرى أيضا ، بما في ذلك العجز التجاري الضخم بشكل غير متوقع في شباط وأدنى زيادة في استثمارات الأصول الثابتة على مدى 13 عاما. ومن المقرر أن تصدر القراءة الرسمية لإجمالي الناتج المحلي للأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي في يوم 16 نيسان الجاري. وعلى الرغم من تأثيرات تباطؤ النمو سلبا على ثقة السوق، إلا أنه لا يزال في إطار النطاق الذي حددته الحكومة المركزية التي قررت في الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في أوائل العام الحالي الحفاظ على النمو المستهدف لعام 2014 دون تغيير عند 7.5 بالمئة ومعدل التضخم نحو 3.5 بالمئة. ولن تصدر الحكومة إجراءات قوية بشرط عدم تجاوز التباطؤ للنطاق. وذكر تشانغ أن النمو عند 7.3 بالمئة "عادي "، حيث تذبذب معدل النمو حول مستوى 7.5 بالمئة منذ عام 2012، مما أشار إلى عدم احتمال طرح سياسة تحفيز ضخمة. وقال خبير اقتصادي آخر لم يكشف عن اسمه من أكاديمية بحوث الاقتصاد الكلي إن الوضع يختلف عما هو في عامي 1998 و2008 ولا يحتاج الاقتصاد إلى إجراءات تحفيز في الوقت الراهن ، مضيفا أن سياسة مالية نشطة وسياسة نقدية سليمة أصبحت أكثر أساليب النمو استدامة دون الآثار الجانبية لتوسع العجز وارتفاع التضخم. ولمواجهة الاتجاه الهبوطي، من المرجح أن تعتمد الصين على الإصلاح في عام 2014، وتوقع تشانغ وتانغ أن تخفف الحكومة من القيود المفروضة على الاستثمارات الخاصة وتسهل الإجراءات الإدارية للشركات الصغيرة المبتدئة، بصفتها جزءا من حملة البلاد لتعزيز اقتصاد الملكية المختلطة وزيادة حيوية السوق. وأضاف تانغ أن الحكومة ستقوم بتسريع عملية بناء البنية التحتية وتجديد المساكن المتهالكة ودفع التنمية في وسط وغرب الصين. وأعرب رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ عن ثقته بالنمو الاقتصادي في مؤتمر يوم 26 آذار الماضي، نقلا عن التجارب الناجحة في العام الماضي ومتعهدا بصدور تدابير معتمدة لزيادة الطلب المحلي والحفاظ على استقرار النمو في الوقت القريب. وقال تشانغ إن الصين ستخرج من الوضع القاتم في الربعين الثاني والثالث من العام الحالي، حيث سيلعب الإصلاح دوره تدريجيا.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين لن تصرح سياسة تحفيز اقتصاد ضخم الصين لن تصرح سياسة تحفيز اقتصاد ضخم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab