تركيا قد تتخلى تدريجياً عن برنامج يحمي الودائع بالليرة
آخر تحديث GMT16:25:41
 العرب اليوم -

تركيا قد تتخلى تدريجياً عن برنامج يحمي الودائع بالليرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا قد تتخلى تدريجياً عن برنامج يحمي الودائع بالليرة

الليرة التركية
أنقرة - العرب اليوم

قال نائب الرئيس التركي جودت يلماز، الخميس، إن بلاده لا يمكنها أن تتخلى على الفور عن برنامج حكومي يحمي الودائع بالليرة من تقلبات سعر الصرف، مضيفا أن أنقرة ستتبع نهجا تدريجيا في ذلك الصدد.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع قناة (سي.إن.إن ترك) إن الخطة يمكن أن تمتد إلى ما بعد نهاية العام الجاري وإن التخلي الفوري عنها يهدد بانخفاض حاد في سعر صرف الليرة.

وتابع قائلا: إن بلاده ستتخذ خطوات لخفض التضخم وستتبع قواعد السوق الحرة لأنها تعمل على زيادة القدرة التنافسية والإنتاجية.

منذ فوزه في الانتخابات الشهر الماضي، عيّن الرئيس رجب طيب أردوغان وزيرًا جديدًا للمالية ومحافظًا للبنك المركزي من المتوقع أن يتحولوا إلى سياسة أكثر تقليدية بعد سنوات من خفض أسعار الفائدة التي غذت أزمة تكاليف المعيشة.

وأوضح يلماز إن أنقرة ستحافظ على الانضباط المالي وستنفذ مجموعة متسقة من السياسات، مضيفا "سنتخذ خطوات فعالة وحاسمة في مكافحة التضخم الذي نعتبره المشكلة الرئيسية".

لامس التضخم أعلى مستوى له في 24 عامًا عند 85.5 بالمئة في أكتوبر الماضي وانخفض إلى أقل بقليل من 40 بالمئة في مايو.

وفي تصريحات هذا الأسبوع، قال أردوغان إنه مصمم على خفض التضخم إلى خانة الآحاد في ظل سياسة "تضخم منخفض وسعر فائدة منخفض".

يتوقع المحللون في البنوك الاستثمارية الكبرى الآن أن يبدأ البنك المركزي التركي في رفع أسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية في 22 يونيو.

اتبع أردوغان سياسات غير تقليدية لسنوات، بهدف تحويل عجز الحساب الجاري إلى فائض. لكن تخفيضات أسعار الفائدة على الرغم من ارتفاع التضخم أشعلت أزمة عملة في 2021 واستمرت الليرة في الانحدار منذ ذلك الحين.

كان لبرنامج حماية الودائع بالليرة التركية الفضل في تحقيق الاستقرار في العملة في وقتٍ سابق من عام 2022، لكنّه كبّد الموازنة التركية تكلفة متزايدة، كما تراجعت شعبيته وسط استمرار البنك المركزي التركي في جولة من الخفض الحاد في أسعار الفائدة.

وفقدت العملة التركية نحو 20 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار العام الجاري. وبسبب سياسة البنك المركزي النقدية المتساهلة.

وقال يلماز إن الحكومة ستعمل من أجل تحقيق أهدافها الاستثمارية والتوظيف والإنتاج والتصدير وإنها عازمة على إزالة عجز الحساب الجاري من كونه عقبة أمام النمو المستدام.

واتسع عجز الحساب الجاري إلى 5.4 مليار دولار في أبريل، ومن المتوقع أن يصل إلى أكثر من 45 مليار دولار هذا العام.

وقال يلماظ إن الخطة الاقتصادية متوسطة المدى للحكومة، والتي سيتم إطلاع الجمهور عليها في سبتمبر، ستعيد تشكيل السياسات والممارسات العامة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الليرة التركية تهبط لمستوى قياسي مع ترقب تحركات «البنك المركزي»

الليرة التركية تواصل سلسلة الهبوط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا قد تتخلى تدريجياً عن برنامج يحمي الودائع بالليرة تركيا قد تتخلى تدريجياً عن برنامج يحمي الودائع بالليرة



GMT 06:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يهبط وسط تقارب نسب التأييد في الانتخابات الأميركية

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية

GMT 00:57 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 05:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يترقب صدور تقرير الوظائف الأميركي والانتخابات

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab