البنك الدولي يكشف خطة المغرب لتعويض خسائر التعليم
آخر تحديث GMT18:27:23
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

البنك الدولي يكشف خطة المغرب لتعويض خسائر التعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنك الدولي يكشف خطة المغرب لتعويض خسائر التعليم

البنك الدولي
لندن -العرب اليوم

تعمل بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على اتخاذ إجراءات لتحقق نتائج واعدة في مجال التعلم، وفق تقرير للبنك الدولي، اليوم السبت.

وذكر البنك الدولي من هذه الدول المغرب الذي وضع استعادة خسائر التعلم، جراء وباء كورونا، في صميم إصلاحات المنظومة ببلاده.

وأكد البنك في تقريره أن حكومة المغرب جربت برنامجاً لاستعادة التعلم مقتبسًا من نهج "التدريس على المستوى المناسب".

وكشفت التقييمات عن تحسن كبير في مستوى الطلاب المشاركين بالمواد الأساسية الثلاثة: "اللغة العربية، والرياضيات، واللغة الفرنسية".

كما أعد الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات، استراتيجيات محددة لتحسين مستوى الإلمام بالقراءة والكتابة باللغة العربية في الصفوف الدراسية الأولى مع وضع أهداف تعليمية وخطط عمل طموحة.

وتتزايد مشاركة بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في التقييمات الدولية للطلاب، مثل برنامج التقييم الدولي للطلاب (PISA)، ودراسة الاتجاهات الدولية في الرياضيات والعلوم (TIMSS).

وفي عام 2022، أجرت مصر أول تقييم وطني للصف الرابع لمحو الأمية والرياضيات في اللغة العربية.

ويُعد القياس ضروريًا للتمكن من التوجيه الصحيح للإجراءات التداخلية في المجالات التي تشتد الحاجة إليها.

وتؤدي مشاركة نتائج التقييم مع الجمهور إلى بناء الوعي العام والمساعدة في حشد الجهود لدى طائفة كبيرة من أصحاب المصالح المكتسبة.

ويُعد الالتحاق بمدارس رياض الأطفال، حيث تتطور مهارات القراءة والكتابة في مرحلة مبكرة، أمراً بالغ الأهمية أيضاً.

ويساند البنك الدولي توسيع نطاق برامج رياض الأطفال الجيدة في جميع أنحاء المنطقة.

وأعيد تأهيل 237 فصلًا دراسيًا في الأراضي الفلسطينية العام الماضي، وفي الآونة الأخيرة أطلقت الحكومة سبع شراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتقديم التحويلات النقدية للأسر التي لديها أطفال في سن الدراسة، وتوجيه مساندة إضافية للفئات الأكثر احتياجاً، من شأنه أن يساعد الطلاب الأكثر عرضة لخطر التسرب.

ويُعد توافر عوامل الصحة والتغذية والمأوى من المتطلبات الأساسية للتعلم، ومن جانبه يساند البنك الدولي الحكومات في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ببرامج للتحويلات النقدية توفر شريان حياة أساسياً للأسر الأشد احتياجًا.

وبلدان المنطقة لديها فرصة لاستعادة فاقد التعلم، وذلك عن طريق اتخاذ إجراءات منسقة تدعمها استثمارات قوية وذكية.

ويعتبر البنك الدولي أكبر ممول خارجي بمجال التعليم في العالم، كما أنه شريك لديه التزام صارم نحو بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا المجال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنك الدولي يُصرح عدد الفقراء سيزيد بالملايين بسبب المناخ

 

 البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الأردن للعامين الحالي والمقبل بنسبة 2,4%

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يكشف خطة المغرب لتعويض خسائر التعليم البنك الدولي يكشف خطة المغرب لتعويض خسائر التعليم



GMT 08:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الذهب لأعلى مستوى في أسبوع بدعم من تراجع الدولار

GMT 04:13 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يرتفع بعد انخفاضات حادة الأسبوع الماضي

GMT 04:03 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر

GMT 00:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البتكوين تقفز أعلى مستوى 91 ألف دولار مع مكاسب بأكثر من 3%

GMT 00:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الواردات الأميركية ترتفع في أكتوبر بنسبة 0.3 بالمئة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
 العرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab